21. حياة السلف بين القول والعمل
21. حياة السلف بين القول والعمل
النار وعذابها : عن سعيد بن جبير رحمه الله، قال: إذا جاع أهل النار استغاثوا بشجرة الزقوم، فأكلوا منها، فاختلست(أسقطت)جلود وجوههم، فلو أن مارًّا يمر بهم لعرف جلود وجوههم فيها. ثم يُصب عليهم العطش، فيستغيثوا فيغاثون بماء كالمهل، وهو الذي قد انتهى حره. فإذا أُدني من أفواههم انشوى من حره لحم وجوههم التي سقطت عنها الجلود، و"يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ " [الحج: 20]، فيمشون تسيل أمعاؤهم، وتساقط جلودهم، ثم يُضربون بمقامع من حديد، ويسقط كل عضو على حياله، يدعون بالثبور. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/414].