الزهد الكبير للبيهقى 2
الزهد الكبير للبيهقى 2
« من خاف الوعيد قصر عليه البعيد، ومن طال أمله قصر عمله، وكل ما هو آت قريب، واعلم يا داود أن كل شيء يشغلك عن ربك فهو مشئوم، واعلم يا داود إن أهل الدنيا جميعا من أهل القبور إنما يندمون على ما يخلفون ويفرحون بما يقدمون، فبما عليه أهل القبور يندمون عليه أهل الدنيا يقتتلون وفيه يتنافسون وعليه عند القضاء يختصمون، ثم نظر إلي، فقال: لو علمت أنك خلفي لم أنطق بحرف »