الكلم الطيب

  • Facebook
  • Twitter
  • الصفحة الرئيسية
  • أقسام الكلم الطيب
      • موسوعة الحكم والفوائد
        • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
        • درر منتقاة من كتب العلماء
        • أسباب السعادة والنجاح
        • أقوال أئمة السلف
      • موسوعة الأدعية والأذكار
        • أدعية قرآنية
        • أدعية نبوية
        • أدعية مختارة
        • دليل الأذكار
        • شرح الأدعية والأذكار
      • موسوعة الحديث
        • رياض الصالحين
        • صحيح الأحاديث القدسية
        • فرص ذهبية - فضائل الأعمال
      • موسوعة التربية والتزكية
        • طب القلوب
        • نسائم إيمانية - وصايا للشباب
        • زاد المعاد - فقه الدنيا والآخرة
        • ورثة الفردوس
        • مكارم الأخلاق
       
      • مع اللــه
        • شرح الأسماء الحسنى
        • معاني الأسماء الحسنى
        • فقه أسماء الله وصفاته
        • أصول الوصول إلى الله تعالى
      • القرآن الكريم
        • تدبر القرآن الكريم
        • وقفات تدبرية
        • فضائل القرآن الكريم
        • فضائل سور القرآن
        • تأملات وفوائد من كتاب الله
      • السير والتراجم
        • الرحمة المهداة - نبينا محمد كأنك تراه
        • ترتيب أحداث السيرة النبوية
        • سير السلف للأصبهاني
        • حياة السلف بين القول والعمل
      • فوائد متنوعة
        • فوائد منتقاة من كتب متنوعة
        • أقوال وحكم خالدة
        • منتقى الفوائد
        • مقالات إيمانية متنوعة
       
  • حول الموقع
  • اتصل بنا
  • موضوعات مفضلة
    • الاستغفار والتوبة
    • مختارات
    • أبواب السماء - أدعية ومناجاة
    • قيام الليل
    • حب الله
    • الصبر والرضا
    • من درر الإمام ابن القيم
    • مزيـد مـن المفضـلات
    • أنشـئ مفضلتـك
  • الرئيسية
  • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
  • فوائد من كتب ابن ابى الدنيا

