10. حياة السلف بين القول والعمل
10. حياة السلف بين القول والعمل
حفظ الله للصالحين وذكر بعض كراماتهم: قال ابن كثير رحمه الله: كان أبو نصر المروزي إمامًا في القراءات، وله فيها المصنفات، وسافر في ذلك كثيرا، واتفق له أنه غرق في البحر في بعض أسفاره، فبينما الموج يرفعه ويضعه إذ نظر إلى الشمس قد زالت فنوى الوضوء، وانغمس في الماء ثم صعد فإذا خشبة فركبها وصلى عليها ورزقه الله السلامة ببركة الصلاة، وعاش بعد ذلك دهراً. [البداية والنهاية 12/213].