2. حياة السلف بين القول والعمل
تعريف العلم وكيفية أخذه، وبيان فضله : قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه : ليس العلم بكثرة الرواية ولكن العلم الخشية. (أخرجه الطبراني). [صفة الصفوة 1/190].
تعريف العلم وكيفية أخذه، وبيان فضله : عن أبي البختري قال: صحب سلمان الفارسي رضى الله عنه رجل من بني عبس قال: فشرب من دجلة شربة، فقال له سلمان: عد فاشرب قال: قد رويت، قال: أترى شربتك هذه نقصت منها؟ قال: وما ينقص منها شربة شربتها! قال: كذلك العلم لا ينقص فخذ من العلم ما ينفعك. [الحلية (تهذيبه) 1 / 156].
تعريف العلم وكيفية أخذه، وبيان فضله : عن معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه قال: تعلموا العلم فإن تعلمه لله تعالى خشية، وطلبه عبادة، ومذاكرته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلم صدقة، وبذله لأهله قربة. لأنه معالم الحلال والحرام، ومنار أهل الجنة، والأنس في الوحشة، والصاحب في الغربة، والمحدث في الخلوة، والدليل على السراء والضراء، والسلاح على الأعداء، والدين عند الأجلاء، يرفع الله تعالى به أقواما، ويجعلهم في الخير قادة وأئمة، تقتبس آثارهم، ويقتدى بفعالهم، وينتهى إلى رأيهم. ترغب الملائكة في خلتهم، وبأجنحتها تمسحهم، يستغفر لهم كل رطب ويابس، حتى الحيتان في البحر وهَوَامُه، وسباع الطير وأنعامه. لأن العلم حياة القلوب من الجهل، ومصباح الأبصار من الظلم، يبلغ بالعلم منازل الأخيار، والدرجة العليا في الدنيا والآخرة. والتفكر فيه يعدل بالصيام، ومدارسته بالقيام. به توصل الأرحام، ويعرف الحلال من الحرام، إمام العمال، والعمل تابعه. يلهمه السعداء، ويحرمه الأشقياء. [الحلية (تهذيبه) 1 / 188].
تعريف العلم وكيفية أخذه، وبيان فضله : عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله قال: من عمل بغير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح. [الزهد للإمام أحمد / 506].
تعريف العلم وكيفية أخذه، وبيان فضله : عن الحسن البصري رحمه الله قال: طلبنا هذا الأمر ونظرنا فلم نجد أحدًا عمل عملاً بغير علم إلا كان ما يفسد أكثر مما يصلح. [الزهد للإمام أحمد / 486].
تعريف العلم وكيفية أخذه، وبيان فضله : عن عمران القصير قال: سألت الحسن البصري عن شيء فقلت: إن الفقهاء يقولون كذا وكذا، فقال: وهل رأيت فقيهًا بعينك؟ إنما الفقيه الزاهد في الدنيا، البصير بدينه، المداوم على عبادة ربه - عزَّ وجلَّ . [الحلية (تهذيبه) 1/ 333].
تعريف العلم وكيفية أخذه، وبيان فضله : عن مالك بن مغول: عن الشعبي رحمه الله وقال له رجل: أيها العالم فقال: العالم من يخاف الله!. [الحلية (تهذيبه) 2 / 111].
تعريف العلم وكيفية أخذه، وبيان فضله : عن يحيى بن أبي كثير رحمه الله قال: العالم من يخشى الله - عزَّ وجلَّ . [الحلية (تهذيبه) 1/ 454].
تعريف العلم وكيفية أخذه، وبيان فضله : قال الأعمش رحمه الله: إذا رأيتُ الشيخ لم يطلب الفقهَ أحببتُ أن أَصْفَعَه. [عيون الأخبار 2 / 536]
تعريف العلم وكيفية أخذه، وبيان فضله :قال الأعمش رحمه الله: لولا تَعَلُّم هذه الأحاديث كنتُ كبعض بَقَّالي الكُوفة. [عيون الأخبار 2 / 536].
تعريف العلم وكيفية أخذه، وبيان فضله : عن سليمان التيمي، قال: قال رجل لأبي مجلز رحمه الله، وهم يتذاكرون الفقه والسنة: لو قرأت سورة – أو قرأتم سورة ؟ فقال: ما أرى أن قراءة سورة أفضل مما نحن فيه. [الحلية (تهذيبه) 1 /471].
