الكلم الطيب

  • Facebook
  • Twitter
  • الصفحة الرئيسية
  • أقسام الكلم الطيب
      • موسوعة الحكم والفوائد
        • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
        • درر منتقاة من كتب العلماء
        • أسباب السعادة والنجاح
        • أقوال أئمة السلف
      • موسوعة الأدعية والأذكار
        • أدعية قرآنية
        • أدعية نبوية
        • أدعية مختارة
        • دليل الأذكار
        • شرح الأدعية والأذكار
      • موسوعة الحديث
        • رياض الصالحين
        • صحيح الأحاديث القدسية
        • فرص ذهبية - فضائل الأعمال
      • موسوعة التربية والتزكية
        • طب القلوب
        • نسائم إيمانية - وصايا للشباب
        • زاد المعاد - فقه الدنيا والآخرة
        • ورثة الفردوس
        • مكارم الأخلاق
       
      • مع اللــه
        • شرح الأسماء الحسنى
        • معاني الأسماء الحسنى
        • فقه أسماء الله وصفاته
        • أصول الوصول إلى الله تعالى
      • القرآن الكريم
        • تدبر القرآن الكريم
        • وقفات تدبرية
        • فضائل القرآن الكريم
        • فضائل سور القرآن
        • تأملات وفوائد من كتاب الله
      • السير والتراجم
        • الرحمة المهداة - نبينا محمد كأنك تراه
        • ترتيب أحداث السيرة النبوية
        • سير السلف للأصبهاني
        • حياة السلف بين القول والعمل
      • فوائد متنوعة
        • فوائد منتقاة من كتب متنوعة
        • أقوال وحكم خالدة
        • منتقى الفوائد
        • مقالات إيمانية متنوعة
       
  • حول الموقع
  • اتصل بنا
  • موضوعات مفضلة
    • قيام الليل
    • مختارات
    • التوكل واليقين
    • الصبر والرضا
    • أبواب السماء - أدعية ومناجاة
    • ذكر الله وفضائله
    • لا تحزن ولا تيأس
    • مزيـد مـن المفضـلات
    • أنشـئ مفضلتـك
  • الرئيسية
  • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
  • فوائد من كتب ابن ابى الدنيا

