2. فوائد من كتاب أسعـد امـرأة في العـالـم
2. فوائد من كتاب أسعـد امـرأة في العـالـم
المرجانة الثالثة: شكر المحسن واجبٌ: كانت (الخيزران) جارية اشتراها الخليفة المهدي من النخاس، واعتقها وتزوجها وأنفذ أمرها وعقد لوالديها بولاية العهد، فكانت إذا غضبت تقول له في وجهه: (ما رأيت منك خيراً قط) ! وكانت (البرمكيَّة)جارية مثلها، تباع وتشترى، فاشتراها المعتمد ابن عباد ملك المغرب فأعتقها وجعلها ملكة، وحين رأت الجواري يلعبن في الطين حنَّت لماضيها، فاشتهت أن تلعب في الطين مثلهن فأمر أن يوضع لها طيب لا يحصى على شكل طين، فخاضت فيه ولعبت فكانت إذا غضبت منه قالت له: (إني لم أر منك خيراً قط)، فيتبسم ويقول لها: ولا يوم الطين؟! فتخجل !..