الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 2
A
الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 2
عن عبد اللَّه اليمني مولى الزبير بن العوام رضي الله عنه قال :
لما احتضر أبو بكر - رضي اللَّه عنه - تمثلت عائشة - رضي اللَّه عنها - بهذا البيت :
أعاذل ما يغني الحذار عن الفتى... إذا حشرجت يومًا وضاق بها الصدر
فقال أبو بكر - رضي اللَّه عنه -:
ليس كذلك يا بنية ولكن قولي : {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ} فقال : انظروا ثوبيَّ هذين فاغسلوهما ، ثم كفنوني فيهما ، فإن الحي أحوج إلى الجديد من الميت .
لما احتضر أبو بكر - رضي اللَّه عنه - تمثلت عائشة - رضي اللَّه عنها - بهذا البيت :
أعاذل ما يغني الحذار عن الفتى... إذا حشرجت يومًا وضاق بها الصدر
فقال أبو بكر - رضي اللَّه عنه -:
ليس كذلك يا بنية ولكن قولي : {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ} فقال : انظروا ثوبيَّ هذين فاغسلوهما ، ثم كفنوني فيهما ، فإن الحي أحوج إلى الجديد من الميت .

