الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 1
A
الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 1
قال أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه :
كان رجل يقص في هذا المسجد يقال له : الأسود بن سريع ، فسمع أبو موسى أصواتهم ، فقام ليأتيهم فانقطع شسعه ، فاسترجع فقال : ما انقطع شسعي إلا بذنب . فأعطاه رجل شسعا فقال: حملك اللَّه ووصلك كما حملت أخاك . فأتاهم فقال: أبكوا، فإن أهل النار يبكون ولا يرحم بكاؤهم ، فابكوا اليوم فإن بكاءكم اليوم يرحم .
كان رجل يقص في هذا المسجد يقال له : الأسود بن سريع ، فسمع أبو موسى أصواتهم ، فقام ليأتيهم فانقطع شسعه ، فاسترجع فقال : ما انقطع شسعي إلا بذنب . فأعطاه رجل شسعا فقال: حملك اللَّه ووصلك كما حملت أخاك . فأتاهم فقال: أبكوا، فإن أهل النار يبكون ولا يرحم بكاؤهم ، فابكوا اليوم فإن بكاءكم اليوم يرحم .

