3. فوائد من كتاب أدب الدنيا والدين للماوردي
3. فوائد من كتاب أدب الدنيا والدين للماوردي
حكي أن عبد الملك بن مروان قال للشعبي: كم عطاؤك؟ قال: ألفين. قال: لحنت. قال لما ترك أمير المؤمنين الاعراب كرهت أن أعرب كلامي عليه. ثم ليحذر اتباعه فيما يجانب الدين ويضاد الحق موافقة لرأيه ومتابعة لهواه، فربما زلت أقدام العلماء في ذلك رغبة أو رهبة فضلوا، وأضلوا مع سوء العاقبة وقبح الاثار.