فوائد من كتاب العقوبات

حكمــــــة
عن جبير بن نفير ، قال : « لما افتتح المسلمون قبرس وفرق بين أهلها ، فقعد بعضهم يبكي إلى بعض ، وبكى أبو الدرداء ، فقلت : ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام وأذل الشرك وأهله ؟ قال : دعنا منك يا جبير ، ما أهون الخلق على الله عز وجل إذا تركوا أمره بينا هم أمة قاهرة قادرة إذ تركوا أمر الله عز وجل فصاروا إلى ما ترى »
حكمــــــة
عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود ، عن أبيه ، قال : « إذا ظهر الزنا والربا في قرية أذن بهلاكها »
حكمــــــة
عن إبراهيم بن عمرو الصنعاني ، قال : « أوحى الله عز وجل إلى يوشع بن نون : إني مهلك من قومك أربعين ألفا من خيارهم ، وستين ألفا من شرارهم ، قال : يا رب ، هؤلاء الأشرار ، فما بال الأخيار ؟ قال : إنهم لم يغضبوا ، وكانوا يؤاكلونهم ويشاربونهم »
حكمــــــة
عن أبي هزان ، قال : « بعث الله عز وجل ملكين إلى أهل قرية أن دمرا من فيها . فوجدا رجلا قائما يصلي في مسجد ، فتضرع أحدهما إلى الله عز وجل وقال : ربنا إنا وجدنا فيها عبدك فلانا قائما يصلي في مسجد ، فقال الله عز وجل : دمراها ودمراه معها ، فإنه ما تمعر وجهه في ساعة قط »
حكمــــــة
عن أنس بن مالك ، أنه دخل على عائشة ورجل معه ، فقال لها الرجل : يا أم المؤمنين ، حدثينا عن الزلزلة ، فقالت : « إذا استباحوا الزنا ، وشربوا الخمر ، وضربوا بالمغاني ، وغار الله عز وجل في سمائه فقال للأرض : تزلزلي بهم . فإن تابوا ونزعوا ، وإلا هدمها عليهم . قال : قلت : يا أم المؤمنين ، أعذاب لهم ؟ قالت : بل موعظة ورحمة وبركة للمؤمنين ، ونكال وعذاب وسخط (1) على الكافرين » . قال أنس : ما سمعت حديثا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أشد فرحا مني بهذا الحديث.
حكمــــــة
عن صفية ، قالت : « زلزلت المدينة على عهد عمر رضي الله عنه فقال : أيها الناس ، ما هذا ؟ ما أسرع ما أحدثتم ، لئن عادت لا أساكنكم فيها »
حكمــــــة
عن كعب ، قال : « إنما تزلزلت الأرض لأنها خلقت على ظهر حوت ، فلعل الحوت إن تحرك ، أو تعمل عليها المعاصي ، فترعد فرقا من الرب تعالى إذ يطلع عليها »
حكمــــــة
عن ابن عباس ، قال : « خلق الله عز وجل جبلا يقال له قاف ، محيط بالعالم ، وعروقه إلى الصخرة التي عليها الأرض ، فإذا أراد الله عز وجل أن يزلزل قرية أمر ذلك الجبل يحرك العرق الذي يلي تلك القرية ، فيتزلزلها ويحركها ، فمن ثم يحرك القرية دون القرية »
حكمــــــة
عن جعفر بن برقان ، قال : « كتب إلينا عمر بن عبد العزيز : » أما بعد ، فإن هذا الرجف شيء يعاقب الله تعالى به العباد ، وقد كتبت إلى الأمصار أن يخرجوا يوم كذا من شهر كذا ، فمن كان عنده شيء فليصدق ، قال الله عز وجل : قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى ، وقولوا كما قال أبوكم آدم : ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ، وقولوا كما قال نوح عليه السلام : وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين ، وقولوا كما قال يونس عليه السلام : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين «
حكمــــــة
قال الحسن : « إن الفتنة والله ما هي إلا عقوبة من الله عز وجل تحل بالناس » قال الحجاج : « اعلموا أنكم كلما أحدثتم ذنبا أحدث الله عز وجل من سلطانكم عقوبة »
حكمــــــة
عن عبد الله بن أبي الهذيل ، قال : « قال دانيال عليه السلام ، ونظروا إلى بعض ما كان يصنع بختنصر ، فبكى وقال : بما كسبت أيدينا ، وبالعار الذي أتينا سلطت علينا من لا يعرفك ولا يرحمنا »
حكمــــــة
عن مالك بن دينار ، قال : « قرأت في الحكمة أن الله تبارك وتعالى يقول : أنا ملك الملوك ، قلوب الملوك بيدي ، فمن أطاعني جعلتهم عليه رحمة ، ومن عصاني جعلتهم عليه نقمة ، ولا تشغلوا أنفسكم بسب الملوك ، ولكن توبوا إلي أعطفهم عليكم »
حكمــــــة
عن قتادة ، قال : « قال موسى بن عمران : يا رب ، أنت في السماء ونحن في الأرض ، فما علامة غضبك من رضاك ؟ قال : إذا استعملت عليكم خياركم فهو علامة رضاي عليكم ، وإذا استعملت عليكم شراركم فهو علامة سخطي عليكم »
حكمــــــة
عن الفضيل بن عياض قال : أوحى الله تعالى إلى بعض أنبيائه : إذا عصاني من يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني . « قيل للحجاج : إنك تفعل وتفعل ؟ قال : أنا نقمة بعثت على أهل العراق »
حكمــــــة
