فائدة
							
							 A 
						
						
										فائدة
					
					
											من كتاب لا تحزن
									
				
										 لا تحزن من تعسر الرزق  فإن الرزاق هو الواحد الأحد، فعنده رزق العباد، وقد تكفل بذلك، ﴿ وفي السماء رزقكم وما توعدون ﴾. فإذا كان الله هو الرزاق فلم يتملق البشر، ولم تهان النفس في سبيل الرزق لأجل البشر؟! قال سبحانه: ﴿ وما من دآبة في الأرض إلا على الله رزقها ﴾. وقال جل اسمه: ﴿ ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده ﴾. 
									
				
						
