عن عطاء و أبي جعفر في قوله عز و جل: { وقولوا للناس حسنا }[سورة البقرة: 83] قال: للناس كلهم.
حكمــــــة
عن مالك بن أنس قال: مر بعيسى ابن مريم عليه السلام خنزير فقال: مر بسلام فقيل: يا روح الله لهذا الخنزير تقول؟: أكره أن أعود لساني على الشر.
حكمــــــة
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: من سلم عليك من خلق الله فاردد عليه وإن كان مجوسيا ذلك لأن الله عز و جل يقول: { وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها }[سورة النساء: 86].
حكمــــــة
عن عطاء: { وقولوا للناس حسنا }[البقرة: 83]: قال: للناس كلهم المشرك وغيره. قال بعض الحكماء: الكلام اللين يغسل الضغائن المستكنة في الجوانح.
حكمــــــة
عن أبي سنان قال: قلت لسعيد بن جبير رضي الله عنه: المجوسي يوليني من نفسه ويسلم علي أفارد عليه؟ فقال سعيد: سألت ابن عباس رضي الله عنهما عن نحو من ذلك؟ فقال: لو قال لي فرعون خيرا لرددت عليه.
حكمــــــة
قال بعض الحكماء: كل كلام لا يوتغ دينك ولا يسخط ربك إلا أنك ترضي به جليسك فلا تكن به عليه بخيلا فلعله يعوضك منه ثواب المحسنين.
حكمــــــة
عن هشام بن عروة رضي الله عنهما: قال: عطس نصراني طبيب عند أبي فقال له: رحمك الله فقيل له: إنه نصراني؟ فقال: إن رحمة الله على العالمين.
حكمــــــة
عن وهب بن منبه قال: ثلاث من كن فيه أصاب البر: سخاوة النفس والصبر على الأذى وطيب الكلام. قال ابن عمر رضي الله عنهما: البر شيء هين: وجه طليق وكلام لين.
حكمــــــة
عن أبي عبد الله الجدلي قال: سألت عائشة رضي الله عنها: عن خلق رسول الله صلى الله عليه و سلم؟ فقالت: كان أحسن الناس خلقا لم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا صخابا في الأسواق ولا يجزي بالسيئة مثلها ولكن يعفو ويصفح.
حكمــــــة
عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم منتصرا من مظلمة ظلمها قط ما لم ينتهك من محارم الله شيء فإذا انتهك من محارم الله شيء كان أشدهم في ذلك غضبا وما خير بين أمرين قط إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما.
حكمــــــة
عن سعيد بن أبي سعيد قال: يقال: من استلذ من الرفث سال فوه قيحا ودما يوم القيامة. عن إبراهيم بن ميسرة قال: يقال: الفاحش المتفحش يوم القيامة في صورة كلب أو في جوف كلب.
حكمــــــة
عن عون بن عبد الله رحمه الله قال: ألا أن الفحش والبذاء من النفاق وهن مما يزدن في الدنيا وينقصن في الآخرة وما ينقصن في الآخرة أكثر مما يزدن في الدنيا.
حكمــــــة
قال الأحنف بن قيس رحمه الله: أو لا أخبركم بأدوإ الداء: اللسان البذيء والخلق الدنيء.
حكمــــــة
كان إبراهيم رحمه الله يكره أن يقول الرجل: أعوذ بالله وبك ويرخص أن يقول: أعوذ بالله ثم بك ويكره أن يقول: لولا الله وفلان ويرخص أن يقول: لولا الله ثم فلان.
حكمــــــة
قال ابو عمران الجوني: أدركت أربعة من أفضل من أدركت فكانوا يكرهون أن يقولوا: اللهم اعتقنا من النار ويقولون: إنما يعتق منها من دخلها وكانوا يقولون: نستجير بالله من النار ونعوذ بالله من النار.
حكمــــــة
عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رجل: اللهم اجعلني ممن تصيبه شفاعة محمد صلى الله عليه و سلم فقال حذيفة: إن الله يغني المؤمنين عن شفاعة محمد صلى الله عليه و سلم وتكون شفاعته للمذنبين من المسلمين.
حكمــــــة
عن مجاهد رحمه الله: أنه كان يكره أن يقول: اللهم أدخلني في مستقر من رحمتك فإن مستقر رحمته هو نفسه.
حكمــــــة
عن أيوب عن محمد: أن رجلا شهد عند شريح فقال: أشهد بشهادة الله فقال له شريح: لا تشهد بشهادة الله ولكن اشهد بشهادتك فإن الله لا يشهد إلا على الحق.
