من أقوال الشيخ د. عبد الله بلقاسم
A
من أقوال الشيخ د. عبد الله بلقاسم
لا تنس جمرة في قلوب محبيك
اسكب عليها الماء
حين ينعم الله عليك بمنزلة أو مكانه
وتكون محل اهتمام كبير ومحبة لأحدهم
إما لعلاقة قربي كأبوة أو زوجية أو صداقة أو علم أو ديانة
وقد يقع من محبيك الخطأ فتعاتبهم أو تصحح خطأهم ويكون العتاب ضروريا
لكن...
احذر فهؤلاء ليسوا كغيرهم فغضبك وعتابك (أنت خصوصا) يطحنهم ويلتهم قلوبهم.
وقد تنشغل عنهم لكثرة محبيك ومريديك ولكنهم يذهبون ونيران الحزن تشتعل في أجوافهم وتذهب عنهم لذائذ عيشهم
وأنت ربما نسبت غضبك وعتابك ولم تعد تحمل أي عتبى عليهم
لكن نسيت أن تقول لهم أنك لم تعد غاضبا
تأمل هذا الحديث كيف اعتنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمشاعر أصحابه ومحبيه ورفق بقلوبهم المحبة من معاناة الألم وألحقهم بالهدية يقول لهم لست غاضبا منكم
في صحيح مسلم
عَنْ أنسٍ، أنَّ اليَهُودَ كَانُوا إِذَا حَاضَتِ المَرْأةُ مِنْهُمْ لَمْ يُؤَاكِلُوهُنَّ، وَلَمْ يُجامِعُوهُنَّ فِي البُيُوتِ، فَسَألَ أصْحَابُ النَّبِيِّ ﷺ، فَأنْزَلَ اللهُ ﷿: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ﴾ [البقرة: ٢٢٢]، حتَّى فَرَغَ مِنَ الآيَةِ.
فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «اصْنَعُوا كُلَّ شَيْءٍ إِلَّا النِّكَاحَ». فَبَلَغَ ذَلِكَ اليَهُودَ فَقَالُوا: مَا يُرِيدُ هَذَا الرَّجُلُ أنْ يَدَعَ مِنْ أمْرِنَا شَيْئًا إِلَّا خَالَفَنَا فِيهِ؟ فَجَاءَ أُسَيْدُ بن حُضَيْرٍ وَعَبَّادُ بن بِشْرٍ فَقَالَا: يَا رَسُولَ الله، إِنَّ اليَهُودَ قَالَتْ: كَذَا وَكَذَا، أفَلَا نُجَامِعُهُنَّ؟ فَتغَيَّرَ وَجْهُ رَسُولِ الله ﷺ، حَتَّى ظَنَنَّا أنَّهُ قَدْ وَجَدَ عَلَيْهِمَا، فَخَرَجَا، فَاسْتَقْبَلَتْهُما هَدِيَّةٌ مِنْ لَبَنٍ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ، فَأرْسَلَ فِي آثَارِهِمَا، فَسَقَاهُما، فَعَرَفَا أنَّهُ لَمْ يَجِدْ عَلَيْهِمَا».
اسكب عليها الماء
حين ينعم الله عليك بمنزلة أو مكانه
وتكون محل اهتمام كبير ومحبة لأحدهم
إما لعلاقة قربي كأبوة أو زوجية أو صداقة أو علم أو ديانة
وقد يقع من محبيك الخطأ فتعاتبهم أو تصحح خطأهم ويكون العتاب ضروريا
لكن...
احذر فهؤلاء ليسوا كغيرهم فغضبك وعتابك (أنت خصوصا) يطحنهم ويلتهم قلوبهم.
وقد تنشغل عنهم لكثرة محبيك ومريديك ولكنهم يذهبون ونيران الحزن تشتعل في أجوافهم وتذهب عنهم لذائذ عيشهم
وأنت ربما نسبت غضبك وعتابك ولم تعد تحمل أي عتبى عليهم
لكن نسيت أن تقول لهم أنك لم تعد غاضبا
تأمل هذا الحديث كيف اعتنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمشاعر أصحابه ومحبيه ورفق بقلوبهم المحبة من معاناة الألم وألحقهم بالهدية يقول لهم لست غاضبا منكم
في صحيح مسلم
عَنْ أنسٍ، أنَّ اليَهُودَ كَانُوا إِذَا حَاضَتِ المَرْأةُ مِنْهُمْ لَمْ يُؤَاكِلُوهُنَّ، وَلَمْ يُجامِعُوهُنَّ فِي البُيُوتِ، فَسَألَ أصْحَابُ النَّبِيِّ ﷺ، فَأنْزَلَ اللهُ ﷿: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ﴾ [البقرة: ٢٢٢]، حتَّى فَرَغَ مِنَ الآيَةِ.
فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «اصْنَعُوا كُلَّ شَيْءٍ إِلَّا النِّكَاحَ». فَبَلَغَ ذَلِكَ اليَهُودَ فَقَالُوا: مَا يُرِيدُ هَذَا الرَّجُلُ أنْ يَدَعَ مِنْ أمْرِنَا شَيْئًا إِلَّا خَالَفَنَا فِيهِ؟ فَجَاءَ أُسَيْدُ بن حُضَيْرٍ وَعَبَّادُ بن بِشْرٍ فَقَالَا: يَا رَسُولَ الله، إِنَّ اليَهُودَ قَالَتْ: كَذَا وَكَذَا، أفَلَا نُجَامِعُهُنَّ؟ فَتغَيَّرَ وَجْهُ رَسُولِ الله ﷺ، حَتَّى ظَنَنَّا أنَّهُ قَدْ وَجَدَ عَلَيْهِمَا، فَخَرَجَا، فَاسْتَقْبَلَتْهُما هَدِيَّةٌ مِنْ لَبَنٍ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ، فَأرْسَلَ فِي آثَارِهِمَا، فَسَقَاهُما، فَعَرَفَا أنَّهُ لَمْ يَجِدْ عَلَيْهِمَا».