فوائد من كتاب العقوبات 2
فوائد من كتاب العقوبات 2
عن أيوب، قال: « تلا الحسن ذات يوم قوله تعالى: واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إلى آخر الآية، فقال: حوت حرمه الله عليهم في يوم، وأحله لهم فيما سوى ذلك، فكان يأتيهم في الذي حرمه عليهم كأنه المخاض، ما يمتنع من أحد، فجعلوا يهمون ويمسكون، وقل ما رأيت أحدا يكثر الإهمام بالذنب إلا واقعه، فجعلوا يهمون بالذنب ويمسكون، وأشده عقوبة في الآخرة، وايم الله للمؤمن أعظم حرمة عند الله عز وجل من حوت، ولكن الله عز وجل جعل موعدهم الساعة، والساعة أدهى وأمر »