2. فوائد من كتاب أسعـد امـرأة في العـالـم
2. فوائد من كتاب أسعـد امـرأة في العـالـم
الدَّرة الخامسة: سوف تتأقلمين مع وضعكِ: أعرف رجلاً قُطعت قدمه في جراحة أجريت له، فذهبت إليه لأواسيه، وكان عاقلاً عالماً، وعزمت أن أقول له: إن الأمة لا تنتظر منك أن تكون عدّاءً ماهراً، ولا مصارعاً غالباً، إنما تنتظر منك الرأي السديد والفكر النيّر، وقد بقي هذا عندك ولله الحمد. وعندما عُدته قال لي: الحمد لله، لقد صحبتني رجلي هذه عشرات السنين صحبة حسنة، وفي سلامة الدين ما يُرضي الفؤاد.