فائدة
فائدة
الأخلاق والسير - لابن حزم
من أردت قضاء حاجته بعد أن سألك إياها أو أردت ابتداءه بقضائها فلا تعمل له إلا ما يريد هو لا ما تريد أنت وإلا فأمسك فإن تعديت هذا كنت مسيئاً لا محسناً ومستحقاً للوم منه ومن غيره لا للشكر ومقتضياً للعداوة لا للصداقة.