تعريف العلم وكيفية أخذه، وبيان فضله : قال قتادة رحمه الله: باب من العلم يحفظه الرجل يطلب به صلاح نفسه وصلاح الناس أفضل من عبادة حول كامل. [المنتظم 7 / 184].
تعريف العلم وكيفية أخذه، وبيان فضله : عن مسروقٍ رحمه الله قال: كفى بالمرء علمًا أن يخشى الله تعالى، وكفى بالمرء جهلاً أن يُعجَب بعلمه. [السير (تهذيبه) 1/ 446].
تعريف العلم وكيفية أخذه، وبيان فضله : قال مجاهد رحمه الله: الفقيه من يخاف الله - عزَّ وجلَّ . [الحلية (تهذيبه) 2 / 10].
تعريف العلم وكيفية أخذه، وبيان فضله : عن الزهري رحمه الله قال: ما عبد الله بشيء أفضل من العلم. [الحلية (تهذيبه) 2 / 25]
تعريف العلم وكيفية أخذه، وبيان فضله : عن مكحول رحمه الله قال: من ذهب إلى علم يتعلمه، فهو في طريق الجنة حتى يرجع. [الحلية (تهذيبه) 2 / 181].
تعريف العلم وكيفية أخذه، وبيان فضله : قال سفيان الثوري رحمه الله: ليس طلب العلم فلان عن فلان، إنما طلب العلم الخشية لله - عزَّ وجلَّ . [الحلية (تهذيبه) 2 / 365].
تعريف العلم وكيفية أخذه، وبيان فضله : قال سفيان الثوري رحمه الله: الرجل إلى العلم أحوج منه إلى الخبز واللحم. [الحلية (تهذيبه) 2 /404].
تعريف العلم وكيفية أخذه، وبيان فضله : عن محمد بن يوسف الفريابي قال الثوري: ما من عمل أفضل من طلب الحديث، إذا صحت النية فيه، قال أحمد: قلت للفريابي رحمه الله: وأي شيء النية؟ قال: تريد به وجه الله والدار الآخرة. [الحلية (تهذيبه) 2 / 364].
تعريف العلم وكيفية أخذه، وبيان فضله : عن سفيان بن عيينة رحمه الله قال: ليس العالم الذي يعرف الخير من الشر إنما العالم الذي يعرف الخير فيتبعه ويعرف الشر فيجتنبه. [الزهد للإمام أحمد / 308].
تعريف العلم وكيفية أخذه، وبيان فضله : قال شقيق البلخي رحمه الله: الدخول في العمل بالعلم، والثبات فيه بالصبر، والتسليم إليه بالإخلاص، فمن لم يدخل فيه بعلم فهو جاهل. [الحلية (تهذيبه) 2 /502].
تعريف العلم وكيفية أخذه، وبيان فضله : قال مالك بن أنس رحمه الله: ليس العلم بكثرة الرواية، وإنما هو نور يضعه الله في القلب. [صفة الصفوة 2/504].
تعريف العلم وكيفية أخذه، وبيان فضله : قال الشافعي رحمه الله: العلم ما نفعَ، ليس العلم ما حُفِظ. [السير (تهذيبه) 2 / 853].
تعريف العلم وكيفية أخذه، وبيان فضله : قال الشافعي رحمه الله:كفى بالعلم فضيلة أن يدعيه من ليس فيه، ويفرح إذا نسب إليه، وكفى بالجهل شيئًا أن يتبرأ منه من هو فيه ويغضب إذا نسب إليه. [الحلية (تهذيبه) 3 / 133].
تعريف العلم وكيفية أخذه، وبيان فضله : قال الشافعي رحمه الله: ما طلب أحد العلم بالتعمق وعزّ النفس فأفلح، ولكن من طلبه بضيق اليد، وذلة النفس وخدمة العالم أفلح. [الحلية (تهذيبه) 3 / 126].
