2. فوائد من كتاب أثر المرء في دنياه لمحمد موسى الشريف
2. فوائد من كتاب أثر المرء في دنياه لمحمد موسى الشريف
كم من الأشخاص في زماننا ممن يسمون دعاةً لا يستطيع الواحد منهم أن يتحدث الحديث الجيد المقنع عن الإسلام وشعائره وشرائعه، ولا يستطيع مجادلة أهل الضلال والشبهات، ولا يقدر على فهم واقعه على ماهو عليه، ولا يُظن بي المبالغة فهذا واقع في دنيا الناس، ولم آتِ بشيء – في هذا الكتاب – يُعد من الخيال أو التخرصات أو المبالغات – إن شاء الله تعالى – فكل ما ذكرته واقع مفتقر إلى معالجة جادّة، ولئن سألت أولئك: لماذا هم هم كذلك؟ لأجابوا: لأننا لا نعلم ولا ندري فنحن لا نقرأ، إذا هم رضوا بعجزهم بل بعضهم يفخر به بقوله: أنا لا أحب القراءة ولا أستطيعها.