خيريِّة هذه الأمَّة
خيريِّة هذه الأمَّة
رقائق القرآن
أخبرنا الله بخيريِّة هذه الأمَّة على سائرِ الأُمم، وأنَّها أحبُّ الأمم إلى الله، كما في قوله تعالى: (كُنتُم خَیرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنَّاسِ) ويقول الله عزّ وجلّ: (وَأَنتُمُ الأعلَونَ).
فهل المسلم -حين يقارن هذه الأمّة ببقيِّة الأمم الّتي تمتلك إمكانيات ماديِّة- يشمخ قلبه يقينًا بخبر الله بشرف هذه الأمّة وخيريتها وعلوها على غيرها مهما امتلك الأخرون من إمكانيات ماديِّة؟ أم يَمور في زوايا القلب شكوك وارتيابات بخبر الله عن خيريّة هذه الأمّة؟