تعريف العلم وكيفية أخذه، وبيان فضله : عن الربيع قال: سمعت الشافعي رحمه الله يقول وذكر من يحمل العلم جزافًا، قال: هذا مثل حاطب، أقبل يقطع حزمة حطب فيحملها، ولعل فيها أفعى فتلدغه وهو لا يدري، قال الربيع: يعني الذي لا يسألون عن الحجة من أين؟ يكتب العلم وهو لا يدري على غير فهم، فيكتب عن الكذاب وعن الصدوق، وعن المبتدع وغيره، فيحمل عن الكذاب والمبتدع الأباطيل، فيصير ذلك نقصًا لإيمانه وهو لا يدري. [الحلية (تهذيبه) 3 / 129].
ما قيل في العلم والعلماء: قال محمد بن المنكدر رحمه الله: الفقيه يدخل بين الله وبين عباده فلينظر كيف يدخل؟ [الحلية (تهذيبه) 1 / 496].
ما قيل في العلم والعلماء: قال أبو جعفر محمد بن علي رحمه الله: والله لموتُ عالمٍ أحبُّ إلى إبليس من موت سبعين عابدًا. [صفة الصفوة 2/458].
ما قيل في العلم والعلماء: قال أبو جعفر محمد بن علي رحمه الله:عالم ينتفع بعلمه أفضل من ألف عابد. [الحلية (تهذيبه) 1 / 507].
ما قيل في العلم والعلماء: قال هلال بن خباب: قُلت لسعيد بن جبير رحمه الله: ما علامةُ هلاك الناس؟ قال: إذا ذهب علماؤهم. [السير (تهذيبه) 2/506].
ما قيل في العلم والعلماء: قال ابن محيريز رحمه الله: كنا نرى أن العمل أفضل من العلم، ونحن اليوم إلى العلم أحوج منا إلى العمل. [الحلية (تهذيبه) 2 / 169].
ما قيل في العلم والعلماء: قال محمد بن سيرين رحمه الله: إنَّ هذا العلم دِينٌ فانظروا عمَّن تأخذون دينَكم. [رواه مسلم في مقدمته].
ما قيل في العلم والعلماء: عن مكحول رحمه الله قال: من لم ينفعه علمه ضره جهله. [الحلية (تهذيبه) 2 / 180].
ما قيل في العلم والعلماء: عن سفيان بن عيينة رحمه الله قال: العلم إن لم ينفعك ضرّك. [صفة الصفوة 2/541].
ما قيل في العلم والعلماء: عن سفيان بن عيينة رحمه الله قال: ليس العالم الذي يعرف الخير والشر، إنما العالم الذي يعرف الخير فيتبعه، ويعرف الشر فيجتنبه. [الحلية (تهذيبه) 2 / 427].
ما قيل في العلم والعلماء: عن سفيان بن عيينة رحمه الله قال: قال بعض الفقهاء: كان يقال: العلماء ثلاثة: عالم بالله، وعالم بأمر الله، وعالم بالله وبأمر الله، فأما العالم بأمر الله، فهو الذي يعلم السنة ولا يخاف الله، وأما العالم بالله فهو الذي يخاف الله ولا يعلم السُّنَّة، وأما العالم بالله وبأمر الله، فهو الذي يعلم السنة ويخاف الله. فذاك يدعى عظيمًا في ملكوت السماوات. [الحلية (تهذيبه) 2 / 430].
ما قيل في العلم والعلماء: عن مسعر قال: قال لي عبد الأعلى التيمي رحمه الله: إن من أوتي من العلم ما لا يبكيه لخليق أن لا يكون أوتي منه علمًا ينفعه. [الزهد للإمام أحمد / 307].
ما قيل في العلم والعلماء: قال سفيان الثوري رحمه الله: الأعمال السيئة داء، والعلماء دواء، فإذا فسد العلماء فمن يشفي الداء؟! [الحلية (تهذيبه) 2 / 362].
ما قيل في العلم والعلماء: قال سفيان الثوري رحمه الله: العالم طبيب الدين، والدرهم داء الدين، فإذا جذب الطبيب الداء إلى نفسه فمتى يداوي غيره؟ [الحلية (تهذيبه) 2/362].
ما قيل في العلم والعلماء: قال سفيان الثوري رحمه الله: إنما يطلب العلم ليتقى الله به، فمن ثم فضل، فلولا ذلك لكان كسائر الأشياء. [الحلية (تهذيبه) 2 / 362].
