الكلم الطيب

القراءة الليلية
  • Facebook
  • Twitter
  • الصفحة الرئيسية
  • أقسام الكلم الطيب
      • موسوعة الحكم والفوائد
        • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
        • درر منتقاة من كتب العلماء
        • أسباب السعادة والنجاح
        • أقوال أئمة السلف
      • موسوعة الأدعية والأذكار
        • أدعية قرآنية
        • أدعية نبوية
        • أدعية مختارة
        • دليل الأذكار
        • شرح الأدعية والأذكار
      • موسوعة الحديث
        • رياض الصالحين
        • صحيح الأحاديث القدسية
        • فرص ذهبية - فضائل الأعمال
      • موسوعة التربية والتزكية
        • طب القلوب
        • نسائم إيمانية - وصايا للشباب
        • زاد المعاد - فقه الدنيا والآخرة
        • ورثة الفردوس
        • مكارم الأخلاق
       
      • مع اللــه
        • شرح الأسماء الحسنى
        • معاني الأسماء الحسنى
        • فقه أسماء الله وصفاته
        • أصول الوصول إلى الله تعالى
      • القرآن الكريم
        • تدبر القرآن الكريم والعمل به
        • من فضائل القرآن الكريم
        • من فضائل سور القرآن
        • تأملات وفوائد من كتاب الله
      • السير والتراجم
        • الرحمة المهداة - نبينا محمد كأنك تراه
        • ترتيب أحداث السيرة النبوية
        • سير السلف للأصبهاني
        • حياة السلف بين القول والعمل
      • فوائد متنوعة
        • فوائد منتقاة من كتب متنوعة
        • أقوال وحكم خالدة
        • منتقى الفوائد
        • مقالات إيمانية متنوعة
       
  • حول الموقع
  • اتصل بنا
  • موضوعات مفضلة
    • ذكر الله وفضائله
    • قيام الليل
    • الزهد والرقائق
    • من درر الإمام ابن القيم
    • الاستغفار والتوبة
    • من درر الصحابة والتابعين والسلف
    • أبواب السماء - أدعية ومناجاة
    • مزيـد مـن المفضـلات
    • أنشـئ مفضلتـك
  • الرئيسية
  • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
  • فوائد من كتب ابن ابى الدنيا

