عذاب الزناة والزواني في البرزخ
عذاب الزناة والزواني في البرزخ
قال العلامة ابن القيم رحمه الله: ينعم المؤمن في البرزخ على حسب أعماله، ويُعذب الفاجر فيه على حسب أعماله، ويختص كل عضو بعذاب يليق بجناية ذلك العضو؛...فتُعلق النساء الزواني بثديهن، وتحبس الزناة والزواني في التنور المحمى عليه، فيعذب محل المعصية منهم وهو الأسافل
وقال رحمه الله: فأما سبيل الزنى، فأسوأُ سبيل، ومقيلُ أهلها في الجحيم شرُّ مقيل، ومستقر أرواحهم في البرزح في تنور من نار، يأتيهم لهيبها من تحتهم، فإذا أتاهم اللهب، ضجوا، وارتفعوا، ثم يعودون إلى موضعهم، فهم هكذا إلى يوم القيامة، كما رآهم النبي صلى الله عليه وسلم في منامه، ورؤيا الأنبياء وحي لا شكَّ فيه