ما قيل في العلم والعلماء: قال سفيان الثوري رحمه الله: إنما هو طلبه، ثم حفظه، ثم العمل به، ثم نشره. [الحلية (تهذيبه) 2 / 362].
ما قيل في العلم والعلماء:قال سفيان الثوري رحمه الله: أول العلم الصمت، والثاني الاستماع له وحفظه، والثالث العمل به، والرابع نشره وتعليمه. [الحلية (تهذيبه) 2 / 363].
ما قيل في العلم والعلماء: قال سفيان الثوري رحمه الله: الحديث أكثر من الذهب والفضة وليس يدرك، وفتنة الحديث أشد من فتنة الذهب والفضة. [الحلية (تهذيبه) 2 / 363].
ما قيل في العلم والعلماء: قال سفيان الثوري رحمه الله: إن هذا الحديث عز، من أراد به الدنيا فدنيا، ومن أراد به الآخرة فآخرة. [الحلية (تهذيبه) 2 / 363].
ما قيل في العلم والعلماء: صحَّ عن ربيعة رحمه الله، قال: العلم وسيلة إلى كُلِّ فضيلة. [السير (تهذيبه) 2/ 635].
ما قيل في العلم والعلماء: عن أبي حازم رحمه الله قال: لا تكون عالمًا حتى يكون فيك ثلاث خصال: لا تبغ على من فوقك، ولا تحقر من دونك، ولا تأخذ على علمك دنيا. [السير (تهذيبه) 2/636].
ما قيل في العلم والعلماء: عن أبي حازم رحمه الله قال: إن العلماء كانوا فيما مضى من الزمان إذا لقي العالم منهم من هو فوقه في العلم كان يومَ غنيمة، وإذا لقي من هو مثله ذاكره، وإذا لقي من هو دونه لم يزْه عليه. [الحلية (تهذيبه) 1 / 527].
ما قيل في العلم والعلماء: قال ميمون بن مهران رحمه الله: العلماء هم ضالتي في كل بلدة وهم بغيتي، ووجدت صلاح قلبي في مجالسة العلماء. [الحلية (تهذيبه) 2 / 54].
ما قيل في العلم والعلماء: عن مسعر رحمه الله قال: من طلب العلم لنفسه فقد اكتفى، وإن طلبت للناس فأنت في شغل شاغل. [الحلية (تهذيبه) 2 / 422].
ما قيل في العلم والعلماء: قال ابن السماك: قال مسعر رحمه الله: من أراد الحديث للناس فليجتهد فإن بلاءهم شديد، ومن أراد لنفسه فقد اكتفى. قال: قال شعبة: لو كان هذا حديثًا كان ينبغي أن يكتب. [الحلية (تهذيبه) 2 / 422].
ما قيل في العلم والعلماء: عن رستة الطالقاني قال: قام رجل إلى ابن المبارك رحمه الله فقال: يا أبا عبد الرحمن في أي شيء أجعل فضل يومي، في تعلم القرآن أو في طلب العلم؟ فقال: هل تقرأ من القرآن ما تقيم به صلاتك؟ قال: نعم! قال: فاجعله في طلب العلم الذي يعرف به القرآن. [الحلية (تهذيبه) 3 / 37].
ما قيل في العلم والعلماء: عن الحسن البصري رحمه الله قال: قد كان الرجل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذلك في تخشعه وهديه وفي لسانه وبصره ويده. [الزهد للإمام أحمد / 445].
ما قيل في العلم والعلماء: عن وهب بن منبه رحمه الله قال: إن للعلم طغيانًا كطغيان المال. [الحلية (تهذيبه) 2 / 49].
ما قيل في العلم والعلماء: عن إبراهيم بن أدهم رحمه الله قال: كان يقال: ليس شيء أشد على إبليس من العالم الحليم، إن تكلم تكلم بعلم، وإن سكت سكت بحلم. [الحلية (تهذيبه) 2 / 488].
ما قيل في العلم والعلماء: قال عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله: فتنة الحديث أشد من فتنة المال، وقتنه الولد تشبه فتنته، كم من رجل يُظن به الخير، قد حمله فتنة الحديث على الكذب. [الحلية (تهذيبه) 3 / 113].
ما قيل في العلم والعلماء: قال الشافعي رحمه الله: طلب العلم أفضل من صلاة النافلة. [صفة الصفوة 2/553].
