كتاب «أدب الدين والدنيا» للإمام الماوردي
كتاب «أدب الدين والدنيا» للإمام الماوردي
وقلَّما تجد بالعلم معجَبًا، وبما أدركه منه مفتخرًا إلا مَن كان فيه مُقِلًّا ومقصِّرًا؛ لأنَّه يجهل قدره، ويحسب أنَّه قد نال بالدخول فيه أكثَره، فأمّا مَن كان فيه متوجَّهًا، ومنه مستكثرًا.. فهو يعلم من بُعد غايته، والعجز عن إدراك نهايته ما يصدُّه عن العُجب به.