قد كرهتها ونفرت روحك منها وانعدم الأمان والسكينة والتواصل بينكما، وتأكدت بما لاينفع معه تشكيك ولا ارتياب أنه يستحيل أن تعود المياه لمجاريها أو أن تقيم معها ببيتك دولة العدل والإحسان والمودة، فعلام تتركها بالقرب منك، تعاملها معاملة الغرب للزنوج وتتركها رقما مجهولا في معادلة وتحتفظ بها كمومياء في سراديب هرم؟؟
لم تصر على أن تبقى مسئولا عن رعية لا ترعاها، وأن تفضل -في الكثير من الأحيان - الركض وراء الحرام؟
تحرر منها وحررها منك، ولتفتح بعدها جناحيك للحياة حولك بالحلال فلن يعجزك أن تعيد تشكيل حياتك كما تريد مع من تراها ستحقق لك ما لأجله شرع الزواج..
اتق الله فيها..
وفي نفسك..