فوائد من كتاب مكارم الاخلاق 3

حكمــــــة
عن بن شوذب قال: كان أبان بن أبي عياش يدعو إخوانه فيصنع لهم الطعام ويجيزهم بالدراهم.
حكمــــــة
عن غسان بن المفضل قال: كنت أرى بشر بن منصور إذا زاره الرجل من إخوانه قام معه حتى يأخذ بركابه قال وفعل ذاك بي كثيرا.
حكمــــــة
كان عمرو بن عبيد يصل إخوانه بالدنانير والدراهم حتى ربما نزع ثوبه فيدفعه إلى بعضهم ويقول ما أعدل ببركم شيئا.
حكمــــــة
عن الحسن قال: إن كان الرجل ليخلف أخاه في أهله بعد موته أربعين سنة.
حكمــــــة
عن هريم بن سفيان قال: كان عمرو بن قيس الملائي يمر بنا في كل جمعة ومعه هدية قد حملها يأتى بها منزل منصور بن المعتمر قال وذلك بعد موت منصور بما شاء الله فلم يزل على ذلك حتى مات قال فبلغني أن أهله كانت تعاهدهم بنحو من ذلك بعدما مات عمرو.
حكمــــــة
عن الصلت بن بسطام التيمي عن أبيه قال: رأيت طلحة بن مصرف يخرج من زقاق ضيق في التيم فقلت من أين يجيء طلحة قالوا يأتي أم عمارة بن عمير يبرها بالنفقة والكسوة والصلة قال وذاك بعد موت عمارة ببضع عشرة سنة قال وكانت أم عمارة أعجمية.
حكمــــــة
عن سلمي مولاة لأبي جعفر قالت: كان يدخل عليه إخوانه فلا يخرجون من عنده حتى يطعمهم الطيب ويكسوهم الثياب الحسنة ويهب لهم الدراهم قالت فأقول له بعض ما تصنع قال فيقول يا سلمى ما نؤمل في الدنيا بعد المعارف والإخوان.
حكمــــــة
عن حماد بن أبي حنيفة قال: كان أبو جعفر محمد بن علي يدعو نفرا من إخوانه كل جمعة فيطعمهم الطعام الطيب ويطيبهم ويجمرهم ويروحون إلى المسجد من منزله.
حكمــــــة
عن منصور قال قال رجل للحسن: يا أبا سعيد الرجل يشتري الشاة فيصنعها ويدعو عليها نفرا من إخوانه قال وأين أولائك ذهب أولائك.
حكمــــــة
قال عمر رضي الله عنه: إن مما يصفي لك ود أخيك ثلاثا تبدأه بالسلام إذا لقيته وتدعوه بأحب أسمائه إليه وتوسع له في المجلس.
حكمــــــة
قال عمر رضي الله عنه: ثلاث من الشقاء أن يجد الرجل على أخيه فيما يأتي أو يذكر من أخيه ما يعرف من نفسه أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه.
حكمــــــة
قال مجاهدا: صحبت بن عمر وأنا أريد أن أخدمه فكان هو الذي يخدمني. قال عمرو بن العاص لابنه عبد الله ما الكرم قال: صدق الإخاء في الشدة والرخاء.
حكمــــــة
عن مجاهد قال كنا عند عبد الله بن عمرو وغلام له يسلخ شاة فقال يا غلام إذا فرغت فأبدأ بجارنا اليهودي حتى قالها ثلاث مرار فقال له رجل من القوم كم تذكر اليهودي فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يوصي بالجار حتى حسبنا أو رأينا أنه سيورثه.
حكمــــــة
عن الحسن قال: كان الرجل في الجاهلية يقول والله لا يؤذي كلب جاري. كان لبعض جيران مالك بن دينار كلب ضعيف فكان مالك يخرج له كل يوم طعاما فيلقيه إليه.
حكمــــــة
كان حسان بن أبي سنان بن ثابت تدخل العنز إلى منزله فتأخذ الشيء فإذا طردت قال لهم لا تطردوا عنز جاري دعوها تأخذ حاجتها.
حكمــــــة
عن عبيد الله بن الشميط قال: جاءت امرأة إلى الحسن تشكو الحاجة فقالت إني جارتك قال كم بيني وبينك قالت سبع دور أو قالت عشر فنظر تحت الفراش فإذا ستة دراهم أو سبعة فأعطاها إياها وقال كدنا نهلك.
حكمــــــة
قال عائذ المزني: لأن يصب طستي في حجلتي أحب إلي من أن يصب في طريق المسلمين وكان لا يخرج إلى الطريق من داره ماء ولا ماء السماء قال فرئي له أنه من أهل الجنة فقيل بم فقيل بكفه أذاه عن المسلمين.
حكمــــــة
كانت مرازيب شريح في داره وكان إذا مات له سنور دفنه في داره كراهية أن يؤذي به أحدا.
حكمــــــة
عن جويرية بن أسماء قال كان أبي يقول: الجار قبل الدار.
حكمــــــة
قال لقمان لابنه: يا بني حملت الجندل والحديد وكل حمل ثقيل فلم أجد شيئا أثقل من جار السوء
حكمــــــة