قال أبو عبد الرحمن العمري : « إن من غفلتك عن نفسك إعراضك عن الله عز وجل بأن ترى ما يسخطه فتجاوزه ، لا تأمر فيه ولا تنهى ؛ خوفا ممن لا يملك ضرا ولا نفعا » قال : وسمعته يقول : من ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من مخافة المخلوقين نزعت منه هيبة الطاعة ، فلو أمر ولده أو بعض مواليه لاستخف به «
حكمــــــة
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : « توشك القرى أن تخرب وهي عامرة ، قيل : كيف تخرب وهي عامرة ؟ قال : إذا علا فجارها أبرارها وسار القبيل منافقوها »
حكمــــــة
عن أبي الرقاد قال : خرجت مع مولاي ، فانتهينا إلى حذيفة وهو يقول : « إن كان الرجل ليتكلم بالكلمة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيصير بها منافقا ، وإني لأسمعها اليوم في المقعد الواحد أربع مرات ، لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتحاضن على الخير ، أو ليسحتنكم الله تعالى جميعا بعذاب ، أو ليؤمرن عليكم شراركم ، ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لهم »
حكمــــــة
قال عمر بن عبد العزيز : « إن الله تبارك وتعالى لا يعذب العامة بذنب الخاصة ، ولكن إذا عمل المنكر جهارا استحقوا العقوبة كلهم »
حكمــــــة
عن إبراهيم قال : « أوحي إلى نبي من الأنبياء ، أن قل لقومك : إنه ليس من أهل قرية ، ولا أهل بيت ، ولا رجل ، يكونون لله عز وجل على طاعة فيتحولون منها إلى معصية ، إلا تحول الله عز وجل لهم مما يحبون إلى ما يكرهون ، وليس من أهل قرية ، ولا أهل بيت ، ولا رجل ، يكونون لله عز وجل على معصية فيتحولون منها إلى طاعة ، إلا تحول الله عز وجل لهم مما يكرهون إلى ما يحبون ، وقل لقومك يعملوا ولا يتكلوا ؛ فإنه ليس من خلقي . . . للحساب إلا حق عليه العذاب »
حكمــــــة
قال عمرو بن قيس الملائي : « أوحى الله عز وجل إلى نبي من الأنبياء : إن قومك استخفوا بحقي وانتهكوا معاصي ، فقل للمحسن منهم فلا يتكلم على إحسانه ، لا أقاص عبدا إلى الحساب ، فأقيم عليه عدلي ، إلا كان لي عليه الفضل ، إن شئت عذبته وإن شئت رحمته . وقل للمسيء فلا يلقي بيده ، فإنه لن يكثر علي ذنب أن أغفره إذا تاب منه صاحبه كما ينبغي ، إنه ليس مني من سحر أو سحر له ، أو تكهن أو تكهن له ، إنما هو أنا وخلقي ، فمن كان يؤمن بي فليدعني ، ومن كان يؤمن بغيري فليدع غيري ، إنما أنا وخلقي ، وخلقي كله لي »
حكمــــــة
قال أبو بكر بن عياش : « لما أذنبت بنو إسرائيل ، سلط الله عليهم الروم ، فسبوا نساءهم ، فبكى عزير وقال : ولد خليلك إبراهيم ، وولد هارون وموسى ، عبيد لأهل معصيتك »
حكمــــــة
عن محمد بن ذكوان قال : « بعث الله عز وجل نبيا إلى قومه ، فكانوا لا يستحيون من شيء ، فأوحى الله عز وجل إليه : أن امش بينهم عريانا ففعل ، فقالوا : إنك قد كنت تنهانا عن هذا ؟ قال : فأوحى الله عز وجل إليه أن قل لهم : إنكم لستم شيئا »
حكمــــــة
عن خطاب العابد قال : « إن العبد ليذنب الذنب فيما بينه وبين الله عز وجل ، فيجيء إخوانه ، فيرون أثر ذلك عليه »
حكمــــــة
عن المعتمر بن سليمان عن أبيه قال : « إن الرجل ليذنب الذنب في السر ، فيصبح وعليه مذلته » عن سهل بن عاصم قال : « كان يقال : عقوبة الذنب الذنب »
حكمــــــة
« كتب أخو محمد بن يوسف إليه يشكو جور العمال ، فكتب إليه : يا أخي ، بلغني كتابك تذكر ما أنتم فيه ، وإنه ليس ينبغي لمن عمل بالمعصية أن ينكر العقوبة ، وما أرى ما أنتم فيه إلا من شؤم الذنوب »
حكمــــــة
عن محمد بن واسع ، قال : « الذنب على الذنب يميت القلب » قال ابن ذر : « أيها الناس ، أجلوا مقام الله عز وجل بالتوبة عما لا يحل ، فإن الله عز وجل لا يؤمن إذا عصي »
حكمــــــة
قال عمر بن ذر : « آنسك جانب حلمه فتوثبت على معاصيه ؟ أفأسفه تريد ؟ أما سمعته يقول : فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين »
حكمــــــة
قال سفيان في قول الله عز وجل : فلما آسفونا قال : « أغضبونا » عن داود بن أبي هند قال : « ما نزل بلاء إلا نزلت معه رحمة ، فيكون ناس في الرحمة ، وناس في البلاء »
حكمــــــة
قال مالك بن دينار : « إن الله عز وجل إذا غضب على قوم سلط عليهم صبيانهم » عن الأوزاعي قال : « إن أول ما استنكر الناس من أمر دينهم لعب الصبيان في المساجد»
حكمــــــة
عن مكحول قال « لا يأتي على الناس ما يوعدون حتى يكون عالمهم فيهم شرا من جيفة حمار » عن كلثوم بن جوشن قال : « سمعت أن البلايا إذا نزلت شاهدتها الأعمال ، فكانت للمؤمن أجرا تمحيصا ، وكانت للكافر محقا »