فوائد من كتاب المحتضرين

حكمــــــة
قال عثمان بن عفان : « إذا احتضر الميت فلقنوه لا إله إلا الله ، فإنه ما من عبد يختم له بها عند موته إلا كانت زاده إلى الجنة »
حكمــــــة
قال عمر بن الخطاب : « احضروا موتاكم وذكروهم ، فإنهم يرون ما لا ترون ، ولقنوهم شهادة أن لا إله إلا الله » قال سفيان الثوري : « ما أحب أن حسابي جعل إلى والدتي ، ربي خير لي من والدتي »
حكمــــــة
قال أنس بن سيرين : شهدت أنس بن مالك ، وحضره الموت ، فجعل يقول : « لقنوني لا إله إلا الله ، فلم يزل يقولها حتى قبض . رحمه الله »
حكمــــــة
قال أبو عمران الجوني : « أوصاني أبو الجلد أن ألقنه : لا إله إلا الله ، فكنت عند رأسه وقد أخذه كرب الموت ، فجعلت أقول : يا أبا الجلد ، قل : لا إله إلا الله ، فقال : لا إله إلا الله ، بها أرجو نجاة نفسي ، لا إله إلا الله ، ثم قبض »
حكمــــــة
عن ثابت البناني قال : « كان شاب له رهق ، وكانت أمه تعظه ، تقول : يابني ، إن لك يوما ، فاذكر يومك ، إن لك يوما فاذكر يومك . فلما نزل أمر الله ، انكبت عليه أمه فجعلت تقول : يابني ، قد كنت أحذرك مصرعك هذا وأقول لك : إن لك يوما فاذكر يومك . قال : يا أمه ، إن لي ربا كثير المعروف ، وإني لأرجو أن لا يعدمني اليوم بعض معروف ربي أن يغفر لي . قال : يقول ثابت : فرحمه الله لحسن ظنه بربه في حاله تلك »
حكمــــــة
عن حميد قال : « كان لي ابن أخت مرهق ، فمرض ، فأرسلت إلي أمه ، فأتيتها ، فإذا هي عند رأسه تبكي ، فقال : يا خالي ما يبكيها ؟ قلت : ما تعلم منك ، قال : أليس إنما ترحمني ؟ قلت : بلى ، قال : فإن الله أرحم بي منها . فلما مات أنزلته القبر مع غيري ، فذهبت أسوي لبنه فاطلعت في اللحد ، فإذا هو مد بصري ، فقلت لصاحبي : رأيت ما رأيت ؟ قال : نعم فليهنئك ذاك فظننت أنه بالكلمة التي قالها »
حكمــــــة
عن المعتمر بن سليمان قال : قال أبي حين حضرته الوفاة : « يا معتمر ، حدثني بالرخص ، لعلي ألقى الله وأنا حسن الظن به »
حكمــــــة
عن مرجى بن وداع قال : « كان فتى به رهق ، فاحتضر ، فقالت له أمه : أي بني ، توصي بشيء ؟ قال : نعم ، خاتمي ، لا تسلبينيه ؛ فإن فيه ذكر الله تعالى ، لعل الله أن يرحمني ، فرئي في النوم ، قال : أخبروا أمي أن الكلمة قد نفعتني ، وأن الله قد غفر لي »
حكمــــــة
احتضر النضر بن عبد الله بن حازم ، فقيل له : أبشر . فقال : « والله ما أبالي ، أمت ، أم ذهب بي إلى الأبلة ، والله ما أخرج من سلطان ربي إلى غيره ، وما نقلني ربي من حال قط إلى حال إلا كان ما نقلني إليه خيرا لي مما نقلني عنه »
حكمــــــة
عن إدريس بن عبد الله المروزي قال : « مرض أعرابي ، فقيل له : إنك تموت . قال : إلى أين يذهب بي ؟ قال : إلى الله . قال : فما كراهتي أن أذهب إلى من لا أرى الخير إلا منه ؟ »
حكمــــــة
عن المعتمر بن سليمان قال : قال أبي حين حضرته الوفاة : « يا معتمر ، حدثني بالرخص ، لعلي ألقى الله وأنا حسن الظن به »
حكمــــــة
عن إبراهيم قال : « كانوا يستحبون أن يلقنوا العبد محاسن عمله عند موته ؛ لكي يحسن ظنه بربه »
حكمــــــة
عن البهي قال : « لما احتضر أبو بكر ، جاءت عائشة فتمثلت بهذا البيت : لعمرك ما يغني الثراء عن الفتى إذا حشرجت يوما وضاق به الصدر فكشف عن وجهه فقال : ليس كذاك ، ولكن قولي : ( وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد ) ، انظروا ثوبي هذين فاغسلوهما وكفنوني فيهما ؛ فإن الحي أحوج إلى الجديد من الميت »
حكمــــــة
عن عائشة أنها قالت وأبو بكر يقضي : « وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ربيع اليتامى عصمة للأرامل فقال أبو بكر : ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم »
حكمــــــة
دخلوا على أبي بكر في مرضه فقالوا : يا خليفة رسول الله ، ألا ندعو لك طبيبا ينظر إليك ؟ قال : « قد نظر إلي ، قالوا : ما قال ؟ قال : إني فعال لما أريد »
حكمــــــة
قال سلمان : دخلت على أبي بكر في مرضه فقلت : يا خليفة رسول الله ، اعهد إلي عهدا ؛ فإني لا أراك تعهد إلي بعد يومك هذا شيئا ، قال : « أجل يا سلمان ، إنها ستكون فتوح ، فلا أعرفن ما كان من حظك منها ما جعلت في بطنك أو ألقيته على ظهرك ، واعلم أنه من صلى الصلوات الخمس فإنه يصبح في ذمة الله ، فلا تقتلن أحدا من أهل ذمة الله ؛ فيطلبك الله بذمته ، فيكبك على وجهك في النار »
حكمــــــة
