فوائد من كتاب ذم الدنيا 2
فوائد من كتاب ذم الدنيا 2
كان سليمان بن عبد الملك يخطبنا كل جمعة ويقول في خطبته: ألا إن أهل الدنيا فيها على وجل لم تمض بهم نية ولم تطمئن بهم دار حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك وكذلك لا يدوم نعيمها ولا يؤمن فجائفها يبقى شرار أهلها ثم يقرأ: { أفرأيت إن متعناهم سنين * ثم جاءهم ما كانوا يوعدون * ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون } [الشعراء: 205 207]