حكمــــــة
عن هشام بن عروة عن أبيه ، قال : « غشيتكم السكرتان : سكرة الجهل ، وسكرة حب العيش ، فعند ذلك لا تأمرون بالمعروف ولا تنهون عن المنكر »
حكمــــــة
عن ابن عباس قال : « لم يكن شيء أشد على آل فرعون من الضفادع ، كانت تجيء إلى القدور وهي تفور أو تغلي من اللحمان ، فتلقي نفسها فيها ، فأورثها الله عز وجل برد الماء والثرى إلى يوم القيامة »
حكمــــــة
عن حكيم بن جابر ، أن مولاة لهم أخبرته ، أنها « رأت الحسن بن علي رضي الله عنه أخذ المنديل بعدما توضأ فتنشف به ، قالت : فكأني مقته ، فلما كان من الليل نمت ، فرأيت كانونا في كبدي » قال سفيان : بمقت ابن رسول الله لاقى كبدها.
حكمــــــة
عن إبراهيم ، قال : « إني لآخذ نفسي تحدثني بالسر ، فما يمنعني أن أتكلم إلا مخافة أن أبتلى به » قال الحسن : كانوا يقولون : « من رمى أخاه بذنب قد تاب إلى الله عز وجل منه ، لم يمت حتى يبتلى به »
حكمــــــة
عن علي بن إسحاق قال : « دخلوا على كرز بن وبرة وهو يبكي ، فقال : إن الباب لمجاف ، وإن الستار حي وما دخل علي أحد ، وقد عجزت عن جزئي ، وما أظنه إلا بذنب »
حكمــــــة
قال مطرف بن عبد الله : « ما نزل بي بلاء فاستعظمته ، فذكرت ذنوبي إلا استصغرته » عن عبد الرزاق ، عن أبيه ، أن قوما تدافعوا الإمامة بعدما أقيمت الصلاة ، فخسف بهم .
حكمــــــة
عن الأوزاعي ، قال : « كان عندنا صياد يصطاد النينان يعني السمك ، فكان يخرج في يوم الجمعة ، لا يمنعه مكان الجمعة من الخروج ، فخسف به وببغلته ، فخرج الناس ، وقد ذهبت بغلته في الأرض ، فلم يبق منها إلا ذنبها بها »
حكمــــــة
عن عبد المجيد بن عبد العزيز ، عن أبيه ، قال : « بلغنا أن قوما ، كانوا في سفر لا يستنزلون الله إذا نزلوا ، ولا يستجمعون على إمام ؛ فعميت أبصارهم ، فنودوا : ذلكم بأنكم لا تستنزلون الله إذا نزلتم ، ولا تستجمعون على إمام . فتابوا إلى الله عز وجل وتضرعوا إليه ، فرد الله عز وجل عليهم أبصارهم »
حكمــــــة
عن مجاهد ، « أن قوما ، خرجوا في سفر حين حضرت الجمعة ، فاحترق عليهم خباؤهم نارا من غير نار يرونها »
حكمــــــة
قال مالك بن دينار : « إن لله عز وجل عقوبات ، فتعاهدوهن من أنفسكم في القلوب والأبدان ، وضنك في المعيشة ، ووهن في العبادة ، وسخط في الرزق »
حكمــــــة
قال مالك بن دينار : يا حملة القرآن ، ماذا زرع القرآن في قلوبكم ؟ فإن القرآن ربيع المؤمن ، كما أن الغيث ربيع الأرض ، فقد ينزل الغيث من السماء إلى الأرض فيصيب الحش ، فتكون فيه الحبة ، فلا يمنعها نتن موضعها أن تهتز وتخضر . فيا حملة القرآن ، ماذا زرع القرآن في قلوبكم ؟ أين أصحاب سوره ؟ أين أصحاب سوره ؟ بين مما عملتم فيها
حكمــــــة
قال مالك بن دينار : « ما ضرب عبد بعقوبة أعظم عليه من قسوة قلب » عن حماد بن سلمة ، قال : « ليست اللعنة سوادا يرى في الوجه ، إنما هي ألا تخرج من ذنب إلا وقعت في ذنب »
حكمــــــة
قيل لسعيد بن المسيب : « إن عبد الملك بن مروان قال : قد صرت لا أفرح بالحسنة أعملها ، ولا أحزن على السيئة أرتكبها ، قال : الآن تأكد موت قلبه »
حكمــــــة
عن وهيب بن الورد ، قال : « كان عمر بن ذر أحد المتكلمين ، وكان كثيرا مما يقول : عباد الله ، لا تغتروا بطول حلم الله عز وجل ، واتقوا أسفه ، فقد سمعتم ما قال الله : فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين »
حكمــــــة
قال مالك بن دينار سنة الحطمة : « بلغني أنه ما من أمة سقطت من عين الله عز وجل إلا ضرب الله عز وجل كبارها بالجوع »
حكمــــــة
عن قتادة : إن دواب الأرض تدعو على خطائي بني آدم إذا احتبس القطر في السماء يقولون : هذا عمل عصاة بني آدم ، لعن الله عصاة بني آدم .
حكمــــــة
عن أبي طالب ، خال أبي يوسف قال : نادى الله عز وجل اّدم عليه السلام فقال : « يا آدم أي جار كنت لك ؟ قال : سيدي ، نعم الجار كنت ، قال : اخرج من داري ، وسلبه تاجه وحليه »
حكمــــــة
عن مجاهد ، قال : « أوحى الله عز وجل إلى الملكين : أخرجا آدم وحواء من جواري ؛ فإنهما قد عصياني ، فالتفت آدم إلى حواء باكيا ، وقال : استعدي للخروج من جوار الله تعالى ، هذا هو أول شؤم المعصية . فنزع جبريل عليه السلام التاج عن رأسه ، وحل ميكائيل الإكليل عن جبينه »
حكمــــــة
