فوائد من فقه الخلق والأمر
فوائد من فقه الخلق والأمر
ولعظمة خلق السموات قل أن تجيء سورة في القرآن إلا وفيها ذكرها: إما إخباراً عن عظمتها وسعتها.. وإما إقسامًا بها.. وإما دعاءً إلى النظر إلى خلقها وعظمتها.. وإما إرشاد للعباد أن يستدلوا بها على عظمة بانيها ورافعها.. وإما استدلال منه بربوبيته لها مع وحدانيته.. وإما استدلال بخلقها على ما أخبر به من المعاد.. وإما استدلال بحسنها واستوائها وإمساكها على تمام قدرته وحكمته عزَّ وجلَّ.