﴿رَّبِّ ٱغۡفِرۡ لِی وَلِوَ ٰلِدَیَّ وَلِمَن دَخَلَ بَیۡتِیَ مُؤۡمِنࣰا وَلِلۡمُؤۡمِنِینَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِۖ وَلَا تَزِدِ ٱلظَّـٰلِمِینَ إِلَّا تَبَارَۢا﴾
A
﴿رَّبِّ ٱغۡفِرۡ لِی وَلِوَ ٰلِدَیَّ وَلِمَن دَخَلَ بَیۡتِیَ مُؤۡمِنࣰا وَلِلۡمُؤۡمِنِینَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِۖ وَلَا تَزِدِ ٱلظَّـٰلِمِینَ إِلَّا تَبَارَۢا﴾
فيه أن من سنة الأنبياء تخصيص الوالدين والأولى من الأقارب بالدعاء قبل عمومه.
فمع أن الوالدين يدخلان في مسمى المؤمنين
لكن خصهم بدعوة خاصة
وهذا التكرار فيه فوائد
أولا أنه دعى لوالديه ثلاث مرات
(مرة بمفردهم ومرة مع من دخل بيته ومرة مع عموم المؤمنين)
ثانيا في بيان لعظم حق الوالدين على سائر الخلق.
فلو دعى الداعي
فقال اللهم اغفر لأبي وأمي وأهلي وذريتي
وإخواني وأخواتي وللمسلمين
يكون دعا لهم مرتين.
فمع أن الوالدين يدخلان في مسمى المؤمنين
لكن خصهم بدعوة خاصة
وهذا التكرار فيه فوائد
أولا أنه دعى لوالديه ثلاث مرات
(مرة بمفردهم ومرة مع من دخل بيته ومرة مع عموم المؤمنين)
ثانيا في بيان لعظم حق الوالدين على سائر الخلق.
فلو دعى الداعي
فقال اللهم اغفر لأبي وأمي وأهلي وذريتي
وإخواني وأخواتي وللمسلمين
يكون دعا لهم مرتين.