ولقد كرّمنا بني آدم
ولقد كرّمنا بني آدم
مآلات الخطاب المدني
لقد بيّن كتاب الله بشكل واضح أن الإنسان إذا أعرض عن الإسلام والوحي فقَدَ تكريمه الفطري الكوني الذي ذكرهﷻ في قوله:﴿ ولقد كرّمنا بني آدم ﴾، وأصبح مهانًا منحطًا في نظر الله ونظر أهل الإيمان، ولذلك لم تأتِ الشريعة بالمدح والتعظيم المطلق لـ الإنسان، كما يتوهم بعض غُلاة المدنية، بل إن القرآن بيّن في مواضع كثيرة ذم الإنسان إذا فقَدَ شرف الإيمان، ومن ذلك قولهﷻ:﴿ قُتل الإنسان ما أكفره ﴾