فوائد من كتاب الزهد لابن المبارك 6
فوائد من كتاب الزهد لابن المبارك 6
عَن أبي العلاء عَن رجل من بني حنظلة قَالَ أحسبه من بني مجاشع قَالَ انطلقنا نؤم البيت فلما علونا في الأرض إذا نحن بأخبية مبثوثة وإذا فيها فسطاط قَالَ قلت لأصحابي عليكم بصاحب الفسطاط فإنه سيد القوم فانتهينا إليه فسلمنا فاطلع علينا من الفسطاط شيخ فقال من القوم قلنا من أهل العراق من أهل البصرة نؤم البيت العتيق قَالَ وأنا قد حدثت نفسي بذلك قَالَ قَالَ ولا أرى إلاَّ سأصحبكم فأتانا بسويق له غليظ فجعل يطعمنا منه ويسقينا ثم أمر الغلام بالرحيل