الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 2
A
الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 2
عن أبي مطر البصري رحمه الله قال:
رأيت عليًّا - رضي اللَّه عنه - متزرًا بإزارٍ مترديًا برداءٍ ، ومعه الدرة ، كأنه أعرابي بدوي حتَّى بلغ سوق الكرابيس ، فقال في قميص بثلاثة دراهم، فلما عرفه لم يشتر منه شيئًا، فأتى آخر فلما عرفه لم يشتر منه شيئًا، فأتى غلامًا حدثًا فاشترى منه قميصا بثلاثة دراهم، ثم جاء أبو الغلام فأخبره فأخذ أبوه درهمًا ثم جاء به، فقال: هذا الدرهم يا أمير المؤمنين. فقال: ما شأن هذا الدرهم ؟ قال: كان ثمن القميص درهمين، فقال: باعني رضاي وأخذ رضاه.
وسوق الكرابيس: الكرابيس (جمع كرباس) وهو سوق كان مخصصاً لبيع الملابس البسيطة التي يلبسها عامة الناس.
رأيت عليًّا - رضي اللَّه عنه - متزرًا بإزارٍ مترديًا برداءٍ ، ومعه الدرة ، كأنه أعرابي بدوي حتَّى بلغ سوق الكرابيس ، فقال في قميص بثلاثة دراهم، فلما عرفه لم يشتر منه شيئًا، فأتى آخر فلما عرفه لم يشتر منه شيئًا، فأتى غلامًا حدثًا فاشترى منه قميصا بثلاثة دراهم، ثم جاء أبو الغلام فأخبره فأخذ أبوه درهمًا ثم جاء به، فقال: هذا الدرهم يا أمير المؤمنين. فقال: ما شأن هذا الدرهم ؟ قال: كان ثمن القميص درهمين، فقال: باعني رضاي وأخذ رضاه.
وسوق الكرابيس: الكرابيس (جمع كرباس) وهو سوق كان مخصصاً لبيع الملابس البسيطة التي يلبسها عامة الناس.