ما قيل في العلم والعلماء: قال الربيع: قال لي الشافعي رحمه الله: إن لم يكن الفقهاءُ العاملون أولياء الله فما لله وليٌّ. [السير (تهذيبه) 2/850].
ما قيل في العلم والعلماء: قيل للإمام أحمد رحمه الله: من نسأل بعدك؟ قال: عبد الوهاب الوراق رحمه الله، قيل له: إنه ليس له اتساع في العلم، قال: إنه رجل صالح مثله يوفق لإصابة الحق. وسئل رحمه الله عن معروف الكرخي فقال: كان معه أصل العلم خشية الله. [جامع العلوم والحكم / 125].
ما قيل في العلم والعلماء: عن إسحاق بن محمد بن عبد الله قال: سئل أبو بكر بن طاهر رحمه الله: ما بال الإنسان يحتمل من معلمه ما لا يحتمله من أبويه؟ فقال: لأن أبويه سبب حياته الفانية، ومعلمه سبب حياته الباقية. [المنتظم 14 / 16، 17].
ما قيل في العلم والعلماء: يقال: غَرِيزة العقل أُنْثى، وما يُستفاد من العلم ذَكَرٌ، ولن يصلُحَا إلاّ معًا. [عيون الأخبار 2 / 526].
ما قيل في العلم والعلماء: قال ابن الجوزي رحمه الله: كان مجلس الحسن بن علي بن العباس الملقب نظام الملك: عامرًا بالفقهاء وأئمة المسلمين وأهل التدين حتى كانوا يشغلونه عن مهمات الدولة، فقال له بعض كتابه: هذه الطائفة من العلماء قد بسطتهم في مجلسك حتى شغلوك عن مصالح الرعية ليلاً ونهارًا، فإن تقدمت أن لا يوصل أحد منهم إلا بإذن، وإذا وصل جلس بحيث لا يضيق عليك مجلسك. فقال: هذه الطائفة أركان الإسلام، وهم جمال الدنيا والآخرة، ولو أجلست كلاً منهم على رأسي لاستقللت لهم ذلك. [المنتظم 16 / 303].
نصائح وتوجيهات للعالم وطالب العلم: عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لا يكون الرجل من العلم بمكان حتى لا يحسد من فوقه، ولا يحقر من دونه، ولا يبتغي بالعلم ثمنًا. [الحلية (تهذيبه) 1 / 218].
نصائح وتوجيهات للعالم وطالب العلم: عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال: ما أنت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم، إلا كان لبعضهم فتنة. رواه مسلم في مقدمته وقال الزهري رحمه الله: إن هذا العلم إن أخذته بالمكاثرة غلبك ولم تظفر منه بشيء، ولكن خذه مع الأيام والليالي أخذًا رفيقًا تظفر به. [الحلية (تهذيبه) 2 / 24].
نصائح وتوجيهات للعالم وطالب العلم:عن وكيع رحمه الله قال: لا يكمُلُ الرجلُ حتى يكتبَ عمَّن هو فوقَه وعمَّن هو مِثْلَه، وعمن هو دونَه. [السير (تهذيبه) 2 / 812].
نصائح وتوجيهات للعالم وطالب العلم:قال ابن عُيينة رحمه الله: يُستَحَبّ للعالم إذا عَلَّم ألاّ يُعَنِّف، وإذا عُلِّم ألاّ يَأْنَف. [عيون الأخبار 2 / 520].
نصائح وتوجيهات للعالم وطالب العلم:في حكمة لُقمان - عليه السلام -: إن العالمَ الحكيم يَدعو الناسَ إلى علمه بالصَّمْت والوَقَار، وإن العالِم الأَخْرَق يَطْرُد الناس عن علمه بالهَذَر والإكثار. [عيون الأخبار 2 / 520].
نصائح وتوجيهات للعالم وطالب العلم:عن ربيعة قال: قال لي ابن خلدة الزرقي رحمه الله: إني أرى الناس قد ملكوك أمر أنفسهم، فإذا سألت عن المسألة فاطلب الخلاص منها لنفسك، ثم للذي سألك. [الحلية (تهذيبه) 1 / 534].
نصائح وتوجيهات للعالم وطالب العلم:قال أبو عاصم رحمه الله: مَن طلب الحديثَ، فقد طلب أعلى الأمور، فيجبُ أن يكون خيرَ الناس. [السير (تهذيبه) 2 / 850].
