من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
ما رأيت بعد النبيين والمرسلين أصفى نفسًا من الصحابة، رضي الله عنهم.
فما كان لذلك البنيان أن بكون مستويا قائما متلاحمًا إلا بقلوب مصبوغة بالصفاء المتجدد، الذي يتْبَعُ كلَّ بادرة تطوف بضياء المحو وسكينة الصفاء!
هذا رجل يُحدث المقتلة العظيمة فيهم، فتصهل خيول المشركين بالظفر المستكبر ويكون الغم المقعد والحزن الباكي سمت كل مسلم !
ثم تراه بعدُ يؤوب يحمل نعت الاصطفاء، وحلية " سيف الله المسلول"، وتُسلم له النفوس وقد سبقته إلى الإسلام خاضعةً بالإمرة مذعنةً بفضله ومكانته!
ولا والله ما تم هذا بنفوس معتمة وأرواح قاتمة! لكنه الإيمان إذا خالطت بشاشته القلوب!
فمتى عاث في قلبك سوء تحمله، وحقدٌ تتنامى حياياه، فراجع مشكاة قلبك وخلوص سرك لله تعالى!
فما كان لذلك البنيان أن بكون مستويا قائما متلاحمًا إلا بقلوب مصبوغة بالصفاء المتجدد، الذي يتْبَعُ كلَّ بادرة تطوف بضياء المحو وسكينة الصفاء!
هذا رجل يُحدث المقتلة العظيمة فيهم، فتصهل خيول المشركين بالظفر المستكبر ويكون الغم المقعد والحزن الباكي سمت كل مسلم !
ثم تراه بعدُ يؤوب يحمل نعت الاصطفاء، وحلية " سيف الله المسلول"، وتُسلم له النفوس وقد سبقته إلى الإسلام خاضعةً بالإمرة مذعنةً بفضله ومكانته!
ولا والله ما تم هذا بنفوس معتمة وأرواح قاتمة! لكنه الإيمان إذا خالطت بشاشته القلوب!
فمتى عاث في قلبك سوء تحمله، وحقدٌ تتنامى حياياه، فراجع مشكاة قلبك وخلوص سرك لله تعالى!

