قانون الانحراف في التاريخ
قانون الانحراف في التاريخ
مآلات الخطاب المدني
يكشف الوحي في مواضع متعددة عن قانون الانحراف في التاريخ، حيث يكاد القرآن أن يربط كل مظهر من مظاهر الخلل العقدي والأخلاقي به، ألا وهو الانبهار بالمظاهر المادية، وتعظيمها وامتلاء القلب بالتعلق بها، وتأمل في واقع الناس اليوم وستجد دقة هذا الناموس القرآني، حيث تكاد أن تجد كل ضلال فكري أو انحراف سلوكي إنما منشؤه تعظيم الدنيا، كما في قولهﷻ:﴿ كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ. وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ ﴾