الزهد الكبير للبيهقى 2
الزهد الكبير للبيهقى 2
« من كانت الدنيا أكبر همه طال غدا في القيامة غمه ، ومن خاف الوعيد لها من الدنيا عما يريد ، ومن خاف ما بين يديه ضاق ذرعه بما في يديه ، إن كنت يا أبا معاوية تريد لنفسك الجزيل فلا تنم الليل ولا تقل ، قدم صالح الأعمال ودع عنك كثرة الأشغال ، بادر بادر قبل نزول ما تحاذر قال : ثم جعل يبكي »