3. فوائد من كتاب روضة العقلاء
3. فوائد من كتاب روضة العقلاء
قال أبو حاتم - رحمه الله تعالى -: البخل شجرة في النار، أغصانها في الدنيا، من تعلق بغصن من أغصانها جره إلى النار، كما أن الجود شجرة في الجنة، أغصانها في الدنيا، من تعلق بغصن من أغصانها جره إلى الجنة، والجنة دار الأسخياء. والبخيل يقال له في أول درجته: البخيل، فإذا عتا وطغى في الإمساك، يقال له: الشحيح، فإذا ذم الجود والأسخياء، يقال له: لئيم، فإذا صار يحتج للبخلاء ويعذرهم في فعالهم، يقال له: الملائم. وما اتزر رجل بإزار أهتك لعرضه، ولا أثلم لدينه، من البخل.