اشترى عبد الله بن عامر بن كريز بن خالد بن عقبة بن أبي معيط داره التي في السوق ليشرع بها بابه على السوق بثمانين أو تسعين ألفا فلما كان من الليل سمع بكاء فقال لأهله ما لهؤلاء يبكون قالوا على دارهم قال يا غلام ائتهم وأعلمهم أن الدار والمال لهم.
حكمــــــة
اشترى سعيد بن العاص دارا من قوم من الأنصار يقال لهم آل أبي المعلى من بني زريق بمائة ألف وهي الدار التي فيها اليوم السجن قال فندموا فاستقالوه فأقالهم ثم ندموا فاستعادوه فقبل الدار وبعث إليهم بمائة ألف أخرى.
حكمــــــة
صعد الأحنف بن قيس فوق بيته فأشرف على جاره فقال سوءة سوءة دخلت على جاري بغير إذن لا صعدت فوق هذا البيت أبدا.
حكمــــــة
عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقبل الهدية ويثيب عليها.
حكمــــــة
عن الربيع بنت معوذ بن عفراء قالت: بعثني معوذ بن عفراء إلى النبي صلى الله عليه و سلم بقناع من رطب عليه أجر من قثاء زغب وكان النبي صلى الله عليه و سلم يحب القثاء وكان عنده حلبة قد قدمت إليه من البحرين فملأ يده منها فأعطانيها صلى الله عليه و سلم.
حكمــــــة
قال علي رضي الله عنه: تهادوا تحابوا ولا تماروا فتباغضوا.
حكمــــــة
عن بن شهاب أن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه و سلم قالت: إني لأهدي الهدية على ثلاث هدية مكافأة فإنا لا نحب أن يفضلنا أحد ومن أهدى بقدر ما يجد فقد كافأ وهدية أريد بها وجه الله عز و جل لا أريد بها جزاء ولا شكورا وهدية أريد بها اتقاء فإني لا أحب أن يقال في إلا خير.
حكمــــــة
عن بكار بن عبد الله قال سمعت وهب بن منبه يقول: ترك المكافأة من التطفيف.
حكمــــــة
عن مجاهد قال: كان شريح إذا أهديت له هدية لم يرد الطبق إلا وعليه شيء.
حكمــــــة
قال أبو علي البيروتي: أهديت إلى إبراهيم بن أدهم هدية فلم يكن عنده شيء يكافئه فنزع فروه فجعله في الطبق وبعث به إليه.
حكمــــــة
عن يونس بن عبيد قال: كان زياد الأعلم يهدي إلى ثابت البناني وإلى يزيد الرقاشي وإلى يزيد الضبي قال فيهدي إلى قوم محتاجين لا يقدرون على مكافأته فلما ظهر الحسن جعل يهدي له ويهدي له الحسن فقال زياد الأعلم أتعبنا الشيخ.
حكمــــــة
عن هشام قال: كان بكر بن عبد الله المزني يهدي لمحمد بن سيرين فيقبل منه فقال لمحمد أهل بيته هذا الرجل يهدي لك ولا تكافئه قال محمد ما يمنعني أن أكافئه إلا نظرا له هذا كذا يهدي إلي ولا يهدى له فلو أهدينا إليه اجتهد.
حكمــــــة
أقبل سعيد بن العاص يوما يمشي وحده في المسجد فقام إليه رجل من قريش فمشى عن يمينه فلما بلغا دار سعيد التفت إليه سعيد فقال ما حاجتك قال لا حاجة لي رأيتك تمشي وحدك فوصلتك فقال سعيد لقهرمانه أبي كعب ماذا لنا عندك قال ثلاثون ألفا قال ادفعها إليه.
حكمــــــة
عن إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز قال: خرجت لأبي جائزته فأمرني أن أكتب خاصته وأهل بيته ففعلت فقال لي تذكر هل بقي أحد أغفلناه قلت لا قال بلى رجل لقيني فسلم علي سلاما جميلا صفته كذا وكذا اكتب له عشرة دنانير
حكمــــــة
خرج أبو عيينة بن المهلب ذات يوم فتبعه مروان بن الحكم الأسيدي بكوز ماء فلما فرغ من وضوئه التفت فإذا هو برجل قائم قال ما حاجتك قال جئتك بكوز من ماء قال سبحان الله فأمر له بثلاثمائة جريب.
حكمــــــة
عن جابر بن عبد الله قال: ما سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم شيئا قط فقال لا وما ضرب بيده شيئا قط.
حكمــــــة
عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا دخل شهر رمضان أطلق كل أسير وأعطى كل سائل والله لرسول الله صلى الله عليه و سلم كان أجود بالخير من الريح الهابة.
حكمــــــة
عن أنس بن مالك قال: أعطى رسول الله صلى الله عليه و سلم من غنائم حنين عيينة مائة من الإبل والأقرع بن حابس مائة من الإبل.
حكمــــــة