قال كعب لعمر : يا أمير المؤمنين ، اعهد ؛ فإنك ميت في ثلاثة أيام ، فقال عمر : الله إنك تجد عمر بن الخطاب في التوراة ؟ قال : اللهم لا ، ولكن أجد صفتك وحليتك ، قال : وعمر لا يحس أجلا ولا وجعا . فلما مضت ثلاث طعنه أبو لؤلؤة ، فجعل يدخل عليه المهاجرون والأنصار فيسلمون عليه ، ودخل في الناس كعب ، فلما نظر إليه عمر قال : فأوعدني كعب ثلاثا يعدها ولا شك أن القول ما قال لي كعب وما بي حذار الموت إني لميت ولكن حذار الذنب يتبعه الذنب.
حكمــــــة
عن ابن عمر ، قال : كان رأس عمر في حجري في مرضه الذي مات فيه ، فقال لي : « ضع خدي على الأرض ، فقلت : وما كان عليك كان في حجري أو على الأرض ؟ فقال : ضعه لا أم لك ، فوضعته ، فقال : ويلي ، ويل لأمي إن لم يرحمني ربي »
حكمــــــة
عن الحسن ، أن عمر ، لما حضرته الوفاة قال : « لو أن لي ما على الأرض لافتديت به من هول المطلع »
حكمــــــة
قال عبد الله بن سلام لمن حضر تشحط عثمان في الموت حين ضربه أبو رومان الأضحى : ماذا كان قول عثمان وهو يتشحط ؟ قالوا : سمعناه يقول : « اللهم اجمع أمة محمد ، اللهم اجمع أمة محمد ، اللهم اجمع أمة محمد » ثلاثا . قال : والذي نفسي بيده لو دعا الله علي تلك الحال أن لا يجتمعوا أبدا ما اجتمعوا إلى يوم القيامة.
حكمــــــة
جعل عثمان بن عفان يقول حين ضرب والدماء تسايل على لحيته : ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) اللهم إني أستعديك عليهم ، وأستعينك على جميع أموري ، وأسألك الصبر على ما أبليتني.
حكمــــــة
« لما كانت الليلة التي أصيب فيها علي رحمه الله أتاه ابن النباح حين طلع الفجر يؤذنه بالصلاة وهو مضطجع متثاقل ، فعاد الثانية وهو كذاك ، ثم عاد الثالثة ، فقام علي يمشي وهو يقول : شد حيازيمك للموت فإن الموت آتيك ولا تجزع من الموت إذا حل بواديك فلما بلغ الباب الصغير شد عليه عبد الرحمن بن ملجم فضربه ، فخرجت أم كلثوم بنت علي فجعلت تقول : ما لي ولصلاة الغداة ؟ قتل زوجي أمير المؤمنين صلاة الغداة ، وقتل أبي صلاة الغداة »
حكمــــــة
قال علي لما ضربه ابن ملجم : « فزت ورب الكعبة » عن محمد بن علي ، أن عليا ، لما ضرب أوصى بنيه ، ثم لم ينطق إلا بـ « لا إله إلا الله » حتى قبضه الله
حكمــــــة
أخرج معاوية ذراعيه كأنهما عسيبا نخل ثم قال : « ما الدنيا إلا ما ذقنا وجربنا . والله لوددت أني لم أغبر فيكم ثلاثا حتى ألحق بالله . قالوا : يا أمير المؤمنين ، إلى رحمة الله وإلى رضوانه ، قال : إلى ما شاء الله ، قد علم الله أني لم آل . وما أنا إن يغير غير ؟ »
حكمــــــة
عن الجارود بن أبي سبرة ، أن معاوية لما أيس ، قعد في علية له ، منفضلا بملاءة له حمراء ، ثم نظر إلى عضديه قد استرخى لحمهما ، فأنشأ يقول : حكى حارث الجولان من فقد ربه وحوران منه موحش متماثل ثم قال معاوية : ولكن كالشهاب سناه يخبو وحادي الموت عنه ما يحار.
حكمــــــة
قال محمد بن سيرين : أخذت معاوية قرة ، واتخذ لحفا خفافا ، فكانت تلقى عليه ، فلا يلبث أن ينادي بها . فإذا أخذت عنه سأل أن ترد عليه ، فقال : « قبحك الله دارا ، مكثت فيك عشرين سنة أميرا ، وعشرين سنة خليفة ، ثم صرت إلى ما أرى »
حكمــــــة
دخلت جماعة على معاوية فرأوا في جلده غضونا ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : « أما بعد ، فهل الدنيا أجمع إلا ما قد جربنا ورأينا ؟ أما والله لقد استقبلنا زهرتها بجدتنا ، وباستلذاذ منا لعيشنا ، فما لبثنا الدنيا أن نقضت ذلك منا حالا بعد حال ، وعروة بعد عروة ، فأصبحت الدنيا وقد وترتنا ، وأحلقتنا ، واستلامت إلينا ؛ فأف للدنيا من دار ، ثم أف للدنيا من دار »
حكمــــــة
آخر خطبة خطبها معاوية قال فيها: « أيها الناس ، إني من زرع قد استحصد ، وإني قد وليتكم ، ولن يليكم بعدي إلا من هو شر مني ، كما كان قبلي خير مني . ويا يزيد إذا وفى أجلي فول غسلي رجلا لبيبا ، فإن اللبيب من الله بمكان ، فلينعم الغسل ، وليجهر بالتكبير ، ثم اعمد إلى منديل في الخزانة فيه ثوب من ثياب النبي صلى الله عليه وسلم وقراضة من شعره وأظفاره ، فاستودع القراضة أنفي وفمي وأذني وعيني ، واجعل الثوب يلي جلدي دون أكفاني . ويا يزيد احفظ وصية الله في الوالدين ، فإذا أدرجتموني في جريدتي ، ووضعتموني في حفرتي ، فخلوا معاوية وأرحم الراحمين »
حكمــــــة
