فوائد من كتاب الزهد لابن المبارك 4
فوائد من كتاب الزهد لابن المبارك 4
عَنْ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ مِمَّنْ أَدْرَكَ سَلْمَانَ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى سَلْمَانَ فِي وَجَعِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَبَكَى فَقُلْنَا مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ قَالَ وَاللَّهِ مَا أَبْكِي صَبَابَةً إِلَيْكُمْ وَلا ضِنًّا بِصُحْبَتِكُمْ وَلَكِنْ أَبْكِي لَعَهْدٍ عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ نَأْخُذْ بِهِ قَالَ لِيَكُنْ بَلاغُكُمْ مِنَ الدُّنْيَا كَزَادِ الرَّاكِبِ فَلَمْ نَرْضَ بِذَلِكَ حَتَّى جَمَعَنَا مَا تَرَوْنَ قَالَ فَقَلَّبْنَا أَبْصَارَنَا فِي الْبَيْتِ فَلَمْ نَرَ إِلا إِكَافًا وَقُرْطَاطًا وَالْقُرْطَاطُ الْبَرْذَعَةُ الَّتِي يَكُونُ تَحْتَ الأكَافِ