عن صفوان بن أمية قال: أتيت النبي صلى الله عليه و سلم وهو من أبغض الناس إلي فأعطاني ثم أعطاني ثم أعطاني فلهو أحب الناس إلي
حكمــــــة
عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ألين الناس وأكرم الناس وكان رجلا من رجالكم إلا أنه كان ضحاكا بساما.
حكمــــــة
عن عبد الله بن علقمة بن أبي الفغواء الخزاعي عن أبيه قال: بعثني النبي صلى الله عليه و سلم بمال إلى أبي سفيان بن حرب يقسمه في فقراء قريش وهم مشركون يتآلفهم فلما قدمت مكة دفعت المال إلى أبي سفيان فجعل أبو سفيان يقول ما رأيت أبر من هذا ولا أوصل يعني النبي صلى الله عليه و سلم إنا نجاهده ونطلب دمه وهو يبعث إلينا بالصلات يبرنا بها.
حكمــــــة
عن جابر قال: أتيت أبا بكر رضي الله عنه أسأله فمنعني ثم أتيته أسأله فمنعني فقلت إما أن تعطيني وإما أن تبخل علي فقال وأي داء شر من البخل ما من مرة تسألني إلا وأنا أريد أن أعطيك ألفا فعد لي ثلاثة آلاف.
حكمــــــة
مر أبو بكر رضي الله عنه ببلال وهو يعذب وكانت دار أبي بكر في بني جمح فقال أبو بكر لأمية بن خلف ألا تتقي الله في هذا المسكين حتى متى قال أنت أفسدته فأنقذه فقال أبو بكر أفعل عندي غلام أسود أجلد منه وأقوى على دينك أعطيكه به قال قبلت قال هو لك فأعطاه أبو بكر رضي الله عنه غلامه ذلك وأخذ بلالا فأعتقه ثم أعتق معه على الإسلام قبل أن يهاجر من مكة ست رقاب بلال سابعهم عامر بن فهيرة شهد بدرا وأحدا وقتل يوم بئر معونة شهيدا وأم عبيس وزنيرة والنهدية وابنتها وجارية من بني مؤمل حي من بني عدي بن كعب.
حكمــــــة
قال أبو قحافة لابنه أبي بكر رضي الله عنه يا بني إني أراك تعتق رقابا ضعافا فلو أنك إذ ما فعلت فعلت أعتقت رجالا جلداء يمنعونك ويقومون دونك قال فقال أبو بكر رضي الله عنه: يا أبه إنما أريد ما أريد قال فيتحدث ما نزلت هؤلاء الآيات إلا فيه وفيما قال لأبيه فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى إلى آخر السورة.
حكمــــــة
عن عثمان بن نائل عن أبيه قال: خرجت مع مولاي عثمان في سفرة سافرها في عمرة أو حجة قال وكل القوم بعير زاده بعير رحله إلا ما كان من عثمان فإني كنت على بعير عليه زاده وكان على بعير عليه رحله قال فجاءهم سائل فسألهم ثم قال إني والله ما كنت لأنزل حاجتي هذه بقوم أولى أن يصنعوا بي معروفا منكم فدعاني عثمان فحول الزاد على بعير رحله ووطأ لي خلفه وأردفني واستحمل الله عز و جل ودفع البعير إلى السائل.
حكمــــــة
كان لعثمان بن عفان رضي الله عنه على طلحة بن عبيد الله خمسون ألفا فخرج عثمان إلى المسجد فقال له طلحة قد تهيأ مالك فاقبضه قال هو لك يا محمد معونة لك على مروتك.
حكمــــــة
عن قيس عن أبي حصين: أن عثمان رضي الله عنه أجاز الزبير بن العوام رضي الله عنه ستمائة ألف فمر على أخواله بني كاهل فقال أي المال أجود قالوا مال أصبهان قال أعطوني من مال أصبهان.
حكمــــــة
عن أبي جعفر قال: ما مات علي بن أبي طالب رضي الله عنه حتى بلغت غلته مائة ألف ولقد مات يوم مات وعليه سبعون ألفا دينا فقلت من أين كان عليه هذا الدين قال كان تأتيه حامته من أصهاره ومعارفه ممن لا يرى لهم في الفيء نصيبا فيعطيهم فلما قام الحسن بن علي باع وأخذ من حواشي ماله حتى قضى عنه ثم كان يعتق عنه كل عام خمسين نسمة حتى هلك ثم كان الحسين يعتق عنه خمسين نسمة حتى قتل ثم لم يفعله أحد بعدهما.
حكمــــــة
عن جويرية بن أسماء قال: قطع برجل بالمدينة فقيل له عليك بحكيم بن حزام فأتاه وهو في المسجد فذكر له حاجته فقام معه فانطلق معه إلى أهله فمر بقطعة كساء أو قال خرقة مطروحة في كساحة فأخذها بيده ثم نفضها ثم علقها بيده قال فقال الرجل في نفسه ما أرى عند هذا خيرا فلما دخل داره رأى غلمانا له يعالجون أداة من أداة الإبل فرمى بها إليهم فقال استعينوا بهذه على بعض ما تعالجون ثم أمر له براحلة مقتبة محقبة وأحسبه ذكر زادا.
