كرم المرء تقواه ومروءته خلقه وحسبه دينه
كرم المرء تقواه ومروءته خلقه وحسبه دينه
المروءة - ابن المرزبان المحولي
عن يونس بن عبيد قال سأل عبيد الله بن زياد رجلا من الدهاقين ما المروءة فيكم فقال أربع خصال أن يعتزل الرجل الريبة فلا يكون في شيء منها فإنه إذا كان مريبا كان ذليلا وأن يصلح ماله فلا يفسده فإنه إن أفسد ماله لم يكن له مروءة وأن يقوم لأهله بما يحتاجون إليه حتى يستغنوا به عن غيره فإنه من احتاج أهله إلى الناس لم تكن له مروءة وأن ينظر فيما يوافقه من الطعام والشراب فيلزمه فإن ذلك من المروءة وأن لا يخلط على نفسه ومشربه.