من أقوال الشيخ سليمان العبودي
A
من أقوال الشيخ سليمان العبودي
(دخل الأصمعي وأبو عبيدة على الفضل بن الربيع ؛ فقال: يا أصمعي كم كتابك في الخيل ؟ فقال: جلد !
فسأل أبا عبيدة فقال: خمسون جلدا !!
فأمر الفضل بإحضار الكتابين وأحضر فرسا، فقال لأبي عبيدة إقرأ كتابك وضع يدك موضع ماتقول من الفرس ! فقال: لست بيطارا، إنما هذا شيء أخذته من العرب.
فقال للأصمعي: قم فضع يدك أنت، فحسر عن ذراعه وأخذ بأذن الفرس ثم وضع يده على ناصيته، وجعل يقبض منه بشيء شيء ؛ ويقول: هذا اسمه كذا، وينشد فيه، حتى بلغ حافره !! فأمر له الفضل بالفرس.
قال الأصمعي: فكنت إذا أردت أن أغيظ أبا عبيدة ركبت الفرس وأتيته!)
في كلِّ علم هناك "أصمعي" يعرف القليل لكن يحققه ويدققه، وهناك "أبوعبيدة" يعرف الكثير دون تمييز تام له.
فسأل أبا عبيدة فقال: خمسون جلدا !!
فأمر الفضل بإحضار الكتابين وأحضر فرسا، فقال لأبي عبيدة إقرأ كتابك وضع يدك موضع ماتقول من الفرس ! فقال: لست بيطارا، إنما هذا شيء أخذته من العرب.
فقال للأصمعي: قم فضع يدك أنت، فحسر عن ذراعه وأخذ بأذن الفرس ثم وضع يده على ناصيته، وجعل يقبض منه بشيء شيء ؛ ويقول: هذا اسمه كذا، وينشد فيه، حتى بلغ حافره !! فأمر له الفضل بالفرس.
قال الأصمعي: فكنت إذا أردت أن أغيظ أبا عبيدة ركبت الفرس وأتيته!)
في كلِّ علم هناك "أصمعي" يعرف القليل لكن يحققه ويدققه، وهناك "أبوعبيدة" يعرف الكثير دون تمييز تام له.