الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 2
A
الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 2
قال هشام عن أبيه رحمه الله قال :
حدثني صاحب أيلة أو أذرعات قال : لما قدم عمر الشام بعث إلى بقميصه ؛ لأرقعه له وأغسله، وكان قد تجوب عن مقعده قميص شقائق ، فغسلته، ثم رقعته ، وخطت له قميصًا قبطريًا فبعثت بهما إليه، فلما أتي بهما عمر - رضي اللَّه عنه - مس القبطري فقال: هذا ألين، ثم رمى به وأخذ قميصه قال: هذا أنشفهما للعرق.
أيلة أو أذرعات: أيلة هي مدينة تاريخية تقع على ساحل خليج العقبة (العقبة الحالية).
أذرعات: هي مدينة "درعا" الحالية في سوريا . والمقصود أن الراوي هو أحد وجهاء أو ولاة هذه المناطق الذين استقبلوا عمر عند قدومه للشام .
تجوب عن مقعده : أي انخرق وانشق من ناحية "المقعد" (الظهر أو مكان الجلوس) بسبب طول الاستعمال وبِلى الثوب .
قميص شقائق : هي ثياب من الكتان أو الصوف كانت تسمى بذلك إما لغلظها أو لأنها منسوجة بأسلوب معين، وقيل هي الثياب الغليظة التي يُشَقُّ فيها مخرج الرأس.
قبطرياً (القبطي) : نسبة إلى "القبط" في مصر، وهو ثوب من الكتان المصري الأبيض الرقيق والناعم جداً، وكان يُعد من أجود أنواع الأقمشة وألينها في ذلك الزمان .
ألين: أي أكثر نعومة ورقة على الجسد .
أنشفهما للعرق : أي أنه يمتص العرق بشكل أفضل بسبب خشونة نسيجه وقوته ، وهذا من شأن الثياب الغليظة (الشقائق) بخلاف الثياب الرقيقة الناعمة (القبطية) .
حدثني صاحب أيلة أو أذرعات قال : لما قدم عمر الشام بعث إلى بقميصه ؛ لأرقعه له وأغسله، وكان قد تجوب عن مقعده قميص شقائق ، فغسلته، ثم رقعته ، وخطت له قميصًا قبطريًا فبعثت بهما إليه، فلما أتي بهما عمر - رضي اللَّه عنه - مس القبطري فقال: هذا ألين، ثم رمى به وأخذ قميصه قال: هذا أنشفهما للعرق.
أيلة أو أذرعات: أيلة هي مدينة تاريخية تقع على ساحل خليج العقبة (العقبة الحالية).
أذرعات: هي مدينة "درعا" الحالية في سوريا . والمقصود أن الراوي هو أحد وجهاء أو ولاة هذه المناطق الذين استقبلوا عمر عند قدومه للشام .
تجوب عن مقعده : أي انخرق وانشق من ناحية "المقعد" (الظهر أو مكان الجلوس) بسبب طول الاستعمال وبِلى الثوب .
قميص شقائق : هي ثياب من الكتان أو الصوف كانت تسمى بذلك إما لغلظها أو لأنها منسوجة بأسلوب معين، وقيل هي الثياب الغليظة التي يُشَقُّ فيها مخرج الرأس.
قبطرياً (القبطي) : نسبة إلى "القبط" في مصر، وهو ثوب من الكتان المصري الأبيض الرقيق والناعم جداً، وكان يُعد من أجود أنواع الأقمشة وألينها في ذلك الزمان .
ألين: أي أكثر نعومة ورقة على الجسد .
أنشفهما للعرق : أي أنه يمتص العرق بشكل أفضل بسبب خشونة نسيجه وقوته ، وهذا من شأن الثياب الغليظة (الشقائق) بخلاف الثياب الرقيقة الناعمة (القبطية) .

