باب الجنائز من فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام
باب الجنائز من فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام
نهى الرسول صلى الله عليه وسلم أن يتمنى الإنسان الموت لضر نزل به...سواء كان هذا الضر في بدنه أو في أهله أو في ماله أو في مجتمعه أو في دينه أو في دنياه.
& مثال الضر في بدنه: أن يصاب بمرض شديد كان المرض بدنيًا أو فكريًا أو نفسيًا.
ومثال الضر في ماله: أن يصاب تاجر بجوائح كنزول الأسعار وما أشبه ذلك. ومثال الضر في أهله: بموت أو أمراض عقلية أو نفسية أو جسمية.
& مثال الضر في مجتمعه: نكسات في المجتمع ومعاصٍ وفسوق وما أشبه ذلك. ومثال الضر في دينه: مثل أن يجد في من نفسه إعراضًا عن دين الله وتكاسلًا في الخير
& تمني الموت...إنما نهى عن ذلك، لأن هذا يدل على عدم الصبر، والواجب على الإنسان أن يصبر وينتظر الفرج من الله سبحانه وتعالى.
& الإنسان...إذا كان لا بد متمنيًا وخاف على نفسه من الفتنة الدنية، لقوة الدافع ففي هذه الحال يقول: (اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي، وتوفني ما كانت الوفاة خيرًا لي)