حكمــــــة
عن إبراهيم رحمه الله قال: إذا قال الرجل للرجل: يا حمار ويا خنزير قيل له يوم القيامة: حمارا رأيتني خلقته خنزيرا رأيتني خلقته؟ !
حكمــــــة
عن مجاهد رحمه الله: أنه كره أن تقول للميت: استأثر الله به. عن إبراهيم رحمه الله: أنه كان يكره أن يقال: على قراءة ابن مسعود ولكن: كما كان ابن مسعود يقرأ.
حكمــــــة
عن إبراهيم رحمه الله قال: كان يكره أن تقول لعمر الله لا بحمد الله. عن كعب رضي الله عنه قال: إنكم تشركون في قول الرجل كلا وأبيك كلا والكعبة كلا وحياتك وأشباه هذا احلف بالله صادقا أو كاذبا ولا تحلف بغيره.
حكمــــــة
عن ابن عباس رضي الله عنهما: أحسب هكذا قال: إن أحدكم ليشرك حتى يشرك بكلبه يقول: لولاه لسرقنا الليلة. عن سماك الحنفي: سمع ابن عباس رضي الله عنهما يكره أن يقول الرجل: أني كسلان.
حكمــــــة
عن عون بن عبد الله رضي الله عنه قال: لا تقولوا: أصبحنا وأصبح الملك لله ولكن قولوا: أصحبنا والملك لله والحمد.
حكمــــــة
عن عون بن عبد الله رحمه الله قال: لا يقولن أحدكم: نعم الله بك عينا فإن الله لا ينعم بشيء ولكن ليقل: أنعم الله بك عينا فإنما أنعم: أقر.
حكمــــــة
عن مطرف قال: لا تقل: إن الله يقول: ولكن قل: إن الله قال قال: وأحدهم يكذب مرتين إذا سئل: من هذا؟ قال: لا شيء ألا شيء ليس بشيء؟
حكمــــــة
عن الفضيل بن عمرو: أن رجلا لعن شيئا فخرج ابن مسعود رضي الله عنه من البيت فقال إذا لعن شيء دارت اللعنة فإن وجدت مساغا قيل لها: اسلكيه فإن لم تجد مساغا قيل لها: ارجعي من حيث جئت فخفت أن ترجع وأنا في البيت.
حكمــــــة
عن إبراهيم رحمه الله في الرجل يقول: اللهم العن فلانا والعن ليلته ويومه قال: تقول: أعصانا لله. عن كعب رضي الله عنه قال: من لعن شيئا من غير ذنب لم تزل اللعنة تردد بين السماء والأرض حتى تلزم ترقوة صاحبها.
حكمــــــة
عن يحيى بن أبي كثير قال: دخلت أم الدرداء رضي الله عنها على جيران لها وهم يلعنون فقالت: كيف تكونون صديقين وأنتم لعانون.
حكمــــــة
كان أبو الدرداء رضي الله عنه مضطجعا بين أصحابه وقد غطى وجهه فمر عليه قس سمين فقالوا: اللهم العنه ما أغلظ رقبته ! ! فقال أبو الدرداء رضي الله عنه من ذا الذي لعنتم آنفا؟ فأخبروه فقال: لا تلعنوا أحدا فإنه ما ينبغي للعان أن يكون عند الله صديقا يوم القيامة.
حكمــــــة
عن سالم قال: لم أسمع ابن عمر رضي الله عنهما يلعن خادما له قط غير مرة واحدة غضب فيها على بعض خدمه فقال: لعنة الله عليك كلمة لم أحب أن أقولها.
حكمــــــة
عن حصين قال: سمعت مجاهدا يقول: قل ما ذكر الشيطان قوم إلا حضرهم فإذا سمع أحدا يلعنه قال: لقد لعنت ملعنا ولا شيء أقطع لظهره من: لا آله إلا الله.
حكمــــــة
عن عمرو بن قيس رحمه الله قال: إذا ركب الرجل الدابة قالت: اللهم اجعله بي رفيقا رحيما فإذا لعنها قالت: على أعصانا لله لعنة الله.
حكمــــــة
عن إبراهيم بن الأشعث قال: سمعت فضيل بن عياض رحمه الله يقول: كان يقال: ما أحد يسب شيئا من الدنيا دابة ولا غيرها فيقول: أخزاك الله ولعنك الله إلا قالت: أخزي الله أعصانا لله قال فضيل: وابن آدم أعصى وأظلم.