الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 2
A
الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 2
عن عاصم بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:
أرسل إلى عمر يرفأ ،
فأتيته وهو في مصلاه عند الفجر أو عند الظهر فقال : ما كنت أرى أن هذا المال يحل لي قبل أن أليه إلا بحقه،
وما كان أحرم على منذ وليته فعاد أمانتي، وقد أنفقت عليك شهرًا من مال اللَّه عز وجل، ولست بزائدك ، ولكني معينك (بثمر) مالي في العالية، (فاجدده) ، ثم ائت رجلًا من قومك من تجارهم فقم إلى جنبه، فإذا اشترى شيئًا فاستشركه وأنفق على أهلك .
يَرْفأ : مولى لعمر بن الخطاب وحاجبه ، وكان يثق فيه جداً ويأتمنه على أسراره وخزائن بيت المال.
أليه: أي أتولى أمره (من الولاية).
فعاد أمانتي: أي صار أمانة ثقيلة في عنقي أسأل عنها، فما كان حلالاً لي قبل الخلافة صار الآن شبهة أو محرماً عليّ بسبب مسؤوليتي .
العالية : هي منطقة في ضواحي المدينة المنورة (شرقها وجنوبها)، كانت تشتهر بمزارع النخيل والآبار، وكان لعمر بن الخطاب فيها ملك خاص (من ماله قبل الخلافة) .
فاجْدُدْه : (من الجِداد) وهو قطع الثمار (الحصاد) . أي: اذهب واصرم التمر من نخلي الخاص لتبيعه وتنفقه على نفسك .
فاستشركه: أي اطلب منه أن يدخلك شريكاً في الصفقة التي يشتريها .
أرسل إلى عمر يرفأ ،
فأتيته وهو في مصلاه عند الفجر أو عند الظهر فقال : ما كنت أرى أن هذا المال يحل لي قبل أن أليه إلا بحقه،
وما كان أحرم على منذ وليته فعاد أمانتي، وقد أنفقت عليك شهرًا من مال اللَّه عز وجل، ولست بزائدك ، ولكني معينك (بثمر) مالي في العالية، (فاجدده) ، ثم ائت رجلًا من قومك من تجارهم فقم إلى جنبه، فإذا اشترى شيئًا فاستشركه وأنفق على أهلك .
يَرْفأ : مولى لعمر بن الخطاب وحاجبه ، وكان يثق فيه جداً ويأتمنه على أسراره وخزائن بيت المال.
أليه: أي أتولى أمره (من الولاية).
فعاد أمانتي: أي صار أمانة ثقيلة في عنقي أسأل عنها، فما كان حلالاً لي قبل الخلافة صار الآن شبهة أو محرماً عليّ بسبب مسؤوليتي .
العالية : هي منطقة في ضواحي المدينة المنورة (شرقها وجنوبها)، كانت تشتهر بمزارع النخيل والآبار، وكان لعمر بن الخطاب فيها ملك خاص (من ماله قبل الخلافة) .
فاجْدُدْه : (من الجِداد) وهو قطع الثمار (الحصاد) . أي: اذهب واصرم التمر من نخلي الخاص لتبيعه وتنفقه على نفسك .
فاستشركه: أي اطلب منه أن يدخلك شريكاً في الصفقة التي يشتريها .