نصائح وتوجيهات للعالم وطالب العلم:عن حبيب بن أبي ثابت رحمه الله قال: إن من السنة إذا حدث الرجل القوم أن يقبل عليهم جميعًا، ولا يخص أحدًا دون أحد. [الحلية (تهذيبه) 2 / 142].
نصائح وتوجيهات للعالم وطالب العلم:عن سفيان الثوري رحمه الله قال: تعلموا العلم فإذا علَّمتموه فأكظموا عليه، ولا تخلطوه بضحك ولا لعب فتمجه القلوب. [الحلية (تهذيبه) 2 / 364].
نصائح وتوجيهات للعالم وطالب العلم:قال عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله: كان يقال: إذا لقي الرجل الرجل فوقه في العلم، كان يوم غنيمة، وإذا لقي من هو مثله دارسه وتعلم منه، وإذا لقي من هو دونه تواضع له وعلمه، ولا يكون إمامًا في العلم من يحدث بكل ما سمع، ولا يكون إمامًا في العلم من يحدث عن كل أحد، ولا يكون إمامًا في العلم من يحدث بالشاذ من العلم، والحفظ: الإتقان. [الحلية (تهذيبه) 3 / 111].
نصائح وتوجيهات للعالم وطالب العلم:عن الإمام مالك رحمه الله قال: حَقٌّ على من طلب العلم أن يكون له وقاَرٌ وسكينةٌ وخشية، والعلم حسنٌ لمن رُزق خيره، وهو قَسْم مِن الله تعالى، فلا تمكن الناس من نفسك، فإن من سعادة المرء أن يُوفَّقَ للخير، وإن من شقوة المرء أن لا يزال يُخطئ. [السير (تهذيبه) 2 / 735].
نصائح وتوجيهات للعالم وطالب العلم:قال يحيى بن معاذ رحمه الله: لا تطلب العلم رياء، ولا تتركه حياء. [الحلية (تهذيبه) 3 / 259].
نصائح وتوجيهات للعالم وطالب العلم:قال الجنيد بن محمد رحمه الله: متى أردت أن تشرف بالعلم، وتنسب إليه، وتكون من أهله، قبل أن تعطي العلم ماله عليك، احتجب عنك نوره، وبقي عليك وسمه وظهوره. ذلك العلم عليك لا لك، وذلك أن العلم يشير إلى استعماله وإذا لم يستعمل العلم في مراتبه رحلت بركاته. [الحلية (تهذيبه) 3 / 381].
ذم العجلة في التصدر في المجالس والتعليم : قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله: كنا إذا رأينا الشابَّ يتكلم في المجلس أيسنا من خيره. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/223، البداية والنهاية 10 / 208].
ذم العجلة في التصدر في المجالس والتعليم : قال الصعلوكيّ رحمه الله: مَنْ تَصَدَّرَ قبلَ أوانِهِ، فقد تصدّى لِهَوَانِهِ. [السير (تهذيبه) 3/ 1337].
ذم العجلة في التصدر في المجالس والتعليم : قال الثوري رحمه الله: من حدث قبل أن يحتاج إليه ذل. [الحلية (تهذيبه) 2 / 363].
ذم العجلة في التصدر في المجالس والتعليم : قال سُحنون رحمه الله: ما وجدتُ من باع آخرتَه بدنيا غيره إلا المُفتي. [السير (تهذيبه) 3 / 983].
ذم العجلة في التصدر في المجالس والتعليم : قال مالك بن أنس رحمه الله: ما أفتيت حتى شهِد لي سبعون أني أهلٌ لذلك. [صفة الصفوة 2/503].
ذم العجلة في التصدر في المجالس والتعليم : قال مالك بن أنس رحمه الله:ما أجبت في الفتيا حتى سألت من هو أعلم مني، هل يراني موضعًا لذلك؟ سألت ربيعة، وسألت يحيى بن سعيد، فأمراني بذلك، فقلت: يا أبا عبد الله فلو نَهوْك؟ قال: كنتُ أنتهي، لا ينبغي للرجل أن يرى نفسه أهلاً لشيء حتى يسأل من هو أعلم منه. [صفة الصفوة 2 / 503].