عن مجاهد ، قال : « لما تعلق الغصن ظن آدم أنه قد عوجل بالعقوبة ، فنكس رأسه يقول : العفو العفو . فقال الله عز وجل : فرارا مني ؟ قال : بل حياء منك سيدي »
حكمــــــة
عن الحسن ، قال : « بكى آدم عليه السلام حين أهبط من الجنة ثلاثمائة عام ، حتى جرت أودية سرنديب من دموعه »
حكمــــــة
عن خالد الحذاء ، قال : « خرجت إلى فارس ، فجئت وقد رمي الحسن بالقدر ، فأتيته فقلت : يا أبا سعيد ، آدم خلق للأرض أم للجنة ؟ قال : يا أبا منازل ، ليس هذا من مسائلك ، قلت : أحببت أن أعلم ذلك ، قال : للأرض خلق ، قلت : أرأيت لو اعتصم فلم يأكل من الشجرة ؟ فقال : لم يكن بد من أن يأتي على الخطيئة »
حكمــــــة
كان لعمر بن عبد العزيز أخوان في الله عبدان : أحدهما زياد ، والآخر سالم . فدخل عليه زياد وعنده امرأته فاطمة بنت عبد الملك ، فأرادت أن تقوم ، فقال : إنما هو زياد عمك ، ثم نظر إليه فقال : زياد في دراعة من صوف ، لم يل من أمر المسلمين شيئا ، ثم ألقى ثوبه على وجهه فبكى ، فقال لامرأته : ما هذا ؟ قالت : هذا عمله منذ استخلف ، قال : ودخل عليه سالم فقال : يا سالم ، إني أخاف أن أكون قد هلكت ، قال : إن تكن تخاف فلا تأس ، ولتكن عبدا خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته ، وأباحه الجنة ، عصى الله معصية واحدة فأخرجه بها من الجنة .
حكمــــــة
عن فتح الموصلي ، قال : « قال آدم عليه السلام لابنه : بني ، كنا نسلا من نسل الجنة ، خلقنا كخلقهم ، وغذينا بغذائهم ، فسبانا عدونا إبليس بالخطيئة ، فليس لنا فرج ولا راحة إلا الهم والعناء والنصب ، حتى نرد إلى الدار التي أخرجنا منها »
حكمــــــة
عن محمد بن المنكدر ، قال : « مكث آدم في الأرض أربعين سنة ما يبدي عن واضحه ، ولا ترقأ له دمعة ، فقالت له حواء : قد استوحشنا إلى أصوات الملائكة ، ادع ربك عز وجل يسمعنا أصواتهم ، فقال : ما زلت أستحيي من ربي عز وجل أن أرفع رأسي إلى أديم السماء مما صنعت »
حكمــــــة
عن يزيد الرقاشي ، قال : « لما طال بكاء آدم صلى الله عليه وسلم على الجنة قيل له في ذلك ، قال : أبكي على جوار ربي في دار تربتها طيبة أسمع فيها أصوات الملائكة »
حكمــــــة
قال النضر بن إسماعيل : « قال الله تبارك وتعالى : يا آدم ، عصيتني وأطعت إبليس ؟ قال : يا رب ، أقسم لي بك أنه لي ناصح وظننت أن أحدا لا يقسم بك كاذبا »
حكمــــــة
عن وهيب قال : « لما عاتب الله نوحا في ابنه ، فأنزل الله عز وجل : إني أعظك أن تكون من الجاهلين بكى ثلاثمائة عام ، حتى صار تحت عينيه أمثال الجداول من البكاء »
حكمــــــة
عن يحيى بن يعلى ، قال : « قال هود عليه السلام لقومه حين أظهروا عبادة الأوثان : يا قوم ، إني بعثني الله إليكم ، ورعية فيكم ، فالقوه بطاعته وأطيعوه . . . معاني المطيع لله يأخذ لنفسه من نفسه بطاعة الله الرضا ، وإن العاصي لله يأخذ لنفسه بنفسه بمعصية الله السخط ، وإنكم من أهل الأرض ، والأرض تحتاج إلى السماء ، والسماء تستغني بما فيها ، فأطيعوه تستطيبوا حياتكم ، وتأمنوا ما بعدها ، وإن الأرض العريضة تضيق عن البعوضة بسخط الله عز وجل »
حكمــــــة
عن ابن عباس ، قال : « لما أكل آدم من الشجرة التي نهي عنها قال الله تعالى له : ما حملك على أن تعصيني ؟ قال : رب ، زينته لي حواء ، قال : فإني أعقبتها أن لا تحمل إلا كرها ، ولا تضع إلا كرها ، ودميتها في الشهر مرتين . فلما سمعت حواء ذلك رنت فقال : عليك الرنة وعلى بناتك »
حكمــــــة
قال سفيان بن عيينة : « لما أهبط آدم عليه السلام قال : يا أرض أطعميني ، قالت : أما والله دون أن تعمل عملا يعرق فيه جبينك فلا »
حكمــــــة
عن قتادة ، قال : « لما أهبط آدم قيل له : لن تأكل الخبز بالزيت حتى تعمل عملا مثل الموت »
حكمــــــة
عن ابن عباس ، قال : كان آدم صلى الله عليه وسلم في مزرعة له ، فرجع عند المغرب وقد عرق جبينه ، فجعل يمسح العرق عن وجهه وينادي : يا حواء ، هذا جزاء من عصى الله .
حكمــــــة
قال رقبة بن مسقلة : « مررت بقصار ، فلوى ثوبا في يوم شديد البرد ، فقلت : ما صنعت بكم الشجرة ؟ فقال : يا ليتها لم تخلق . فما رأيت أحدا كان أسرع جوابا منه »
حكمــــــة
يذكر أن طلحة بن مصرف ، « نظر إلى رجل مضروب - أراه بالسياط - فبكى وقال : هذا من شؤم تلك الأكلة ، يعنى أكلة آدم عليه السلام من الشجرة »
حكمــــــة
عن الصلت بن حكيم ، قال : سمعت عبد الله بن مرزوق ، يقول : « أورثتنا تلك الأكلة شرا طويلا ، ثم بكى »
حكمــــــة