عن ابن عباس قال : لما احتضر معاوية قال : « يا بني ، إني كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصفا ، وإني دعوت بمشقص ، فأخذت من شعره ، وهو في موضع كذا وكذا ، فإذا أنا مت فخذوا ذلك الشعر فاحشوا به فمي ومنخري » فحدثني بعض أهل العلم ، عن شيخ من قريش : أن معاوية لما قال ذلك تمثلت ابنته : إذا مت مات الجود وانقطع الندى من الناس إلا من قليل مصرد وردت أكف السائلين وأمسكوا من الدين والدنيا بخلف مجدد كلا يا أمير المؤمنين ، يدفع الله عنك ، فقال معاوية متمثلا : وإذا المنية أنشبت أظفارها ألفيت كل تميمة لا تنفع ثم أغمي عليه . ثم أفاق فقال لمن حضره من أهله : اتقوا الله ، فإن الله يقي من اتقاه ، ولا تقى لمن لا يتقي الله . ثم قضى
حكمــــــة
جعل معاوية يقول وهو يجود بنفسه : « إن تناقش يكن نقاشك يارب عذابا لا طوق لي بالعقاب أو تجاوز فأنت ربي رحيم عن مسيء ذنوبه كالتراب »
حكمــــــة
لما احتضر معاوية جعل يقول : « لعمري لقد عمرت في الدهر برهة ودانت لي الدنيا بوقع البواتر وأعطيت جم المال والحلم والنهى وسلم قماقيم الملوك الجبابر فأضحى الذي قد كان مما يسرني كلمح مضى في المزمنات الغوابر فيا ليتني لم أغن في الملك ساعة ولم أغن في لذات عيش نواضر وكنت كذي طمرين عاش ببلغة من الدهر حتى زار ضنك المقابر »
حكمــــــة
لما حضرت عبد الملك بن مروان الوفاة ، نظر إلى غسال بجانب دمشق يلوي ثوبا بيده ثم يضرب به المغسلة ، فقال عبد الملك : والله ليتني كنت غسالا ، أكلي كسب يدي يوما بيوم ، وأني لم أل من أمر الناس شيئا قال عبد العزيز ، عن أبيه : فأخبر بذلك أبو حازم ، فقال : الحمد لله الذي جعلهم إذا حضرهم الموت يتمنون ما نحن فيه ، وإذا حضرنا الموت لم نتمن ما هم فيه.
حكمــــــة
عن ابن قبيصة بن ذؤيب عن أبيه قال : كنا نسمع نداء عبد الملك بن مروان من وراء الحجاب : « يا أهل النعم ، لا تغالوا منها شيئا مع العافية . وكان قد أصابه داء في فمه »
حكمــــــة
قيل لعبد الملك بن مروان في مرضه : كيف تجدك يا أمير المؤمنين ؟ قال : أجدني كما قال الله : ( ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون )
حكمــــــة
« لما حضرت عبد الملك بن مروان الوفاة دعا بنيه فأوصاهم ، ثم لم يزل بين مقالتين حتى فاضت نفسه : الحمد لله الذي لا يبالي صغيرا أخذ من ملكه أو كبيرا ، والأخرى : فهل من خالد لما هلكنا وهل بالموت يا للناس عار ؟ »
حكمــــــة
عن ابن سابط الجمحي : أنه خرج من قنسرين وهو قافل ، فأشار لي إنسان إلى قبر عبد الملك بن مروان ، فوقفت أنظر ، فمر عبادي فقال : لم وقفت ها هنا ؟ قلت : أنظر إلى قبر هذا الرجل ، الذي قدم علينا مكة في سلطان وأمر ، ثم عجبت إلى ما رد إليه . فقال : ألا أخبرك خبره لعلك ترهب ؟ قلت : ما خبره ؟ قال : هذا ملك الأرض بعث إليه ملك السماوات والأرض ، فأخذ روحه ، فجاء به أهله فجعلوه ها هنا ، حتى يأتي الله يوم القيامة مع مساكين أهل دمشق.
حكمــــــة
كان سليمان بن عبد الملك يأخذ المرآة ، فينظر فيها ، فيبصر من قرنه إلى قدمه ويقول : « أن الملك الشاب » . فلما نزل مرج دابق وفشت الحمى في عسكره ، فنادى بعض خدمه ، فجاءت بطشت ، فسقطت . فقال لها : ما شأنك ؟ قالت : محمومة . قال : فأين فلانة ؟ قالت : محمومة . فلم يعد أحدا إلا قالت : محموم فقال سليمان : « الحمد لله الذي جعل خليفته في الأرض ليس له من يوضئه ، ثم التفت إلى خاله الوليد بن القعقاع العبسي فقال : قرب وضوءك يا وليد فإنما هذي الحياة تعلة ومتاع فاعمل لنفسك في حياتك صالحا فالدهر فيه فرقة وجماع ومات في مرضه »
حكمــــــة
لما احتضر سليمان بن عبد الملك جعل يقول : « إن بني صبية صغار أفلح من كان له كبار قال : فيقول عمر بن عبد العزيز : أفلح المؤمنون يا أمير المؤمنين . ويقول سليمان : إن بني صبية صيفيون أفلح من كان له شتويون قال : فيقول عمر : أفلح المؤمنون يا أمير المؤمنين » حدثنا عبد الله قال : وحدثني بعض أهل العلم : أن آخر ما تكلم به سليمان أن قال : أسألك منقلبا كريما . ثم قضى
حكمــــــة
قالت لي فاطمة بنت عبد الملك - امرأة عمر بن عبد العزيز - : كنت أسمع عمر في مرضه الذي مات فيه يقول : « اللهم أخف عليهم موتي ولو ساعة من نهار . فلما كان اليوم الذي قبض فيه خرجت من عنده ، فجلست في بيت آخر ، بيني وبينه باب ، وهو في قبة له ، فسمعته يقول : ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين ) . ثم هدأ . فجعلت لا أسمع له حركة ولا كلاما . فقلت لوصيف كان يخدمه : ويلك انظر أمير المؤمنين أنائم هو ؟ فلما دخل عليه صاح فوثبت ، فدخلت ، فإذا هو ميت ، قد استقبل القبلة ، وأغمض نفسه ، ووضع إحدى يديه على فيه ، والأخرى على عينيه »
حكمــــــة
قالوا لعمر بن عبد العزيز لما حضره الموت : اعهد يا أمير المؤمنين . قال : « أحذركم مثل مصرعي هذا ، فإنه لا بد لكم منه . وإذا وضعتموني في قبري ، فانزعوا عني لبنة ، ثم انظروا ما لحقني من دنياكم هذه »
