من أقوال الشيخ سليمان العبودي
A
من أقوال الشيخ سليمان العبودي
أكثر المعلِّمين إنما يحرص على الطلبة النابهين في حلقته، فرحا بهم وتأميلا فيهم أن سيكون لهم شأن في العلم، فيوليهم اهتماما مضاعَفا أكثرَ مِن غيرهم.
وبعض المعلِّمين ينظر للأمر من زاويةٍ أخرى فيحرص على الطالب ذي الملكات الضعيفة فيمنحه اهتماما خاصا ؛ جاء في ترجمة الفقيه الشافعي الأسنوي صاحب كتاب المهمات وكتاب التمهيد وغيرها ما يلي:
[..كان فقيها ماهرا ومعلما ناصحا ومفيدا صالحا مع البرِّ والدين والتودد والتواضع، وكان يقرِّب الضعيف المستهان، ويحرص على إيصال الفائدة للبليد، وكانَ ربما ذكرَ عنده المبتدئ الفائدةَ المطروقةَ فيُصغي إليه كأن لم يسمعها جبرا لخاطره، وكان مثابرًا على إيصال البر والخير لكل محتاجٍ..]
الدرر الكامنة (٣ / ١٤٧).
وبعض المعلِّمين ينظر للأمر من زاويةٍ أخرى فيحرص على الطالب ذي الملكات الضعيفة فيمنحه اهتماما خاصا ؛ جاء في ترجمة الفقيه الشافعي الأسنوي صاحب كتاب المهمات وكتاب التمهيد وغيرها ما يلي:
[..كان فقيها ماهرا ومعلما ناصحا ومفيدا صالحا مع البرِّ والدين والتودد والتواضع، وكان يقرِّب الضعيف المستهان، ويحرص على إيصال الفائدة للبليد، وكانَ ربما ذكرَ عنده المبتدئ الفائدةَ المطروقةَ فيُصغي إليه كأن لم يسمعها جبرا لخاطره، وكان مثابرًا على إيصال البر والخير لكل محتاجٍ..]
الدرر الكامنة (٣ / ١٤٧).