« مر أويس القرني على قصار في يوم شديد البرد وهو قائم إلى أصل فخذيه في الماء ، فقال أويس هكذا ، وبسط يده وحركها رحمة له من قيامه في الماء ، فقال له القصار : يا أويس ، ليت تلك الشجرة لم تخلق »
حكمــــــة
قال ابن عباس ، في قوله عز وجل : « فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا : غيم فيه مطر ، قال هود عليه السلام : بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم ، فلما أن رأوا ما كان خارجا من رحالهم ومواشيهم تطير بين السماء والأرض مثل الريش ، دخلوا بيوتهم ، وأغلقوا أبوابهم ، فجاءت الريح ففتحت أبوابهم ، ومالت بالرمل ، فكانوا تحت الرمل سبع ليال وثمانية أيام حسوما لهم أنين ثم أمر الريح فسكنت عنهم الرمل ، وأمرها فطرحتهم في البحر ، فهو قوله تعالى : فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم »
حكمــــــة
عن ابن عباس ، قال : « لما أرسل الله عز وجل على عاد الريح ، جعلوا يهربون منها ، فتلقتهم الجنادع ، وهي الحيات »
حكمــــــة
عن الشعبي ، قال : « كانت الريح تمر بالمرأة في هودجها فتحملها ، وبالإبل والغنم لهم فتحملها ، وبالقوم منهم فتحملهم ، فتطير بهم بين السماء والأرض ، فتضرب بعضهم ببعض . وتمر بالعادي الواحد بين القوم ، فتحمله من بينهم والناس ينظرون ، لا تصيب إلا عاديا . يقول الله تعالى : وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية يعني باردة . في يوم نحس : يعني : مشؤوم »
حكمــــــة
عن أبي الطفيل ، قال : « لما قالوا لصالح : ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين أراهم هضبة من الهضبات ، فإذا هي تمخض كما تمخض الحامل ، ثم تفرجت عن الناقة ، فقال لهم صالح : هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم »
حكمــــــة
عن يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس ، أنه حدث « أنهم نظروا إلى صخرة الهضبة ، حين دعا صالح بما دعا ، تمخض بالناقة مخض الوالدة بولدها ، فتحركت الهضبة ثم انتفضت ، فانصدعت عن ناقة كما وصفوا جوفاء وبراء . . . ما بين جنبيها لا يعلمها إلا الله تعالى عظما ، فآمن به بعضهم ، وكفر آخرون »
حكمــــــة
عن معاوية بن قرة ، قال : « لما قال لهم : إن العذاب يصبحكم يوم الثالث ، وآية ذلك وجوهكم تصبح مسودة ؛ لبسوا الشعر وتحنطوا ، وعانق الآباء الأبناء ، والأمهات البنات ، ثم قاموا قياما على أرجلهم يبكون ويصرخون ويتلاومون . قال : وأخذتهم الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين كأن لم يغنوا فيها »
حكمــــــة
عن السدي ، قال : « لما نظر ولد الناقة إلى أمه معقورة نادى : يا رب ، يا رب ، أمي فأتاهم العذاب »
حكمــــــة
عن أبي مالك ، قال : « أظلهم العذاب في اليوم الثالث وهم قيام على أرجلهم ، يبكي بعضهم إلى بعض »
حكمــــــة
عن ابن عباس ، قال : أخذتهم الصيحة والصيحة : صاعقة ، وكل عذاب الله فهو صاعقة ، فاحترقوا جميعا ، فأصبحوا في ديارهم جاثمين : قد صاروا رمادا ، فهمدوا جثوما لا يتحركون ، فشبههم بالرماد حتى صاروا رمادا . يقول الله تعالى : فلما جاء أمرنا نجينا صالحا والذين آمنوا معه برحمة منا يقول : بنعمة منا ، وأخذ الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين كأن لم يغنوا فيها : يقول : لم يعمروا فيها .
حكمــــــة
عن هشام بن الغاز قال : مررنا بوادي ثمود ومعنا مكحول ، فدخل ، فدخلنا معه ، فجعل يبكي ، فاشتد بكاؤه ، فذكرنا ذلك له فقال : « إنه كان يكره الدخول عليهم إلا أن يكون الرجل باكيا أو معتبرا والعين لا يملكها أحد »
حكمــــــة
عن محمد بن إسحاق ، قال : « كانت منازلهم الحجر إلى مرح ، وهو وادي القرى ، وبين ذاك ثمانية عشر ميلا ، فيما بين الحجاز والشام ، فبعث الله إليهم صالحا ، غلاما شابا . فدعاهم إلى الله حتى كبر ، لا يتبعه منهم إلا قليل مستضعفون »
حكمــــــة
عن ابن عباس ، قال : « أغلق لوط على ضيفه الباب ، قال : فجاءوا فكسروا الباب ودخلوا ، فطمس جبريل عليه السلام أعينهم ، فذهبت أبصارهم ، فقالوا : يا لوط ، جئتنا بالسحرة ، وتوعدوه ، فأوجس منهم خيفة قال : يذهب هؤلاء ويذروني ، قال له جبريل : لا تخف ؛ إنا رسل ربك إن موعدهم الصبح ، قال لوط : الساعة ، قال جبريل : أليس الصبح بقريب ؟ قال : الساعة . فرفعت حتى سمع أهل السماء نبح الكلاب ، ثم أقلبت ورموا بالحجارة »
حكمــــــة
