كتاب «أدب الدين والدنيا» للإمام الماوردي
كتاب «أدب الدين والدنيا» للإمام الماوردي
وكثيرًا ما يتداخلهم الإعجاب؛ لتوحُّدهم بفضيلة العلم، ولو أنهم نظروا حقَّ النظر، وعملوا بموجَب العلم.. لكان التواضعُ بهم أَولى، ومُجانبةُ العُجْب بهم أَحرى؛ لأنَّ العُجْبَ نقصٌ ينافي الفضلَ، لا سيَّما مع قول النبي ﷺ: «إنَّ العُجْبَ لَيأكُلُ الحسناتِ كما تأكُلُ النارُ الحطَبَ»، فلا يفي ما أدركوا من فضيلة العلم بما لحقهم من نقص العُجْب.