حكمــــــة
قال حكيم بن حزام: ما أصبحت صباحا قط فرأيت بفنائي طالب حاجة قد ضاق بها ذرعا فقضيتها إلا كانت من النعم التي أحمد الله عليها ولا أصبحت صباحا لم أر بفنائي طالب حاجة إلا كان ذلك من المصائب التي أسأل الله عز و جل الأجر عليها.
حكمــــــة
قال القداح: يذكر أن رجلا عرض لعبد الله وقد خرج من باب بني شيبة فقال: يا بن الطيار في الجنة صلني بنفقة أتبلغ بها إلى أهل كرم الله وجهك قال فرمى إليه برمانة من ذهب كانت في يده فوزنها الرجل فإذا فيها ثلاثمائة مثقال.
حكمــــــة
عن الشعبي قال: كان لعبد الله بن جعفر على رجل من أهل المدينة خمسون ألفا فاستعان عليه بعبيد الله بن عباس في ذلك فقال قد حططت عنه شطرها وأخرته بالشطر الآخر إلى ميسوره قال فجزاه عبيد الله خيرا وانصرف فأتبعه بن جعفر رسولا إني قد طيبت له النصف الآخر.
حكمــــــة
عن شهر بن حوشب: أن رجلا أتى عبد الله بن جعفر فسأله وبين يديه جارية تعاطيه بعض حوائجه فقال عبد الله للسائل خذ بيدها فهي لك فقالت له الجارية أمتني يا سيدي قال ويحك وكيف ذاك قالت وهبتني لرجل بلغت به الحاجة إلى المسألة فقال له عبد الله بن جعفر بعنيها إن شئت فقال له الرجل خذها أصلحك الله بما أحببت قال إنما اشتريتها بمائة دينار فلك مائتا دينار قال فهي لك أصلحك الله قال فأعطاه عبد الله مائتي دينار وقال إذا نفذت فعد إلي قالت له الجارية يا سيدي عظمت مؤنتي عليك فقال عبد الله حرمتك أعظم من مؤنتك.
حكمــــــة
كان عبد الله بن جعفر إذا أتاه الرجل يسأله أعطاه فإن لم يكن عنده قال اذهب فخذ علي إلى العطاء أو إلى الجذاذ وأتني بهم أضمن لهم.
حكمــــــة
عن عبيد بن الوسيم الجمال قال: أتينا عمران بن موسى بن طلحة بن عبيد الله نسأله في دين على رجل من أصحابنا فأمر بالموائد فنصبت ثم قال لا حتى تصيب من طعامنا فيجب علينا حقكم وذمامكم قال فأصبنا من طعامه فأمر لنا بعشرة آلاف درهم في قضاء دينه وخمسة آلاف درهم نفقة لعياله.
حكمــــــة
عن سوادة بن أبي الأسود عن أبيه قال: دخل علي الحسن بن علي رضي الله عنه نفر من أهل الكوفة وهو يأكل طعاما فسلموا عليه وقعدوا فقال لهم الحسن الطعام أيسر من أن يقسم عليه الناس فإذا دخلتم على رجل منزله فقرب طعامه فكلوا من طعامه ولا تنتظروا أن يقول لكم هلموا فإنما يوضع الطعام ليؤكل قال فتقدم القوم فأكلوا ثم سألوه حاجتهم فقضاها لهم.
حكمــــــة
لقى الفرزدق حسينا رضي الله عنه بالصفاح فأمر له الحسين بأربعة مائة دينار فقيل يا أبا عبد الله أعطيت شاعرا مبتهرا أربعمائة دينار فقال إن من خير مالك ما وقيت به عرضك.
حكمــــــة
قال أبو السائب: أرسلت إلى محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان أسأله لقحة لبعض أهلنا فإني لجالس إذا بإبل تدخل ثم إذا بعبد أسود معتم فقلت يا صاحب الإبل ليس هذا طريقك فناولني كتابا فإذا فيه إنك سألت لقحة فجمعت لك ما حضرني فإذا تسع عشرة وراعيها وهي بدن إن رددت منها شيئا قال فبعت منها ثماني عشرة وتأثلت منها مالا.
حكمــــــة
قدم أبو أيوب الأنصاري البصرة ونزل على ابن عباس ففرغ له بيته الذي كان فيه وقال لاصنعن بك كما صنعت برسول الله صلى الله عليه و سلم وقال كم عليك من الدين قال عشرون ألفا فأعطاه أربعين ألفا وعشرين مملوكا وقال لك ما في البيت كله.
حكمــــــة
قدم أعرابي المدينة يطلب في أربع ديات حملها فقيل له عليك بالحسن بن علي عليك بعبد الله بن جعفر عليك بسعيد بن العاص عليك بعبد الله بن العباس فدخل المسجد فرأى رجلا يخرج معه جماعة فقال من هذا فقيل سعيد بن العاص قال هذا أحد أصحابي الذين ذكروا لي فمشى معه فأخبره بالذي قدم له ومن ذكر له وأنه أحدهم وهو ساكت عنه لا يجيبه فلما بلغ باب منزله قال لخازنه قل لهذا الأعرابي فليأت بمن يحمل له فقيل له ائت بمن يحمل لك قال عافا الله سعيدا إنما سألناه ورقا ولم نسأله تمرا قال ويحك ائت بمن يحمل لك فأخرج إليه أربعين ألفا فاحتملها الأعرابي فمضى إلى البادية ولم يلق غيره.