حكمــــــة
لما ثقل عمر بن عبد العزيز ، دعي له طبيب ، فلما نظر إليه قال : أرى الرجل قد سقي السم ، ولا آمن عليه الموت . فرفع عمر بصره إليه فقال : « ولا تأمن الموت أيضا على من لم يسق السم » . قال الطبيب : هل حسست بذلك يا أمير المؤمنين ؟ قال : نعم ، قد عرفت حين وقع في بطني . قال : فتعالج يا أمير المؤمنين ، فإني أخاف أن تذهب نفسك . قال : « ربي خير مذهوب إليه . والله لو علمت أن شفائي عند شحمة أذني ما رفعت يدي إلى أذني فتناولته . اللهم خر لعمر في لقائه . فلم يلبث إلا أياما حتى مات . رحمه الله »
حكمــــــة
لما حضر عمر بن عبد العزيز الموت بكى ، فقيل له : ما يبكيك يا أمير المؤمنين ؟ أبشر ، فإن الله قد أحيا بك سننا ، وأظهر بك عدلا . فبكى ثم قال : « أليس أوقف فأسأل عن أمر هذا الخلق ؟ فوالله لو رأيت أني عدلت فيهم لخفت على نفسي أن لا تقوم بحجتها بين يدي الله إلا أن يلقنها حجتها ، فكيف بكثير مما صنعنا ؟ قال : ثم فاضت عيناه . فلم يلبث إلا يسيرا بعدها حتى مات . رحمه الله »
حكمــــــة
عن ليث بن أبي رقية عن عمر بن عبد العزيز قال : لما كان في مرضه الذي مات فيه قال : أجلسوني . فأجلسوه ، فقال : أنا الذي أمرتني فقصرت ، ونهيتني فعصيت . ثلاث مرات . ولكن لا إله إلا الله . ثم رفع رأسه ، فأحد النظر ، فقال له : إنك لتنظر إلي نظرا شديدا يا أمير المؤمنين ؟ قال : إني لأرى حضرة ، ما هم إنس ولا جن . ثم قبض.
حكمــــــة
حبس هشام بن عبد الملك عياض بن مسلم - وكان كاتبا للوليد بن يزيد - وضربه وألبسه المسوح . فلم يزل محبوسا حتى مات هشام . فلما ثقل هشام وصار في حد لا يرجى لمن كان في مثله الحياة ، فرهقته غشية وظنوا أنه قد مات ، فأرسل عياض بن مسلم إلى الخزان : احتفظوا بما في أيديكم ، فلا يصلن أحد إلى شيء . وأفاق هشام من غشيته ، فطلبوا من الخزان شيئا ، فمنعوهم ، فقال هشام : أرانا كنا خزانا للوليد ومات هشام من ساعته . فخرج عياض من الحبس ، فختم الأبواب والخزائن . وأمر بهشام فأنزل عن فراشه ، ومنعهم أن يكفنوه من الخزائن . فكفنه غالب - مولى هشام - ولم يجدوا قمقما يسخن فيه الماء ، حتى استعاروه فقال الناس : إن في هذا لعبرة لمن اعتبر
حكمــــــة
لما احتضر هشام بن عبد الملك ، أبصر أهله يبكون حوله ، فقال : « جاد عليكم هشام بالدنيا ، وجدتم عليه بالبكاء ، وترك لكم ما جمع ، وتركتم عليه ما حمل ، ما أعظم متقلب هشام إن لم يغفر له »
حكمــــــة
مر أعرابي بقبر هشام بعدما دفن ، وخادم له قائم على القبر وهو يقول : يا أمير المؤمنين ، فعل بنا بعدك كذا وكذا ، وفعل بنا بعدك كذا وكذا ، فقال له الأعرابي : أيمن الآن ؟ فوالله أن لو نشر لك لأخبرك أنه لفي أشد مما لقيتم.
حكمــــــة
عن مسرور الخادم قال : « أمرني هارون أمير المؤمنين لما احتضر ، أن آتيه بأكفانه . فأتيته بها فجعل ينتقيها علىعينه ، ثم أمرني فحفرت قبره ، ثم أمر فحمل إليه ، فجعل يتأمله ويقول : ( ما أغنى عني ماليه ، هلك عني سلطانيه ) ، ويبكي.
حكمــــــة
جعل المنتصر يقول وهو يكيد بنفسه ، وقائل يقول : لا بأس عليك يا أمير المؤمنين ، فقال : « ليس إلا هذا ، لقد ذهبت الدنيا والآخرة »
حكمــــــة
" جعل هارون أمير المؤمنين يقول وهو في الموت : » واسوءتاه من رسول الله صلى الله عليه وسلم" قال عبد الملك بن مروان في مرضه : « والله لوددت أني عبد لرجل من تهامة أرعى غنيمات في جبالها وأني لم أل »
حكمــــــة
« لما حضرت عمرو بن العاص الوفاة قال له ابنه : يا أبتاه ، إنك قد كنت تقول لنا : ليتني كنت ألقى رجلا عاقلا عند نزول الموت حتى يصف لي ما يجد ، وأنت ذلك الرجل ، فصف لي الموت . قال : » والله يا بني لكأن جنبي في تخت ، وكأني أتنفس من سم إبرة ، وكأن غصن الشوك يجر به من قدمي إلى هامتي . ثم قال : ليتني كنت قبل ما قد بدا لي في قلال الجبال أرعى الوعولا والله ليتني كنت حيضا أعركتني الإماء بدريب الإذخر «
حكمــــــة
لما جد بعمرو بن العاص ، وضع يده موضع الغلال من رقبته فقال : « اللهم أمرتنا فتركنا ، ونهيتنا فركبنا ، ولا يسعنا إلا مغفرتك » . فكانت تلك هجيراه حتى مات.
حكمــــــة
قال عمرو بن العاص وهو في الموت : « اللهم لا ذو قوة فأنتصر ، ولا ذو براءة فأعتذر ، اللهم إني مقر ، مذنب ، مستغفر »
حكمــــــة
عن الحسن قال : لما احتضر عمرو بن العاص ، نظر إلى صناديق ، فقال لبنيه : « من يأخذها بما فيها ؟ يا ليته كان بعرا . قال : ثم أمر بالحرس ، فأحاطوا بقصره ، فقال بنوه : ما هذا ؟ فقال : ما ترون ؟ هذا يغني عني شيئا ؟ »
