فوائد من كتاب أسباب الرزق لخليل إبراهيم أمين
فوائد من كتاب أسباب الرزق لخليل إبراهيم أمين
يقول سبحانه: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ * الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ " [البقرة: 267، 268]. قال ابن عباس - رضي الله عنهما: «اثنان من الله واثنان من الشيطان»: " الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ "، يقول: لا تنفق مالك وأمسكه لك؛ فإنك تحتاج إليه. " وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ "، " وَاللهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ " على هذه المعاصي " وَفَضْلًا " في الرزق(تفسير الطبري).قال القاضي ابن عطية: «المغفرة هي الستر على عباده في الدنيا والآخرة، والفضل هو الرزق في الدنيا والتوسعة فيه»(المحرر الوجيز).