فوائـد من كتـاب العيــال 2
فوائـد من كتـاب العيــال 2
كتب أبو الدرداء إلى بعض إخوانه وخاف عليه حب ولده أما بعد يا أخي فإنك لست في شيء من الدنيا إلا وقد كان له أهل قبلك وستكون أهل بعدك وإنما تجمع لمن لا يحمدك وتصير إلى من لا يعذرك وإنما تجمع لأحد رجلين إما محسن فيسعد بما شقيت له واما مفسد فيشقى بما جمعت له وليس واحد منهما أهلا أن تؤثره على نفسك ولا تبرك له على ظهرك ثق لمن مضى منهم رحمة الله ولمن بقي منهم رزق الله والسلام.