حكمــــــة
عن ابن شماسة قال : حضرنا عمرو بن العاص وهو في سياقة الموت ، فجعل يبكي ، وولى وجهه الجدار ، وجعل ابنه يقول : ما يبكيك ؟ أما بشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا ؟ فأقبل بوجهه فقال : « إن أفضل ما تعد علي شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله . فإذا أنا مت فلا تتبعني نائحة ولا نار . وإذا دفنتموني فسنوا علي التراب سنا . وأقيموا عند قبري قدر ما ينحر جزور ويقسم لحمه ، حتى آنس بكم وأنظر ما أراجع به رسل ربي »
حكمــــــة
قال الوليد بن عقبة حين حضره الموت : « اللهم إن كان أهل الكوفة صدقوا علي فلا تبارك لي فيما أقدم عليه ، واجعل مردي شر مرد ، وإن كانوا كذبوا علي فاجعله كفارة لما لا يعلمون من ذنوبي »
حكمــــــة
عن ابن أبي مليكة قال : رأيت عبد العزيز بن مروان حين حضره الموت وهو يقول : « ألا ليتني لم أك شيئا مذكورا ، ألا ليتني كهذا الماء الجاري ، أو كنابتة من الأرض ، أو كراعي ثلة في طرف الحجاز من بني نصر بن معاوية ، أو بني سعد بن بكر »
حكمــــــة
لما حضرت عبد العزيز بن مروان الوفاة قال : « ائتوني بكفني الذي تكفنوني فيه . فلما وضع بين يديه ولاهم ظهره ، فسمعوه وهو يقول : أف لك ، أف لك . ما أقصر طويلك ، وأقل كثيرك »
حكمــــــة
لما احتضر بشر بن مروان قال : والله لوددت أني كنت عبدا حبشيا لأسوأ أهل البادية ملكة ، أرعى عليهم غنمهم ، وأني لم أكن فيما كنت فيه . فقال شقيق : الحمد لله الذي جعلهم يفرون إلينا ولا نفر إليهم ، إنهم ليرون فينا عبرا ، وإنا لنرى فيهم غيرا.
حكمــــــة
عن مالك بن دينار قال : « مات بشر بن مروان فدفن ، ثم مات أسود فدفن إلى جنبه ، فمررت بقبرهما بعد ثالثة فلم أعرف أحدهما من قبر صاحبه ، فذكرت قول الشاعر : والعطيات خساس بينهم وسواء قبر مثر ومقل »
حكمــــــة
لما حضر عبد الله بن عبد الملك الوفاة ، أتاه بشير يبشره بماله الذي كان بمصر حين كان عليها عاملا ، فقال : هذا مالك ثلاثمائة مدي ذهب . فقال : « ما لي وله لوددت أنه كان بعرا حائلا بنجد »
حكمــــــة
عن الحسن : أن ملكا نزل به الموت ، فأطاف به أهل مملكته فقالوا : لمن تدع الغنى والمال ؟ فقال : أيها القوم لا تجهلوا ، فإنكم في ملك من لا يبالي أصغير أخذه أم كبير.
حكمــــــة
عن حماد ثابت : أن رجلا كان عاملا ، فجعل ماله في سارية فلما احتضر قال : حرقوا هذه السارية . فحرقت ، وانتثر المال ، فقال : يا ليتها كانت بعرا يا ليتها كانت بعرا.
حكمــــــة
عن عبد الله بن بسطام قال : « احتضر بعض الملوك ، فجعل يقول : يا من لا يزول ملكه ارحم من قد زال ملكه »
حكمــــــة
عن شفيق بن ثور قال حين حضره الموت : « هذا دين الله في أعناقنا ، لا بد من أدائه على عسر أو يسر . ثم قال لبنيه : إذا أنا مت فلا تبكين علي باكية ، ولا تنوحن علي نائحة وأكثروا لي من الاستغفار »
حكمــــــة
« كان عمر بن عبد العزيز يبغض الحجاج ، فنفس عليه بكلمة قالها : اللهم اغفر لي ، فإنهم زعموا أنك لا تفعل » قال عبد الله : وحدثني بعض أهل العلم قال : قيل للحسن : إن الحجاج قال عند الموت كذا وكذا . قال : أقالها ؟ قالوا : نعم . قال : عسى.
حكمــــــة
قدم الهيثم بن الأسود على زياد بعهده وهو بتلك الحال ، فقيل له : هذا الهيثم بالباب ، معه عهدك على الحجاز . قال : « ويحكم وما أصنع بالهيثم وما معه ؟ والله لشربة ماء أسيغها أحب إلي من الهيثم وما جاء به »
حكمــــــة
لما حضرت زيادا الوفاة قال له ابنه : يا أبه ، قد هيأت لك ستين ثوبا أكفنك فيها قال : « يا بني ، قد دنا من أبيك لباس خير من هذا »
حكمــــــة
عن أبي مسلم : أنه دخل على أبي الدرداء في اليوم الذي قبض فيه - وكان عندهم في العز كأنفسهم - فجعل أبو مسلم يكبر ، فقال أبو الدرداء : « أجل هكذا فقولوا ، فإن الله إذا قضى قضاء أحب أن يرضى »
حكمــــــة
عن عمرو بن قيس : أن معاذ بن جبل لما حضره الموت قال : انظروا أصبحنا ؟ قال : فقيل : لم نصبح . حتى أتي فقيل له : قد أصبحت . قال : أعوذ بالله من ليلة صباحها إلى النار . مرحبا بالموت . مرحبا ، زائر مغب حبيب جاء على فاقة . اللهم إنك تعلم أني كنت أخافك ، فأنا اليوم أرجوك . إني لم أكن أحب الدنيا وطول البقاء فيها لكري الأنهار ، ولا لغرس الشجر ، ولكن لظمإ الهواجر ، ومكابدة الساعات ، ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر.
حكمــــــة
