من أقوال الشيخ د. عبد الله بلقاسم
A
من أقوال الشيخ د. عبد الله بلقاسم
حسن الظن بالله جزم
لا يصلح معه الاستثناء
ولذا قال ابن تيمية (تحقيقا لا تعليقا)
﴿وَإِذِ ٱعۡتَزَلۡتُمُوهُمۡ وَمَا یَعۡبُدُونَ إِلَّا ٱللَّهَ فَأۡوُۥۤا۟ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ یَنشُرۡ لَكُمۡ رَبُّكُم مِّن رَّحۡمَتِهِۦ وَیُهَیِّئۡ لَكُم مِّنۡ أَمۡرِكُم مِّرۡفَقࣰا﴾
لم يكن الفتية يعلمون الغيب ولا يعرفون عين ما سيحدث لهم في الكهف. ولا يدرون أن الله سينيمهم رحمة بهم (٣٠٩أعوام) وسيمنحهم كرامة وذكرا حسنا في الآخرين.
لكنهم كانوا واثقين بلا تردد أن الله سينشر لهم من رحمته وأن الله سيرفق بهم عارفين بأن ربهم لا يضيع أولياءه ولا يخذل الفارين بدينهم.
ولم يعلقوا الأمر على المشيئة لعظم يقينهم
مع أن السورة ذاتها جاءت في التنبيه على ذكر التعليق على المشيئة
فحسن الظن بالله قطع لا يصلح معه الاستثناء.
أثنى الله على حسن ظنهم هذا بربهم ونقله عنهم في كتابه. وقدمه بين يدي آيتهم
للإشارة أنه كان من أسبابها.
وأعطاهم من الرحمة أضعاف ما في ظنونهم. وحرك قرص الشمس لهم وأوقف سنن التغيير من أجلهم.
لا يصلح معه الاستثناء
ولذا قال ابن تيمية (تحقيقا لا تعليقا)
﴿وَإِذِ ٱعۡتَزَلۡتُمُوهُمۡ وَمَا یَعۡبُدُونَ إِلَّا ٱللَّهَ فَأۡوُۥۤا۟ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ یَنشُرۡ لَكُمۡ رَبُّكُم مِّن رَّحۡمَتِهِۦ وَیُهَیِّئۡ لَكُم مِّنۡ أَمۡرِكُم مِّرۡفَقࣰا﴾
لم يكن الفتية يعلمون الغيب ولا يعرفون عين ما سيحدث لهم في الكهف. ولا يدرون أن الله سينيمهم رحمة بهم (٣٠٩أعوام) وسيمنحهم كرامة وذكرا حسنا في الآخرين.
لكنهم كانوا واثقين بلا تردد أن الله سينشر لهم من رحمته وأن الله سيرفق بهم عارفين بأن ربهم لا يضيع أولياءه ولا يخذل الفارين بدينهم.
ولم يعلقوا الأمر على المشيئة لعظم يقينهم
مع أن السورة ذاتها جاءت في التنبيه على ذكر التعليق على المشيئة
فحسن الظن بالله قطع لا يصلح معه الاستثناء.
أثنى الله على حسن ظنهم هذا بربهم ونقله عنهم في كتابه. وقدمه بين يدي آيتهم
للإشارة أنه كان من أسبابها.
وأعطاهم من الرحمة أضعاف ما في ظنونهم. وحرك قرص الشمس لهم وأوقف سنن التغيير من أجلهم.