2. فوائد من كتاب أسعـد امـرأة في العـالـم
2. فوائد من كتاب أسعـد امـرأة في العـالـم
فطبيعة النساء – إلا ما قل – هي نسيان ما عملت لهن عند أي سهو أو تقصير، وقد ورد في الحديث الشريف: (يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار، قلن: وبم يا رسول الله؟ قال: تسرعن اللعن وتكثرن الطعن، وتكفرن العشير). وقال صلى الله عليه وسلم: (أُريت النار فإذا أكثر أهلها النساء، لأنهن يكفرن العشير ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئاً قالت: ما رأيت منك خيراً قط) فإذا عرف الإنسان طبيعة المرأة فإنه لا يغضب ولا يقلق ولا تتوتر أعصابه إذ تنكرت له أحياناً وزعمت أنها لم تر منه أي خير مع أنه قد فعل لها الكثير.