عن الحارث بن عميرة الزبيدي قال : إني لجالس عند معاذ بن جبل وهو يموت ، وهو يغمى عليه مرة ويفيق مرة ، فسمعته يقول عند إفاقته : « اخنق خنقك ، فوعزتك إني لأحبك »
حكمــــــة
لما مرض حذيفة مرضه الذي مات فيه ، قيل له : ما تشتهي ؟ قال : « أشتهي الجنة . قالوا : فما تشتكي ؟ قال : الذنوب . قالوا : أفلا ندعو لك الطبيب ؟ قال : الطبيب أمرضني . لقد عشت فيكم على خلال ثلاث : للفقر فيكم أحب إلي من الغنى ، وللضعة فيكم أحب إلي من الشرف ، وإن من حمدني منكم ولامني في الحق سواء . ثم قال : أصبحنا ؟ أصبحنا ؟ قالوا : نعم . قال : اللهم إني أعوذ بك من صباح النار . حبيب جاء على فاقة . لا أفلح من ندم »
حكمــــــة
لما احتضر الحسن بن علي قال : « أخرجوا فراشي إلى صحن الدار ، قال : فرفع رأسه إلى السماء ثم قال : اللهم إني احتسبت نفسي عندك ، فإنها أعز الأنفس علي »
حكمــــــة
عن عمير بن إسحاق قال : دخلت أنا ورجل من قريش على الحسن بن علي ، فقام ، فدخل المخرج ، ثم خرج فقال : « لقد لفظت طائفة من كبدي أقلبها بهذا العود ولقد سقيت السم مرارا ، وما سقيته مرة أشد من هذه . قال : وجعل يقول لذلك الرجل : سلني قبل أن لا تسألني . قال : ما أسألك شيئا . يعافيك الله . قال : فخرجنا من عنده ، ثم عدنا إليه من غد وقد أخذ في السوق ، فجاءه حسين حتى قعد عند رأسه فقال : أي أخي ، من صاحبك ؟ قال : تريد قتله ؟ قال : نعم . قال : لئن كان صاحبي الذي أظن لله أشد له نقمة ، وإن لم يكن به ما أحب أن يقتل بريئا »
حكمــــــة
عن أبي السفر قال : « لما حضر خالد بن الوليد الموت وحوله الناس ، قال رجل ممن حوله : والله إنه ليسوق . فسمعنا خالد ، فقال رجل : فاستعن الله »
حكمــــــة
قال أبو سفيان بن الحارث لما حضره الموت لأهله : « لا تبكوا علي ، فما تنطفت بخطيئة منذ أسلمت »
حكمــــــة
لما اشتكى أبو بكرة عرض عليه بنوه أن يأتوه بطبيب ، فأبى . فلما ثقل وعرف الموت من نفسه وعرفوه منه قال : « أين طبيبكم ليردها إن كان صادقا ؟ قالوا : وما يغني الآن ؟ قال : ولا قبل قال : فجاءت ابنته أمة الله ، فلما رأت ما به بكت ، فقال : أي بنية ، لا تبكي . قالت : يا أبتاه ، فإن لم أبك عليك فعلى من أبكي ؟ قال : لا تبكي ، فوالذي نفسي بيده ، ما في الأرض نفس أحب إلي أن تكون خرجت من نفسي هذه ، ولا نفس هذا الذباب الطائر . ثم أقبل على حمران - وهو عند رأسه - فقال : ألا أخبرك لماذا أخشيته ؟ والله إن أمر فيحول بيني وبين الإسلام »
حكمــــــة
لما حضرت الحسن الوفاة جعل يسترجع ، فأكب عليه ابنه عبد الله فقال : يا أبه ، إنك قد غممتنا ، فهل رأيت شيئا ؟ قال : « هي نفسي التي لم أصب بمثلها »
حكمــــــة
لما حضر ابن سيرين الموت جعل يقول : ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) ، فيقال له : قل : لا إله إلا الله ، فيقول : ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) وكان يقول : « في سبيل الله ، نفسي أحب الأنفس علي »
حكمــــــة
لما حضر جابر بن زيد الوفاة قال : « أقعدوني . فأقعد ، ثم قال : أضجعوني . فأضجع فقال : أعوذ بالله من النار وسوء الحساب . ثلاث مرات »
حكمــــــة
قال الحسن : إن رجلا من المسلمين حضرته الوفاة ، فقال له أهله : أوص يا فلان . قال : انظروا خاتمة سورة النحل فاستوصوا بها خيرا : ( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون )
حكمــــــة
عن سرية الربيع قالت : لما احتضر الربيع بكت ابنته فقال : « يا بنية لا تبكي ، ولكن قولي : يا بشرى ، اليوم لقي أبي الخير »
حكمــــــة
قيل للربيع بن خثيم : « ألا ندعو لك طبيبا ؟ فقال : انظروا . ثم تفكر فقال : ( وعادا وثمود وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا ) . فذكر من حرصهم على الدنيا ورغبتهم فيها ، كانت فيهم مرضى ، وكانت فيهم أطباء ، فما أرى المداوي بقي ، ولا المتداوي ، هلك الناعت والمنعوت له »
حكمــــــة
عن أبي معشر قال : « دخلنا على إبراهيم النخعي حين ثقل ، فجعل يقول : » لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير . قال : فلما زاد ثقلا جعل ينقص حتى قال : لا إله إلا الله وحده ، لا إله إلا الله . ثم قضى «
حكمــــــة
عن عمران الخياط قال : دخلت على إبراهيم أعوده وهو يبكي ، فقلت : ما يبكيك يا أبا عمران ؟ قال : « أنتظر ملك الموت ، لا أدري بالجنة يبشرني أم بالنار ؟ »
حكمــــــة
عن زكريا بن يحيى الكندي قال : دخلت على الشعبي وهو يشتكي ، فقلت له : كيف تجدك ؟ قال : « أجدني وجعا مجهودا . اللهم إني أحتسب نفسي عندك فإنها أعز الأنفس علي »