عن السدي « أن جبريل ، فتق الأرض بجناحه ، ثم حملها ومن فيها بجناحه ، حتى أصعد بهم إلى السماء ، فسمع أهل سماء الدنيا أصوات ديوكهم ، وأصوات كلابهم ، ثم قلبها ، فجعل أعلاها أسفلها ، وأسفلها أعلاها ، فهوت ، فذلك قوله : والمؤتفكة أهوى يقول : حين أهوى بها جبريل من السماء إلى الأرض ، وتتبعوا فرموا بالحجارة من كان بينهم من شدادهم ، كان الرجل منهم يكون في البلد من البلدان ، فيأتيه الحجر حتى يقتله من بينهم ، فذلك قوله تعالى : وأمطرنا عليها حجارة من سجيل . قال ابن عباس : سنك وكل ، يقول : حجر وطين . منضود ، قال : مختمة ، وما هي من الظالمين ببعيد قال : من ظالمي العرب إن لم يؤمنوا بكلام محمد عليه السلام . قال : والتفتت امرأة لوط فأصابها حجر فقتلها »
حكمــــــة
عن الحسن ، قال : « كان بين خروج يوسف من عند يعقوب إلى يوم اجتمعا ثمانون سنة ، لم يفارق الحزن قلبه ، ولم تجف دموعه حتى ذهب بصره ؛ وما كان يومئذ أكرم على الله في الأرض منه »
حكمــــــة
« يذكر الناس ما تيب على ولد يعقوب ، ولا يدرون ما لقوا وما مر بهم . مكث يعقوب عليه السلام يدعو عشرين سنة وولده خلفه قيام يدعون ، حتى علموا دعوات ، فدعا بهن يعقوب : يا رجاء المؤمنين لا تقطع رجائي ، ويا غياث المستغيثين أغثني ، ويا مانع المؤمنين امنعني ، ويا حبيب التوابين تب علينا . فدعا بهن يعقوب في السحر فتيب عليهم »
حكمــــــة
عن مالك بن دينار ، قال : « لما قال يوسف للساقي : اذكرني عند ربك قيل : يا يوسف ، أتخذت دوني كفيلا ؟ لأطيلن سجنك ، فبكى يوسف وقال : يا رب أنسى قلبي كثرة البلوى ، فقلت كلمة ، فويل لإخوتي »
حكمــــــة
عن غالب القطان ، قال : « اشتد كرب يوسف عليه السلام ، وطال سجنه ، واتسخت ثيابه ، وشعث رأسه ، وجفاه الناس ، قال : دعا عند تلك الكربة فقال : اللهم أشكو إليك ما لقيت ، من ودي وعدوي . أما ودي فباعوني وأخذوا ثمني ، وأما عدوي فسجنني . اللهم اجعل لي فرجا ومخرجا . فأعطاه الله ذلك »
حكمــــــة
عن فرقد السبخي ، قال : « لما التقى يوسف ويعقوب عليهما السلام ، قال يعقوب : السلام عليك يا مذهب أحزاني عني »
حكمــــــة
« لقي يعقوب رجل فقال : يا يعقوب ، ما لي لا أراك كما تكون ؟ قال : طول الزمان ، وكثرة الأحزان . قال : فلقيه لاق فقال : قل : اللهم اجعل لي من كل ما همني وكربني من أمر دنياي وآخرتي فرجا ومخرجا ، واغفر لي ذنوبي ، وثبت رجاءك في قلبي ، واقطعه ممن سواك ، حتى لا يكون لي رجاء إلا أنت »
حكمــــــة
« قيل لأيوب النبي صلى الله عليه وسلم : ما لك لا تسأل الله العافية ؟ قال : لأني لأستحيي من الله من أن أسأله العافية ، حتى يمر بي ما مر بي من الرجاء »
حكمــــــة
عن خالد بن دريك ، قال : « لما ابتلي أيوب عليه السلام بما ابتلي به ، قال لنفسه : قد نعمت سبعين سنة ، فاصبري على البلاء سبعين سنة »
حكمــــــة
عن الحسن ، قال : « لم يكن بقي من أيوب عليه السلام إلا لسانه وعيناه وقلبه . وكانت الدواب يجتلن في خده ، وألقي عليه الكتاب ، وكان في بلائه سبع سنين وأشهرا ، أو قال : وأياما »
حكمــــــة
قال سعيد بن جبير : « غشي قوم يونس العذاب كما يغشى القبر » « دعا قوم يونس حين أخذهم العذاب : ربنا افعل بنا ما أنت أهله ، ولا تفعل بنا ما نحن أهله »
حكمــــــة
« لما التقم الحوت يونس عليه السلام ظن أنه قد مات ، فطول رجليه فإذا هو لم يمت ، فقام إلى صلاته يصلي ، فقال في دعائه : واتخذت لك مسجدا حيث لم يتخذه أحد »
حكمــــــة
عن سعيد بن جبير ، : « فلولا أنه كان من المسبحين قال : من المصلين » عن منصور : فأخذهم عذاب يوم الظلة قال : أرسلت عليهم سحابة تنضح عليهم النار .
حكمــــــة
« ذكر عند الشعبي أن يونس مكث في بطن الحوت أربعين ليلة ، فقال : ما مكث فيه يوما ، إنما ابتلعه ضحى ، فلما كادت الشمس تغرب تثاءب الحوت فرأى يونس ضوء الشمس قبل أن تغرب ، فقال : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فخرج »
حكمــــــة
عن السدي ، قال : « أصحاب الأيكة ، والأيكة : غيضة بعث الله عز وجل إليهم شعيبا ، فكذبوه . فأخذهم عذاب يوم الظلة قال : فتح الله عز وجل عليهم بابا من أبواب جهنم ، فغشيهم من حره ما لم يطيقوه ، فتغوثوا بالماء . . . عليه ، فبينا هم كذلك ، إذ رفعت لهم سحابة فيها ريح باردة طيبة ، فلما وجدوا بردها وطيبها تنادوا : عليكم بالظلة . فأتوها يتغوثون فيها ، وخرجوا من كل شيء كانوا فيه ، فلما تكاملوا تحتها أطبقت عليهم بالعذاب ، فذلك قوله تعالى : فأخذهم عذاب يوم الظلة إنه كان عذاب يوم عظيم »

