فوائد من كتاب الزهد لابن المبارك 3
فوائد من كتاب الزهد لابن المبارك 3
عَن أبي حيان عَنْ أَبِيهِ قَالَ قدمت الشام فقلت هل من الجند أحد مريض نعوده فقالوا لاَ إلاَّ سويد بن شُعْبَة الحنظلي فدخلت عليه فلولا أني سمعت امرأته تقول أهلي فداؤك ما أطعمك ما أسقيك ما ظننت أن دون الثوب شيئا إني قد خفت فكشف الثوب عَن وجهه فقال يا هذا لعلك يسوءك الذي ترى بي فقلت نعم - أو قَالَ قلت إي - والذي لاَ إله غيره قَالَ فلا يسوءك ذلك فلقد دبرت حرقفتي - أو قَالَ الحراقف - مني فما لي ضجعة منذ كذا وكذا إلاَّ على حر وجهي والذي نفس سويد بيده ما يسرني أنه نقصت منه قلامة ظفر