حكمــــــة
دخل قوم من بني أسد على عيسى بن علي يتكلمون في حمالات وكان خطيبهم عون بن جابر وكان له لسان جيد فتكلم عون وذكر بني أسد وقرابتهم من قريش فقال له الحسن بن زيد بن الحسن وكان عند عيسى يا بني أسد إنكم لتكلمون كأنكم نزلتم من السماء فأقبل عليه عون بن جابر فقال لو نزل قوم من السماء جودا أو كرما كنا النازلين من السماء نحن بنو خزيمة ونحن بنو برة يعني ابنة مر وهي أم أسد وإن كنت لجديرا أن تكون معنا في حاجتنا فألا إذ لم تفعل تركتنا والأمير قال وجعل عيسى يسر بما يوبخ به الحسن ويكلمه ثم أمر لهم عيسى بالمال الذي طلبوه للحمالات وكان أربعين ألفا.
حكمــــــة
بعث مروان وهو على المدينة ابنه عبد الملك إلى معاوية فدخل عليه فقال إن لنا مالا إلى جنب مالك بموضع كذا وكذا من الحجاز لا يصلح مالنا إلا بمالك ومالك إلا بمالنا فإما تركت لنا مالك فأصلحنا به مالنا وإما تركنا لك مالنا فأصلحت به مالك فقال له بابن مروان إني لا أخدع عن القليل ولا يتعاظمني ترك الكثير وقد تركنا لكم مالنا فأصلحوا به مالكم.
حكمــــــة
قدم على عمر بن عبد العزيز رجل من حضرموت فناداه: (دعوت حران ملهوفا ليأتيكم... فقد أتاك بعيد الدار مظلوم) قال من ظلمك قال الوليد بن سليمان أخذ أرضا لي باليمن فقال اكتبوا له إلى عامل اليمن إن أقام عندك شاهدين ذوي عدل فاردد عليه أرضه ثم قال له إني أراك قد كلفت في وجهك هذا قال كلفت زادا وراحلة فأمر له بثلاثين دينار.
حكمــــــة
قدم الزبير الكوفة وعليها سعيد بن العاص عاملا لعثمان فبعث إلى الزبير بسبعمائة ألف فقال لو كان في بيت المال أكثر من هذا بعثت به إليك فقبلها قال سليمان فحدثت به مصعبا الزبيري فقال ما كنا نرى الذي أعطاه المال إلا الوليد بن عقبة بن أبي معيط وكنا نقول خمسمائة ألف وهشيم أعلم.
حكمــــــة
عن مجاهد قال جاء رجل إلى الحسن والحسين رضي الله عنهما فسألهما فقالا: إن المسألة لا تصلح إلا لثلاثة حاجة مجحفة أو حمالة مثقلة أو دين فادح وأعطياه ثم أتى بن عمر رضي الله عنه فأعطاه ولم يسأله عن شيء فقال أتيت ابني عمك وهما أصغر سنا منك فسألاني وقالا لي وأنت لم تسألني عن شيء فقال ابنا رسول الله صلى الله عليه و سلم إنهما كانا يغران بالعلم غرا.
حكمــــــة
عن خالد الزيات عن رجل من أهل البيت أن عبد الله بن جعفر: كان له على رجل مال فتحمل عليه بابن عباس ليؤخره فقال عبد الله بن جعفر هي له يا بن عم قال ما أردت هذا كله قال بن جعفر لكني أنا أردته.
حكمــــــة
مر ابن الزبير بناس من قريش مجتمعين في مجلس فقال ما تذاكرون قالوا أمر الجاهلية قال دعوه فإن هذا الشيء هدمه الله فإن كنتم لا بد فاعلين فعليكم بابن جدعان فوالله ما تقسم الشرف إلا من بعده.
حكمــــــة
جاء نصيب الشاعر أبو محجن إلى عبد الله بن جعفر فحمله وأعطاه وكساه فقال قائل له يا أبا جعفر أعطيت هذا الحبشي هذه العطايا قال وما ذاك إنما هي رواحل تنضى وثياب تبلى وثناء يبقى.
حكمــــــة
عن خالد بن سعيد عن أبيه قال: لقيني إياس بن الحطيئة فقال يا أبا عثمان مات والله الحطيئة وفي كسر البيت ثلاثون ألفا أعطاها أبوك سعيد بن العاص أبي فذهبت وبقي ما قلنا فيكم وذهب ما أعطيتمونا.
حكمــــــة
عن أبي عبيدة حدثني الحارث بن سليم قال: حججت فمررت بالمدينة فوافقت بها سليمان بن عبد الملك فجاء سعيد بن خالد بن عمرو بن عثمان حتى جلس بين يديه فقال يا أمير المؤمنين أعدني على موسى شهوات هجاني فقام سعيد بن خالد بن عبد الله حتى جلس معه مجلس الخصم فقال إنه لم يهجه ولكنه مدحني فقال سليمان أنشدوني ما قال فأنشدوه فقال ما أسمعه هجاك ثم قال لسعيد بن خالد بن عبد الله ارفع حوائجك فرفع إليه فيها ألف ألف فأمر له بها فاستكثرها القهرمان فجاء يوامر سليمان فقال أردت أن تبخلني أو أستكثرها لفتى من قريش.