موضوعــات مختــارة

  • أدعية مختارة
  • أعمال مثمرة
  • مكارم الأخلاق
  • تزكية النفس
  • نسائم إيمانية
  • الرقية الشرعية

تسجيل الدخول أو تسجيل عضوية جديدة

تسجيل العضوية يحتاج ملئ حقليــن فقــط (اسم المستخدم وكلمة المرور)

أضف للمفضلة

عفوا لا يوجد لديك قوائم مفضلات

 

إضافة/تعديل قائمة مفضلات

نوع المفضلة
مفضلة عامة (ستظهر لجميع الزوار ويمكنك استخدامها للأغراض الدعوية)
مفضلة خاصة (ستظهر لك فقط)

تطبيق الكلم الطيب للجوال

تطبيق الكلم الطيب للأندرويد والآيفون

مجاني
بدون إعلانات
مساحة صغيرة
بدون انترنت
موسوعة علمية تضم أكثر من عشرة آلاف حكمة وموعظة ودعاء وذكر.
 
تنزيل التطبيق

نشر الكلم الطيب

شارك معنا في نشر الكلم الطيب

موسوعة الكلم الطيب موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الحكم والمواعظ والأدعية والمقالات الإيمانية
ساهم معنا في نشر الموقع عبر فيسبوك وتويتر
  • Facebook
  • Twitter
 
 
 
إخفـــاء

تصميم دعوي

حول الموقع

موسوعة الكلم الطيب

موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الفوائد والحكم والمواعظ والأقوال المأثورة والأدعية والأذكار والأحاديث النبوية والتأملات القرآنية بالإضافة لمئات المقالات في المواضيع الإيمانية المتنوعة.

موقع الكلم الطيب على منهج أهل السنة وحاصل على تزكية في أحد فتاوى موقع إسلام ويب (أحد أشهر المواقع الإسلامية وأكثرها موثوقية)

تطبيق الكلم الطيب للأجهزة الذكية، يوفر الكثير من محتوى الموقع في مساحة صغيرة ولا يحتاج للاتصال بالانترنت
احصل عليه من Google Play Download on the App Store


مواقع مفيدة:
طريق الإسلام - الشبكة الإسلامية

نشر الموقع

نرجو لك زائرنا الكريم الاستفادة من الموقع ونأمل منك التعاون معنا في نشر الموقع ، كما نرجو الا تنسونا من صالح دعائكم

  • Facebook
  • Twitter
 
  • [email protected]
الكلم الطيب

محتوى الموقع منقول من عدة مصادر والحقوق محفوظة لأصحابها.

  • جديد الموقع
  • خريطة الموقع
  • اتصل بنا

نسخ الرابط

‏[‏موقع الكلم الطيب‏]‏
https://kalemtayeb.com