موضوعــات مختــارة

  • رياض الصالحين
  • أذكار اليوم والليلة
  • عباد الرحمن
  • سهام المواعظ
  • من عجائب الدعاء
  • زاد المعاد

تسجيل الدخول أو تسجيل عضوية جديدة

تسجيل العضوية يحتاج ملئ حقليــن فقــط (اسم المستخدم وكلمة المرور)

أضف للمفضلة

عفوا لا يوجد لديك قوائم مفضلات

 

إضافة/تعديل قائمة مفضلات

نوع المفضلة
مفضلة عامة (ستظهر لجميع الزوار ويمكنك استخدامها للأغراض الدعوية)
مفضلة خاصة (ستظهر لك فقط)

تطبيق الكلم الطيب للجوال

تطبيق الكلم الطيب للأندرويد والآيفون

مجاني
بدون إعلانات
مساحة صغيرة
بدون انترنت
موسوعة علمية تضم أكثر من عشرة آلاف حكمة وموعظة ودعاء وذكر.
 
تنزيل التطبيق

نشر الكلم الطيب

شارك معنا في نشر الكلم الطيب

موسوعة الكلم الطيب موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الحكم والمواعظ والأدعية والمقالات الإيمانية
ساهم معنا في نشر الموقع عبر فيسبوك وتويتر
  • Facebook
  • Twitter
 
 
 
إخفـــاء

تصميم دعوي

حول الموقع

موسوعة الكلم الطيب

موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الفوائد والحكم والمواعظ والأقوال المأثورة والأدعية والأذكار والأحاديث النبوية والتأملات القرآنية بالإضافة لمئات المقالات في المواضيع الإيمانية المتنوعة.

موقع الكلم الطيب على منهج أهل السنة وحاصل على تزكية في أحد فتاوى موقع إسلام ويب (أحد أشهر المواقع الإسلامية وأكثرها موثوقية)

تطبيق الكلم الطيب للأجهزة الذكية، يوفر الكثير من محتوى الموقع في مساحة صغيرة ولا يحتاج للاتصال بالانترنت
احصل عليه من Google Play Download on the App Store


مواقع مفيدة:
طريق الإسلام - الشبكة الإسلامية

نشر الموقع

نرجو لك زائرنا الكريم الاستفادة من الموقع ونأمل منك التعاون معنا في نشر الموقع ، كما نرجو الا تنسونا من صالح دعائكم

  • Facebook
  • Twitter
 
  • [email protected]
الكلم الطيب

محتوى الموقع منقول من عدة مصادر والحقوق محفوظة لأصحابها.

  • جديد الموقع
  • خريطة الموقع
  • اتصل بنا

نسخ الرابط

‏[‏موقع الكلم الطيب‏]‏
https://kalemtayeb.com