الزهد الكبير للبيهقى 2
الزهد الكبير للبيهقى 2
« إن يسار النفس أفضل من يسار المال، فمن لم يرزق غنى، فلا يحرم تقوى، فرب شبعان في النعم غرثان من الدين والكرم، وإن المؤمن على خير حتى ترحب به الأرض وتستبشر به السماء، ولن يساء إليه في بطنها وقد أحسن على ظهرها، وإن الموت ليتقحم على الشيخ كتقحم الشيب على الشباب، فمن عرف الدنيا لم يفرح فيها برخاء، ولم يجزع فيها على بلوى »