فوائد من كتاب العقوبات
عن السدي « أن جبريل ، فتق الأرض بجناحه ، ثم حملها ومن فيها بجناحه ، حتى أصعد بهم إلى السماء ، فسمع أهل سماء الدنيا أصوات ديوكهم ، وأصوات كلابهم ، ثم قلبها ، فجعل أعلاها أسفلها ، وأسفلها أعلاها ، فهوت ، فذلك قوله : والمؤتفكة أهوى يقول : حين أهوى بها جبريل من السماء إلى الأرض ، وتتبعوا فرموا بالحجارة من كان بينهم من شدادهم ، كان الرجل منهم يكون في البلد من البلدان ، فيأتيه الحجر حتى يقتله من بينهم ، فذلك قوله تعالى : وأمطرنا عليها حجارة من سجيل . قال ابن عباس : سنك وكل ، يقول : حجر وطين . منضود ، قال : مختمة ، وما هي من الظالمين ببعيد قال : من ظالمي العرب إن لم يؤمنوا بكلام محمد عليه السلام . قال : والتفتت امرأة لوط فأصابها حجر فقتلها »