من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
هنالك كِبرٌ مخبوء في النفس، يتجلى في الأذى الخفي الذي يُلبسه بعض الناس خداعًا لنفسه، وانتصارًا لها=نُصحًا!
ولو كاشَف نفسَه لرحمها من الوقوع في الناس، والاتكاء على ميراث إبليس في قلبه ظنًا ووسوسةً لم يزل ظلامها يتلوى ويتلون في نفسه حتى يتخذ لنفسه صورة ترضيه عن نفسه اسمها: النصح!
وما هو إلا عَلَقةُ السوء فيه!
بل هنالك من يتبرع بالأذى ويبادر إليه ثم هو يتوسل لنفسه وسادةً مريحةً لضميره من علل نفسه وتأويلاتها!
كان الإمام بكر بن عبد الله المزني رحمه الله يقول: «إياك من الكلام ما إنْ أصبتَ فيه لم تؤجر، وإن أخطأتَ فيه أثمتَ، وهو سوء الظن بأخيك».
ولو كاشَف نفسَه لرحمها من الوقوع في الناس، والاتكاء على ميراث إبليس في قلبه ظنًا ووسوسةً لم يزل ظلامها يتلوى ويتلون في نفسه حتى يتخذ لنفسه صورة ترضيه عن نفسه اسمها: النصح!
وما هو إلا عَلَقةُ السوء فيه!
بل هنالك من يتبرع بالأذى ويبادر إليه ثم هو يتوسل لنفسه وسادةً مريحةً لضميره من علل نفسه وتأويلاتها!
كان الإمام بكر بن عبد الله المزني رحمه الله يقول: «إياك من الكلام ما إنْ أصبتَ فيه لم تؤجر، وإن أخطأتَ فيه أثمتَ، وهو سوء الظن بأخيك».