حكمــــــة
دخل أعرابي على هشام بن عبد الملك في غمار الناس فشق على هشام حين دخل من غير إذن فقام الأعرابي فقال أصابتنا ثلاثة أعوام فعام أكل الشحم وعام أكل اللحم وعام انتقي العظم وعندكم فضول من أموال فإن كانت لله فأقسموها بين عباد الله وان كانت لعباد الله فبما تحبسها عنهم وإن كانت لكم فتصدقوا إن الله يجزي المتصدقين فقال له هشام ما حاجتك قال ليس لي حاجة فكتب هشام إلى عامله بالمدينة انفق على مقحمي المدينة فرفع منه ألف دينار.
حكمــــــة
قال ابن عامر: إذا طلبت إلي حاجة فاجعل بيني وبينك سترا فإن يكن منع لم يلغك وإن يكن نجح أتاك *
حكمــــــة
قيل لنصيب: هرم شعرك قال لا والله ولكن هرم الجود لقد مدحت الحكم بن المطلب بقصيدة فأعطاني أربعمائة ناقة وأربعمائة شاة وأربعمائة دينار قال وسأل أعرابي الحكم بن المطلب فأعطاه مالا فبكي الأعرابي فقال الحكم ما يبكيك قال والله إني أنفس على الأرض أن تأكل مثلك إذا مت.
حكمــــــة
مر الحكم بن المطلب بسوق الغنم أيام العيد فعرض له حرس السوق فسلموا عليه فوقف عليهم فرد عليهم السلام وسألهم عن أثمان الضحايا فذكروا أنها غالية وأنها بثلاثين ثلاثين فالتفت إلى مولى أبيه عمرو بن أبي عمرو مولى مطلب فقال اشتر لكل رجل منهم شاتين مما يشيرون لك إليه ثم حرك دابته فمضى.
حكمــــــة
حج عتبة بن أبي سفيان سنة إحدى وأربعين فصعد المنبر فحمد الله ثم قال: أيها الناس إنا قد ولينا هذا المقام الذي يضاعف للمحسن فيه الأجر وعلى المسيء الوزر ونحن على طريق ما قصدنا فلا تمدوا الأعناق إلى غيرنا فإنها تقطع دوننا ورب متمني حتفه في أمنيته فاقبلوا العافية منا ما قبلناها منكم وإياكم وقول لو فإنها قد أتعبت من قبلكم ولن تريح من بعدكم نسأل الله أن يعين كلا على كل فاعترضه أعرابي فقال يا أيها الخليفة فقال لست به ولم تبعد قال فيا أخاه قال قد أسمعت فقل قال لعمري أن تحسنوا وقد أسأنا خير من أن تسيئوا وقد أحسنا فإن كان الإحسان منكم فما أحقكم باستتمامه وإن كان منا فما أحقنا بمكافأتكم رجل من بني عامر يلقاكم بالعمومة ويختص إليكم بالخؤولة كثره عيال ووطئه زمان وبه فقر وعنده شكر قال استغفر الله منك وأستعين بالله عليك وقد أمرت لك بغناك فليت اسراعي إليك يقوم بإيطائي عنك.
حكمــــــة
قدم الأخطل الشام على بعض بني أمية فامتدحه فأخبر بعبد الله بن سعيد بن العاص متبديا فيما بين المدينة والشام وكانت جدته أم أمه تغلبية وعبد الله يومئذ غلام فأتاه الأخطل فأنشده قصيدته التي يقول فيها: (فمن يك سائلا ببني سعيد... فعبد الله أكرمهم نصابا) وأمر له بخمسة آلاف درهم وناقة برحلها فقيل له أعطيت أعرابيا نصرانيا ما أعطيته ولم تستمدحه وإنما كان يرضيه اليسير فقال عبد الله علي بالأخطل فجاء فقال إني أعطيتك ولم آمرك بشيء فهي لك في كل سنة فإذا بدا لك فتعال.
حكمــــــة
قال أبو عمر القرشي المكي: خرج قوم من قريش يريدون بعض الخلفاء بالشام فمروا قريبا من أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام فقالوا لو ملنا إلى أبي بكر فمالوا إليه فحبسهم ثم أرسل إليهم بثوب فيه مال تحمله عدة وقال لو كان عندنا أكثر من هذا أرسلنا به إليكم فلما رأوا ذلك قالوا ما نحتاج إلى الذهاب في وجهنا في هذا ما نكتفي به فارتحلوا فلم يدن منهم أحد من غلمانه وحشمه يعينهم على رحلتهم فلما ودعوه قالوا لقد رأينا من برك وإكرامك وصنيعك ما أعجبنا ولكنا رأينا شيئا أنكرناه عند رحلتنا لم يدن منا أحد من غلمانك وحشمك فيعيننا على رحلتنا حتى تكلفنا نحن ذلك فضحك وقال إنهم لا يعينون أحدا على رحلتهم عنا.

