متفرقات
A
متفرقات
قال ابن القيم:
وكانَ بَعْضُ السَّلَفِ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ: ألا رُبَّ مُهِينٍ لِنَفْسِهِ وهُوَ يَزْعُمُ أنَّهُ لَها مُكْرِمٌ، ومُذِلٌّ لِنَفْسِهِ وهُوَ يَزْعُمُ أنَّهُ لَها مُعِزٌّ، ومُصَغِّرٌ لِنَفْسِهِ وهُوَ يَزْعُمُ أنَّهُ لَها مُكَبِّرٌ، ومُضِيعٌ لِنَفْسِهِ وهُوَ يَزْعُمُ أنَّهُ مُراعٍ لِحِفْظِها، وكَفى بِالمَرْءِ جَهْلًا أنْ يَكُونَ مَعَ عَدُوِّهِ عَلى نَفْسِهِ، يَبْلُغُ مِنها بِفِعْلِهِ ما لا يَبْلُغُهُ عَدُوُّهُ، واللَّهُ المُسْتَعانُ.
الجواب الكافي ١٠٣
وكانَ بَعْضُ السَّلَفِ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ: ألا رُبَّ مُهِينٍ لِنَفْسِهِ وهُوَ يَزْعُمُ أنَّهُ لَها مُكْرِمٌ، ومُذِلٌّ لِنَفْسِهِ وهُوَ يَزْعُمُ أنَّهُ لَها مُعِزٌّ، ومُصَغِّرٌ لِنَفْسِهِ وهُوَ يَزْعُمُ أنَّهُ لَها مُكَبِّرٌ، ومُضِيعٌ لِنَفْسِهِ وهُوَ يَزْعُمُ أنَّهُ مُراعٍ لِحِفْظِها، وكَفى بِالمَرْءِ جَهْلًا أنْ يَكُونَ مَعَ عَدُوِّهِ عَلى نَفْسِهِ، يَبْلُغُ مِنها بِفِعْلِهِ ما لا يَبْلُغُهُ عَدُوُّهُ، واللَّهُ المُسْتَعانُ.
الجواب الكافي ١٠٣