2. فوائد من كتاب أسعـد امـرأة في العـالـم
2. فوائد من كتاب أسعـد امـرأة في العـالـم
الجوهرة السابعة: العفة والحياء تزيد جمال الحسناء: وهل أتاكِ نبأ أم سلمة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم عندما سمعته يقول: (من جرّ ثوبه خُيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة، فقالت: فكيف تصنع النساء بذيولهن؟ قال: (يرخين شبراً) قالت: إذاً تنكشف أقدامهن، قال: (فيرخينه ذراعاً ولا يزدن). لله درك يا أم المؤمنين !!، لله درك يا أم سلمة، ليست من أهل الخيلاء ولا التكبر، ولكن نساء المسلمين حييات عفيفات، طاهرات شريفات، لا ينبغي أن تُرى أقدامهن، وثيابهن لها ذيول يجررنها على الأرض وراءهن، فلا يرى الرجال منهنَّ شيئاً، أما النساء في عصرنا، - إلا من رحم ربك – فإنهن يرخين الذيل إلى (أعلى) أقصى ما يستطعن، خوفاً عليه من البلل، أو الغبار، ولو استطعن لخلعنه، أسوةً بالكوافر العواهر، ويجدن ألف مبرر للتعري والتفسخ ولا حول ولا قوة إلا بالله، ورجالهن ليس فيهم من الرجولة إلا الاسم، يمشون إلى جانبهن، ولا يبالون، فقد ذهب الحياء.