موضوعــات مختــارة

  • من درر ابن القيم
  • أدعية مختارة
  • من هو محمد رسول الله
  • فضل وفوائد الذكر والدعاء
  • قصص الرقائق
  • شرح أسماء الله الحسنى

تسجيل الدخول أو تسجيل عضوية جديدة

تسجيل العضوية يحتاج ملئ حقليــن فقــط (اسم المستخدم وكلمة المرور)

أضف للمفضلة

عفوا لا يوجد لديك قوائم مفضلات

 

إضافة/تعديل قائمة مفضلات

نوع المفضلة
مفضلة عامة (ستظهر لجميع الزوار ويمكنك استخدامها للأغراض الدعوية)
مفضلة خاصة (ستظهر لك فقط)

تطبيق الكلم الطيب للجوال

تطبيق الكلم الطيب للأندرويد والآيفون

مجاني
بدون إعلانات
مساحة صغيرة
بدون انترنت
موسوعة علمية تضم أكثر من عشرة آلاف حكمة وموعظة ودعاء وذكر.
 
تنزيل التطبيق

نشر الكلم الطيب

شارك معنا في نشر الكلم الطيب

موسوعة الكلم الطيب موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الحكم والمواعظ والأدعية والمقالات الإيمانية
ساهم معنا في نشر الموقع عبر فيسبوك وتويتر
  • Facebook
  • Twitter
 
 
 
إخفـــاء

تصميم دعوي

حول الموقع
موسوعة الكلم الطيب

موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الفوائد والحكم والمواعظ والأقوال المأثورة والأدعية والأذكار والأحاديث النبوية والتأملات القرآنية بالإضافة لمئات المقالات في المواضيع الإيمانية المتنوعة.

موقع الكلم الطيب على منهج أهل السنة وحاصل على تزكية في أحد فتاوى موقع إسلام ويب (أحد أشهر المواقع الإسلامية وأكثرها موثوقية)

تطبيق الكلم الطيب للأجهزة الذكية، يوفر الكثير من محتوى الموقع في مساحة صغيرة ولا يحتاج للاتصال بالانترنت
احصل عليه من Google Play Download on the App Store


مواقع مفيدة:
طريق الإسلام - الشبكة الإسلامية - الإسلام سؤال وجواب
نشر الموقع

نرجو لك زائرنا الكريم الاستفادة من الموقع ونأمل منك التعاون معنا في نشر الموقع ، كما نرجو الا تنسونا من صالح دعائكم

  • Facebook
  • Twitter
 
  • [email protected]
الكلم الطيب

محتوى الموقع منقول من عدة مصادر والحقوق محفوظة لأصحابها.

  • جديد الموقع
  • خريطة الموقع
  • اتصل بنا

نسخ الرابط

موقع الكلم الطيب
https://kalemtayeb.com